ليس لدي تفسير محدد أو إجابة واضحة لما يحدث لبعض علاقات الحب التي تنتهي بالزواج، ورغم أن كل المظاهر تشير إلى رحلة حياة سعيدة كونهما تزوجا بعد علاقة حب رافقتها كل المشاعر العاطفية والأشواق الحارة والأمنية بالارتباط الدائم.
إلا أن بعض تلك الزيجات تحول مصيرها إلى البؤس والشقاء، لا أعلم، قد يكونان قبل الزواج يظهران أفضل ما لديهما ويخفيان طباعهما الحقيقية، وحتى آراءهما العميقة، فيوافقان بعضهما في كل شيء لأنهما في حالة حب، لم يخطئ ذلك الذي قال الحب أعمى، بعض الذين يريدون اختصار التفسير والتحليل ابتكروا كلمة “كيميا”.
فيقول إن الكيميا بيني وبين فلان ممتازة، أو لا توجد كيميا بيني وبينه، وكذلك بين الزوج وزوجته يجب أن تتواجد هذه الكيميا أو تصنع أحيانًا صناعة، سواء جاء الزواج بعد علاقة حب أو بطريقة تقليدية، النكتة تتغذى وتنمو على وجود المصاعب في الحياة اليومية، فتصبح متنفساً حقيقياً للتعبير بطرق بليغة وفنية تنتهي بالضحك، والحقيقة أن عدم وجود الكيميا بين الزوج وزوجته مشكلة ومن مصاعب الحياة اليومية التي يواجهها الاثنان، أرسل لي صديقي المصري عبر الواتس آب التالي.
“أرسلت زوجة رسالة sms لجوزها تقول له هات معاك دواء للحرارة، بنتك حرارتها 40، وصاحبتك هند عندنا وبتسلم عليك، رد عليها وقال: مين هند؟ قالت له بس كنت بتأكد أنك قرأت الرسالة.. يالا متنساش الدوا، قال لها: أنا مستغرب لأن هند معايا، قالت له: معاك فين؟ قال لها: في الصيدلية، قالت له: خليك عندك أنا جاية ما تتحركش، لما وصلت اتصلت عليه وقالت له أنا عند الصيدلية، إنت فين؟ قال لها: أنا في الشغل وطالما وصلتي الصيدلية ما تنسيش تشتري الدوا!!”.
صديق آخر سوري وأعزب، حاولت أن أقنعه باعتزال العزوبية، إلا أنه لم يقتنع رغم اقترابه من سن الخمسين، كان قد أحب فتاة وهو في العشرين ولم يستطع الزواج منها، وكلما فاتحته بشأن الزواج رد أنه لن يكرر المحاولة ولن يحب امرأة كما أحب الفتاة التي لم يستطع الزواج منها، كان بعد كل نقاش يرسل لي نكتة يحاول أن يقول بها إن العزاب في راحة، آخر ما أرسله كان: “لما كانوا يزمرولك السيارات بعرسك كان هاد آخر تحذير قبل الكارثة بس إنت ما رديت!”.
إلا أن بعض تلك الزيجات تحول مصيرها إلى البؤس والشقاء، لا أعلم، قد يكونان قبل الزواج يظهران أفضل ما لديهما ويخفيان طباعهما الحقيقية، وحتى آراءهما العميقة، فيوافقان بعضهما في كل شيء لأنهما في حالة حب، لم يخطئ ذلك الذي قال الحب أعمى، بعض الذين يريدون اختصار التفسير والتحليل ابتكروا كلمة “كيميا”.
فيقول إن الكيميا بيني وبين فلان ممتازة، أو لا توجد كيميا بيني وبينه، وكذلك بين الزوج وزوجته يجب أن تتواجد هذه الكيميا أو تصنع أحيانًا صناعة، سواء جاء الزواج بعد علاقة حب أو بطريقة تقليدية، النكتة تتغذى وتنمو على وجود المصاعب في الحياة اليومية، فتصبح متنفساً حقيقياً للتعبير بطرق بليغة وفنية تنتهي بالضحك، والحقيقة أن عدم وجود الكيميا بين الزوج وزوجته مشكلة ومن مصاعب الحياة اليومية التي يواجهها الاثنان، أرسل لي صديقي المصري عبر الواتس آب التالي.
“أرسلت زوجة رسالة sms لجوزها تقول له هات معاك دواء للحرارة، بنتك حرارتها 40، وصاحبتك هند عندنا وبتسلم عليك، رد عليها وقال: مين هند؟ قالت له بس كنت بتأكد أنك قرأت الرسالة.. يالا متنساش الدوا، قال لها: أنا مستغرب لأن هند معايا، قالت له: معاك فين؟ قال لها: في الصيدلية، قالت له: خليك عندك أنا جاية ما تتحركش، لما وصلت اتصلت عليه وقالت له أنا عند الصيدلية، إنت فين؟ قال لها: أنا في الشغل وطالما وصلتي الصيدلية ما تنسيش تشتري الدوا!!”.
صديق آخر سوري وأعزب، حاولت أن أقنعه باعتزال العزوبية، إلا أنه لم يقتنع رغم اقترابه من سن الخمسين، كان قد أحب فتاة وهو في العشرين ولم يستطع الزواج منها، وكلما فاتحته بشأن الزواج رد أنه لن يكرر المحاولة ولن يحب امرأة كما أحب الفتاة التي لم يستطع الزواج منها، كان بعد كل نقاش يرسل لي نكتة يحاول أن يقول بها إن العزاب في راحة، آخر ما أرسله كان: “لما كانوا يزمرولك السيارات بعرسك كان هاد آخر تحذير قبل الكارثة بس إنت ما رديت!”.