منذ الموسم الماضي كان الحديث مستمرًا وما زال التساؤل متواصلًا عن المتسبب في نقل مباراة النصر وأحد إلى المجمعة ولم يجد النصراويون منذ ذلك الوقت ردًا شافيًا من المعنيين بعد أن تهرب الجميع من الإجابة!
هذا الموسم يبدو أننا أمام أزمة أخرى بنفس المكان ونفس الفريق بعد أن طالعتنا صحيفة "الرياضية" في عددها الصادر أمس بنية اتحاد الكرة نقل مباراة النصر والفيصلي إلى المجمعة المقررة أصلًا إقامتها في الرياض بداعي انشغال الملاعب بموسم الرياض المصادف للقاء ورفض إدارة النصر مسألة النقل في ظل خوضه أربع مباريات متتالية خارج أرضه وهو حق أصيل لهم بعدم نقل المباراة لكن في الوقت نفسه تكرار هذا الخطأ يمثل استغرابًا وهاجسًا حيال أزمة الملاعب وكيفية تفاديها مستقبلًا!
وسبق أن أشرت منذ نهاية الموسم الماضي باتخاذ تدابير وقائية وإجراءات احترازية لتفادي انشغال الملاعب أو تعرضها لأي طارئ يعيق إقامة المباريات عليها سواء مناسبات وأحداث مماثلة لموسم الرياض أو ظروف مناخيه بأن تكون هناك ملاعب بديلة لمواجهة مثل تلك الظروف سواء في الرياض أو المناطق الأخرى وإن لم يتسن إنشاء ملاعب جديدة كونها تأخذ وقتًا من الإجراءات والاعتمادات ومن ثم التنفيذ فإن الأولى تأهيل الملاعب المتوافرة في الجامعات أو القطاعات العسكرية أو الأندية لتكون جاهزة في مثل تلك الظروف فليس من المنطق أن يكون في العاصمة الرياض ملعبان فقط أحدهما ما زال في طور الإعداد.
ــ ملعب الأمير فيصل بن فهد ــ أو جدة ملعب واحد ومثلهما في مكة والأحساء وأبها وحائل وغيرها من المناطق.
ملف تطوير وتأهيل المنشآت الرياضية يمثل أولوية لدى الهيئة العامة للرياضة بدليل تخصيص 10 ملايين ريال كدعم مرتبط بتطوير البنية التحتية والمنشآت للأندية ضمن إستراتيجية دعم أندية دوري المحترفين لكن ما زالت الرؤية غير واضحة فيما يخص منشآت الملاعب الأخرى التي تقام عليها المباريات في دوري المحترفين أو دوري الدرجة الأولى والتي تعاني ضغطًا كبيرًا من فرق المنطقة باللعب في تلك الملاعب بدرجاتها الثلاث الناشئين والشباب والأولى مما يشكل عائقًا في استيعاب جميع المباريات فما بالنا لو حدث أمر خارج المألوف بعدم صلاحية أرضية تلك الملاعب أو مرافقها.
حادثة نقل مباراة النصر والفيصلي ها هي تعود لنا ثانية وإن كان بسيناريو آخر ونرجو أن يكون كلاكيت آخر مرة!
هذا الموسم يبدو أننا أمام أزمة أخرى بنفس المكان ونفس الفريق بعد أن طالعتنا صحيفة "الرياضية" في عددها الصادر أمس بنية اتحاد الكرة نقل مباراة النصر والفيصلي إلى المجمعة المقررة أصلًا إقامتها في الرياض بداعي انشغال الملاعب بموسم الرياض المصادف للقاء ورفض إدارة النصر مسألة النقل في ظل خوضه أربع مباريات متتالية خارج أرضه وهو حق أصيل لهم بعدم نقل المباراة لكن في الوقت نفسه تكرار هذا الخطأ يمثل استغرابًا وهاجسًا حيال أزمة الملاعب وكيفية تفاديها مستقبلًا!
وسبق أن أشرت منذ نهاية الموسم الماضي باتخاذ تدابير وقائية وإجراءات احترازية لتفادي انشغال الملاعب أو تعرضها لأي طارئ يعيق إقامة المباريات عليها سواء مناسبات وأحداث مماثلة لموسم الرياض أو ظروف مناخيه بأن تكون هناك ملاعب بديلة لمواجهة مثل تلك الظروف سواء في الرياض أو المناطق الأخرى وإن لم يتسن إنشاء ملاعب جديدة كونها تأخذ وقتًا من الإجراءات والاعتمادات ومن ثم التنفيذ فإن الأولى تأهيل الملاعب المتوافرة في الجامعات أو القطاعات العسكرية أو الأندية لتكون جاهزة في مثل تلك الظروف فليس من المنطق أن يكون في العاصمة الرياض ملعبان فقط أحدهما ما زال في طور الإعداد.
ــ ملعب الأمير فيصل بن فهد ــ أو جدة ملعب واحد ومثلهما في مكة والأحساء وأبها وحائل وغيرها من المناطق.
ملف تطوير وتأهيل المنشآت الرياضية يمثل أولوية لدى الهيئة العامة للرياضة بدليل تخصيص 10 ملايين ريال كدعم مرتبط بتطوير البنية التحتية والمنشآت للأندية ضمن إستراتيجية دعم أندية دوري المحترفين لكن ما زالت الرؤية غير واضحة فيما يخص منشآت الملاعب الأخرى التي تقام عليها المباريات في دوري المحترفين أو دوري الدرجة الأولى والتي تعاني ضغطًا كبيرًا من فرق المنطقة باللعب في تلك الملاعب بدرجاتها الثلاث الناشئين والشباب والأولى مما يشكل عائقًا في استيعاب جميع المباريات فما بالنا لو حدث أمر خارج المألوف بعدم صلاحية أرضية تلك الملاعب أو مرافقها.
حادثة نقل مباراة النصر والفيصلي ها هي تعود لنا ثانية وإن كان بسيناريو آخر ونرجو أن يكون كلاكيت آخر مرة!