عاش الأرجنتيني إيميليانو فيشيو، لاعب وسط فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، تحت ضغط جماهيري كبير، قبل أن تتحسن علاقته مع المدرج الاتحادي نسبيًّا، بعدما أسهم في قيادة فريقه للانتصار الثاني على التوالي في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وتعرض فيشيو لانتقادات جماهيرية عنيفة طالت أيضًا التشيلي لويس سييرا مدرب الفريق، بكونه المسؤول الأول عن التعاقد مع اللاعب، ولكن سييرا ظل يعتمد على اللاعب الأرجنتيني أساسيًّا، متجاهلاً الأصوات التي طالبت بإبعاده عن التشكيلة الأساسية.
وانطلق فيشيو صوب المدرجات بعد تسجيله هدفًا في مرمى ضمك في الجولة الثالثة، غير أن فرحته لم تدم طويلاً بعدما خسر فريقه نتيجة المباراة "1ـ3".
ومرة أخرى، وجد اللاعب الأرجنتيني نفسه في مرمى النيران عقب خسارة فريقه أمام الهلال "1ـ3"، وحاول اللاعب كسب ثقة الاتحاديين في مباراة الشباب في الجولة الماضية التي توج فيها مجهوده بتسجيل هدف أسهم في فوز فريقه "2ـ1".
وعاد اللاعب الذي لا يزال يقاتل لتغيير قناعات الاتحاديين مرة أخرى، ليسجل هدفًا في مرمى التعاون أمس، هو الثاني على التوالي، والثالث له في الدوري.