الأخبار المسربة خلال الأيام الماضية عن وجود فئة تحارب وجود الأمير منصور بن مشعل في النادي الأهلي، هي مجرد أوهام يتم صناعتها داخل النادي ومن ثم بثها عبر وسائل التواصل.
لا أحد يريد الأمير منصور أن يغادر، ولكن هناك من ينتقد بعض الأخطاء والقرارات والتصريحات والتدخلات التي يمارسها "المحسوب" على الأمير حسب أصحاب الانتقاد المقربين من النادي والعارفين بما يدور في كواليسه.
الفارق كبير بين أن انتقدك مطالبًا بالتصحيح وبين أن أطالبك بالرحيل.
الانتقاد حق مشاع للجميع طالما كانت هناك ملاحظات وأخطاء، ومن يقبل أن يكون في الواجهة عليه أن يدفع ضريبتها.
في كل الأندية هناك انتقاد ومطالبات تصحيح وأصوات مع وأخرى ضد وهذه ظاهرة صحية لتقويم العمل وتحسين جودته، ولا يعني أن أنتقد عملك أنني ضدك، فقد أكون معك وأريد لك الأفضل، وعلى هذا الأساس يجب أن تكون العلاقة بين الطرفين.
التحسس من كل صوت ناقد يعقد العلاقة بين الطرفين ويزيد الوضع تأزمًا، وقد يتحول إلى صراع بين فريقين لم يحسنا التعامل مع وضع صحي وطبيعي يحدث في كل الأندية.
توقف الأصوات التي تطالب بالتصحيح يعتمد على قدرتك في التجاوب معها، وليس مصادرة حقوقها في إبداء الرأي وممارسة الانتقاد طالما أحسنت الظن فيها وتعاملت معها على أنها أصوات لمحبين كانوا أول من احتفى بعودتك وصفق لشجاعتك في تولي المهمة الأصعب في النادي، وهي الإشراف على فريق كرة القدم. وهاهم الآن يمارسون نفس الحق في إبداء الرأي ولكن بصورة أخرى، ولذلك عليك أن تتقبل الأمر في الحالتين وتعتبرهم محبين وليسوا محاربين.
السؤال الأهم للإجابة عن كل ما سبق: من في الأهلي حاليًا يملك النفوذ لمحاربة الأمير منصور؟ الإجابة لا أحد.. إذًا كل التسريبات هي صناعة للوهم لا أكثر ولا أقل.
فاصلة
ـ أحمد الصائغ يعمل وفق أنظمة ولوائح واشتراطات وضعتها هيئة الرياضة. تمسكه بهذه اللوائح والاشتراطات تحسب للنادي وله شخصيًّا، أعينوه على إتمامها فهو لا يريد منكم أكثر من ذلك.
ـ قطع الهلال أكثر من نصف المسافة للتواجد في النهائي الآسيوي بعد أن حول لقاء الذهاب أمام سد قطر إلى مسرح لاستعراض إمكانيات لاعبيه، واكتفى بأربعة أهداف تاركاً بقية التفاصيل لموقعة الإياب. اللقاء في مجمله كان إثبات فرق الزعامة بين هلال السعودية وسد قطر.
لا أحد يريد الأمير منصور أن يغادر، ولكن هناك من ينتقد بعض الأخطاء والقرارات والتصريحات والتدخلات التي يمارسها "المحسوب" على الأمير حسب أصحاب الانتقاد المقربين من النادي والعارفين بما يدور في كواليسه.
الفارق كبير بين أن انتقدك مطالبًا بالتصحيح وبين أن أطالبك بالرحيل.
الانتقاد حق مشاع للجميع طالما كانت هناك ملاحظات وأخطاء، ومن يقبل أن يكون في الواجهة عليه أن يدفع ضريبتها.
في كل الأندية هناك انتقاد ومطالبات تصحيح وأصوات مع وأخرى ضد وهذه ظاهرة صحية لتقويم العمل وتحسين جودته، ولا يعني أن أنتقد عملك أنني ضدك، فقد أكون معك وأريد لك الأفضل، وعلى هذا الأساس يجب أن تكون العلاقة بين الطرفين.
التحسس من كل صوت ناقد يعقد العلاقة بين الطرفين ويزيد الوضع تأزمًا، وقد يتحول إلى صراع بين فريقين لم يحسنا التعامل مع وضع صحي وطبيعي يحدث في كل الأندية.
توقف الأصوات التي تطالب بالتصحيح يعتمد على قدرتك في التجاوب معها، وليس مصادرة حقوقها في إبداء الرأي وممارسة الانتقاد طالما أحسنت الظن فيها وتعاملت معها على أنها أصوات لمحبين كانوا أول من احتفى بعودتك وصفق لشجاعتك في تولي المهمة الأصعب في النادي، وهي الإشراف على فريق كرة القدم. وهاهم الآن يمارسون نفس الحق في إبداء الرأي ولكن بصورة أخرى، ولذلك عليك أن تتقبل الأمر في الحالتين وتعتبرهم محبين وليسوا محاربين.
السؤال الأهم للإجابة عن كل ما سبق: من في الأهلي حاليًا يملك النفوذ لمحاربة الأمير منصور؟ الإجابة لا أحد.. إذًا كل التسريبات هي صناعة للوهم لا أكثر ولا أقل.
فاصلة
ـ أحمد الصائغ يعمل وفق أنظمة ولوائح واشتراطات وضعتها هيئة الرياضة. تمسكه بهذه اللوائح والاشتراطات تحسب للنادي وله شخصيًّا، أعينوه على إتمامها فهو لا يريد منكم أكثر من ذلك.
ـ قطع الهلال أكثر من نصف المسافة للتواجد في النهائي الآسيوي بعد أن حول لقاء الذهاب أمام سد قطر إلى مسرح لاستعراض إمكانيات لاعبيه، واكتفى بأربعة أهداف تاركاً بقية التفاصيل لموقعة الإياب. اللقاء في مجمله كان إثبات فرق الزعامة بين هلال السعودية وسد قطر.