4ـ6ـ9ـ20ـ31ـ39ـ42ـ80ـ94 هذا ليس رقم تلفون ولا "عدّاد مويه" ولا "فاتورة كهرب"، هذه الدقائق التي استقبل فيها مرمى الهلال الأهداف خلال مباريات هذا الموسم، دون تدقيق أو تمحيص نجد أن الهلال استقبل معظم أهدافه في الشوط الأول، سبعة أهداف من أصل تسعة سُجلت في النصف الأول من المباراة، أي أن الهلال ليس فريق الشوط الأول.
لو كانت المباريات شوط واحد لما تأهل الهلال لنصف نهائي آسيا، لأنه لم يدخل غرفة الملابس بين الشوطين قط وهو متقدم في أي مباراة.
المشكلة الأوضح أن الهلال يتلقى الأهداف في أول دقائق المباراة، ثلاثة أهداف من أصل تسعة سجلت في أول عشر دقائق، وهذا يدل على أن الهلال لا يدخل جو المباريات إلا متأخرًا، وهذا ما يخيفني في مباراة الغد أمام السد. في الدوري يمكن للهلال أن يتأخر بهدفين وحتى ثلاثة ويمكنه العودة لأن مباريات الدوري أقل ضغوطًا من خروج المغلوب، في الدوري هناك دائمًا مباراة قادمة أما نصف النهائي والنهائي فالعشر دقائق الأولى هي المباراة، إلا في حالات استثنائية لا يمكن القياس عليها.
إذا استمر الهلال في الوصول للملعب متأخرًا فأجد الطريق صعبًا لكأس آسيا. نتذكر مباراة أوراوا التي خسر الهلال كأسها بسبب هدف البلياردو الذي دخل مرماه في الدقيقة الثامنة من زمن مباراة الذهاب، طارت الكأس في ثمان دقائق، والسبب أن الهلال كان فاقدًا للتركيز شارد الذهن، فدخل مرماه هدف لم يتعب الخصم في صناعته.
إذا ما أراد الهلال تخطي مباراة الغد فعليه اللعب بتركيز شديد بداية المباراة، عندما تمضي الدقائق فإن الهلال الأفضل فنيًا قادر على الفوز، ولكن أهداف ربكة البداية قد تصعب الأمور على الهلال، في نصف النهائي هدف واحد قد يكون كافيًا يا ولدي.
لا أرى مدرب الهلال قادرًا على استيعاب تاريخ الهلال في هذه البطولة، لذلك لن أحمّله أكثر من طاقته، الدور على سعود كريري وفهد المفرج والنجوم الذين عاصروا نهائيي 2014 و2017، هم الأقدر على التعلم من الاندفاع غير المبرر وانكشاف المرمى بالهجمات المرتدة، هم الأقدر على معرفة أن النهائي ونصف النهائي تلعب بذكاء لا بمهارة وفن.
الأهم في مباراة الغد ألا يستقبل الهلال هدفًا مبكرًا.. إذا مرت الدقائق العشرين الأولى دون هدف في مرمى الهلال فنحن على موعد جديد مع زعيم القارة في نهائي القارة.
لو كانت المباريات شوط واحد لما تأهل الهلال لنصف نهائي آسيا، لأنه لم يدخل غرفة الملابس بين الشوطين قط وهو متقدم في أي مباراة.
المشكلة الأوضح أن الهلال يتلقى الأهداف في أول دقائق المباراة، ثلاثة أهداف من أصل تسعة سجلت في أول عشر دقائق، وهذا يدل على أن الهلال لا يدخل جو المباريات إلا متأخرًا، وهذا ما يخيفني في مباراة الغد أمام السد. في الدوري يمكن للهلال أن يتأخر بهدفين وحتى ثلاثة ويمكنه العودة لأن مباريات الدوري أقل ضغوطًا من خروج المغلوب، في الدوري هناك دائمًا مباراة قادمة أما نصف النهائي والنهائي فالعشر دقائق الأولى هي المباراة، إلا في حالات استثنائية لا يمكن القياس عليها.
إذا استمر الهلال في الوصول للملعب متأخرًا فأجد الطريق صعبًا لكأس آسيا. نتذكر مباراة أوراوا التي خسر الهلال كأسها بسبب هدف البلياردو الذي دخل مرماه في الدقيقة الثامنة من زمن مباراة الذهاب، طارت الكأس في ثمان دقائق، والسبب أن الهلال كان فاقدًا للتركيز شارد الذهن، فدخل مرماه هدف لم يتعب الخصم في صناعته.
إذا ما أراد الهلال تخطي مباراة الغد فعليه اللعب بتركيز شديد بداية المباراة، عندما تمضي الدقائق فإن الهلال الأفضل فنيًا قادر على الفوز، ولكن أهداف ربكة البداية قد تصعب الأمور على الهلال، في نصف النهائي هدف واحد قد يكون كافيًا يا ولدي.
لا أرى مدرب الهلال قادرًا على استيعاب تاريخ الهلال في هذه البطولة، لذلك لن أحمّله أكثر من طاقته، الدور على سعود كريري وفهد المفرج والنجوم الذين عاصروا نهائيي 2014 و2017، هم الأقدر على التعلم من الاندفاع غير المبرر وانكشاف المرمى بالهجمات المرتدة، هم الأقدر على معرفة أن النهائي ونصف النهائي تلعب بذكاء لا بمهارة وفن.
الأهم في مباراة الغد ألا يستقبل الهلال هدفًا مبكرًا.. إذا مرت الدقائق العشرين الأولى دون هدف في مرمى الهلال فنحن على موعد جديد مع زعيم القارة في نهائي القارة.