وعدت في مقال سابق مواصلة الكتابة عما دار بيني وبين رئيس لجنة التوثيق سابقاً الزميل تركي الخليوي، في مكالمة هاتفية تلقيتها منه قبل ثلاثة أسابيع تقريباً، ولظروف مرتبطة بأحداث تخص مشاركات الأندية السعودية في بطولات خارجية فضلت تأجيل بقية ذلك الحديث الشيق إلى يومنا هذا.
ـ في تلك المكالمة صارحت "أبو سليمان" بخطأين كبيرين وقعت فيهما لجنته، الخطأ الأول ظهوره في برنامج كورة وهو يحمل حقيبة سوداء وبداخلها كوم من الأوراق بما فيها من معلومات حصل عليها، وهو بهذه الحقيبة يقدم دليل "إدانته" في آلية قديمة جداً دون مواكبته لعصر مختلف يعتمد على تقنية الكمبيوتر وأساليب "سهلة" ومرنة في طرح المعلومة بشكل مفصل ودقيق.
ـ الخطأ الثاني الذي وقعت فيه لجنة التوثيق تواجد رئيس هيئة الرياضة آنذاك الأمير عبد الله بن مساعد في المؤتمر الصحفي، الذي عقد مع قناعتي أن ظهوره كان الغاية منه مباركة الخطوات التي قامت بها اللجنة و"التصديق" عليها، حيث كان من الأفضل عدم حضوره لكيلا يفهم "تدخله" في عمل اللجنة "ويسيرها" بما يخدم ميوله الرياضي، وهو يعلم مسبقاً أنها "تهمة" باتت تطارده منذ تولي رئاسة هيئة الرياضة، حيث كان الأجدر به أن "يتقي الشبهات" ويكتفي بإصدار بيان صحفي يعلن ترحيبه بأي معلومات جديدة للأندية وللمؤرخين تساهم في تعزيز "نجاح" عمل اللجنة.
ـ كما كشف لي الزميل تركي الخليوي أنه ما زال يحتفظ بكل أوراق هذا الملف "إلكترونياً" والذي يحتوي على معلومات لم يسبق "توثيقها"، ولم تكن متوفرة عند الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولا اتحاد كرة القدم في كل المراحل السابقة، وهذا الملف لا يقتصر فحسب على عدد البطولات إنما يضاف إليه معلومات رقمية بالثانية والدقيقة للمباريات ولكل لاعب منذ بداية الكرة السعودية، بما في ذلك سجل موثق بالصوت والصورة لعدد الأهداف التي أحرزت من قبل اللاعبين على مستوى الأندية والمنتخبات.
ـ كما أكد لي الخليوي أنه من ضمن جهود اللجنة اجتماعه بأمين اتحاد كرة القدم عبد الرحمن الدهام الذي تراجع عن بعض المعلومات التي أدلى بها للزميل سليمان المطويع بالبرنامج الذي ظهر في مداخلة معه، واجتمع أيضًا مع الأمين العام لاتحاد كرة القدم سعيد جمعان الغامدي لمعرفة إن كان لديه إضافات تستفيد منها اللجنة.
ـ واختتم الخليوي حديثه الهاتفي بسعيه الحثيث إلى مقابلة رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي واطلاعه على كامل أوراق هذا الملف، للاستفادة منه في أي جهد إضافي يساهم في توثيق بطولات الأندية السعودية وسجل حافل بالأرقام والإنجازات.
ـ في تلك المكالمة صارحت "أبو سليمان" بخطأين كبيرين وقعت فيهما لجنته، الخطأ الأول ظهوره في برنامج كورة وهو يحمل حقيبة سوداء وبداخلها كوم من الأوراق بما فيها من معلومات حصل عليها، وهو بهذه الحقيبة يقدم دليل "إدانته" في آلية قديمة جداً دون مواكبته لعصر مختلف يعتمد على تقنية الكمبيوتر وأساليب "سهلة" ومرنة في طرح المعلومة بشكل مفصل ودقيق.
ـ الخطأ الثاني الذي وقعت فيه لجنة التوثيق تواجد رئيس هيئة الرياضة آنذاك الأمير عبد الله بن مساعد في المؤتمر الصحفي، الذي عقد مع قناعتي أن ظهوره كان الغاية منه مباركة الخطوات التي قامت بها اللجنة و"التصديق" عليها، حيث كان من الأفضل عدم حضوره لكيلا يفهم "تدخله" في عمل اللجنة "ويسيرها" بما يخدم ميوله الرياضي، وهو يعلم مسبقاً أنها "تهمة" باتت تطارده منذ تولي رئاسة هيئة الرياضة، حيث كان الأجدر به أن "يتقي الشبهات" ويكتفي بإصدار بيان صحفي يعلن ترحيبه بأي معلومات جديدة للأندية وللمؤرخين تساهم في تعزيز "نجاح" عمل اللجنة.
ـ كما كشف لي الزميل تركي الخليوي أنه ما زال يحتفظ بكل أوراق هذا الملف "إلكترونياً" والذي يحتوي على معلومات لم يسبق "توثيقها"، ولم تكن متوفرة عند الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولا اتحاد كرة القدم في كل المراحل السابقة، وهذا الملف لا يقتصر فحسب على عدد البطولات إنما يضاف إليه معلومات رقمية بالثانية والدقيقة للمباريات ولكل لاعب منذ بداية الكرة السعودية، بما في ذلك سجل موثق بالصوت والصورة لعدد الأهداف التي أحرزت من قبل اللاعبين على مستوى الأندية والمنتخبات.
ـ كما أكد لي الخليوي أنه من ضمن جهود اللجنة اجتماعه بأمين اتحاد كرة القدم عبد الرحمن الدهام الذي تراجع عن بعض المعلومات التي أدلى بها للزميل سليمان المطويع بالبرنامج الذي ظهر في مداخلة معه، واجتمع أيضًا مع الأمين العام لاتحاد كرة القدم سعيد جمعان الغامدي لمعرفة إن كان لديه إضافات تستفيد منها اللجنة.
ـ واختتم الخليوي حديثه الهاتفي بسعيه الحثيث إلى مقابلة رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي واطلاعه على كامل أوراق هذا الملف، للاستفادة منه في أي جهد إضافي يساهم في توثيق بطولات الأندية السعودية وسجل حافل بالأرقام والإنجازات.
