دخلت نرجس العوامي، مراسلة سعودية تعمل في مجموعة MBC، مجال الإعلام بالصدفة حسب ما كشفت لـ"الرياضية"، إذ عرفت نفسها في حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بالشغوفة، وأن الإبداع والابتكار والجنون أعز أصدقائها.
وكشفت نرجس عن عشقها للتلفزيون، وأنها كل يوم تحقق حلمًا وتطمح إلى العالمية، وتنتمي إلى "اللا مستحيل"، فلا تخاف من الفشل وتحب المحاولة.
"الرياضية" وجهت للعوامي عدة أسئلة وكان الحوار التالي.
01
كيف بدأت العلاقة بينك وبين الإعلام؟
علاقتي ‏مع الإعلام جاءت عن طريق الصدفة، مع أني أعلم أن الأمنيات تتحقق والصدفة ما هي إلا ترتيب للقدر ولكن شغفي كان من الطفولة، إذ كنت أتابع بشغف كلام نواعم وأم بي سي في أسبوع وأتخيل أني معهم وكنت مبدعة في إذاعة ومسرح المدرسة وكان لي العديد من التجارب حتى الثانوية ومن الجامعة وأنا في هذا العالم الذي أعتقد أن كل مسيرتي العملية سيكون فيه.
02
هناك من يقول إن بداياتك كانت بوظيفة إدارية مع قناة روتانا، ومن ثم قدمت تقريرًا رياضيًا عبر برنامج كورة.. فهل هذا صحيح؟
صحيح وكنت أحاول جاهدة أن أسمع صوتي الذي دربته حتى أصبح ما تسمعونه الآن في تقاريري وأدائي. وكان لتركي العجمة الفضل الكبير في ثقتي بنفسي وأني أستحق فرصة في فضاء الإعلام السعودي.
فتجربتي في اعتقادي تستحق أن تروى لأني ولله الحمد حفرتها بالتجارب والحب والكثير من العمل ولم آخذها بالسهولة.
03
كيف تمكنت من تسجيل حضور فضائي لافت في العديد من البرامج عبر قناة MBC؟
MBC تدعم المواهب دائمًا وتؤمن بالنجم حتى يسطع.. برزت لأني أملك الشغف الذي يشتعل بداخلي كل يوم، ولا توجد على الساحة الفضائية صحفيات سعوديات يعشقن العمل الميداني.. أتوقع أن من يحب أو يتمنى الوصول لابد أن يكون مبدعًا في الميادين الحقيقية.
04
هل صحيح أنك هلالية وعاشقة من الدرجة الأولى لياسر القحطاني النجم الجماهيري الكبير؟
نعم أعشق الهلال بكل تفاصيله، أحب ياسر القحطاني فعلًا ولكن أنا من عشاق نواف التمياط.
05
من النجم الأول في رأيك في الملاعب السعودية وفي الهلال سواء من الجيل القديم أو الجيل الحالي؟
حمدالله فنان ويستفزني ولكن لا أحد أن يتغلب على الهلال من وجهة نظري.. أنا الآن أحب جوميز.. حتى مرة من المرات كتبت في تغريدة إذا سجل جوميز راح أعطيه حوارًا "صغير الإبل" بما أنني من ملاك الإبل الآن.
06
لا يزال هناك خلاف دائر في الشارع الرياضي حول من هو أسطورة كرة القدم السعودية.. من وجهة نظر ماجد أم سامي؟
كل الاحترام لماجد عبدالله ومحبيه، من رأيي من دون تعصب سامي هو الأسطورة.
07
أسست علاقة متينة في تغطية سباقات الهجن إلى أن صنفت بأنك من ملاك الهجن.. ما قصة هذه العلاقة؟
أنا بطبعي أحب البساطة والعفوية والتواضع.. وهذا قد يكون أسهل وأبسط الطرق لكسب قلوب الناس.. وهذا ما يتمتع به أصحاب الإبل.. عندما ذهبت لأغطي مزاد المزاين التابع لنادي الإبل وعمل قصة مع الوجه الإعلاني حجاج الشيباني ما توقعت اللطف الذي وجدته منه، وحجم الانتشار الهائل في لقاء جاء بشكل عفوي ومختلف والذي شجعني على خوض غمار هذه التجربة عرابنا في برامج الأخبار مساعد الثبيتي الذي قال أحسن واحدة تعمل هذا اللقاء نرجس ومن بعدها بدأت قصة حب الإبل.