|


فهد قايل
ماراثون النخبة والهجيج 1ـ2
2019-10-07
خلال المواسم الثلاثة الماضية لمهرجان جائزة الملك عبد العزيز للإبل، والمشاركون والمنتجون والمتعاملون في أسواق الإبل يتطلعون إلى شوط، بعد هذا التطور الكبير الذي تحقق في مستوى الإعداد والجمال الذي وصلت له الإبل.
وأهمية شوط النخبة الذي أرى أنه ماراثون أهل الإبل لأنه يحتاج إلى مسيرة طويلة وبذل الجهد والمال، للوصول إلى إحدى النتائج الأولية في أشواط الجمل، وبالتالي يستطيع أن ينتقل إلى المرحلة الأقوى شوط النخبة، وحتى لو لم يكن هناك أي شروط للمشاركة في شوط النخبة الوصول إلى مستوى يرشح أي مالك إبل للتنافس في شوط النخبة يحتاج إلى تأسيس وإلى مشاركة متكررة وإنتاج ومشترى وسمل الزين من الزين “فرز أفضل الإبل وإظهار الأقل من الإبل واستبدالها”، والمرحلة التي يمر بها كل مشارك هي مراثون طويل قبل الدخول في كل الأشواط، وتكون لها أهمية في دخول شوط النخبة.
الأمر الآخر الذي جعل هذا الشوط من أهم الأشواط، لأن اللقب يطلق في مهرجان جائزة الملك عبد العزيز للإبل للمرة الأولى بعد ثلاثة مواسم وصل فيها مستوى الزين إلى مرحلة مميزة، وأصبح لا بد من شوط يحدد من الأفضل وجاء إضافة شوط النخبة في وقته من قبل نادي الإبل،
لأن هذا الشوط يرفع مستوى المنافسة الشريفة لتحقيق لقب شوط النخبة ويكون له فرحة كبيرة عند مالك الإبل، الذي حقق الفوز للمرة الأولى بهذا اللقب، وهذا الشعور سوف يشارك فيه أكثر من طرف وليس فقط الفائز باللقب، لأن الإبل الـ 20 الحاصلة على شوط النخبة وخصوصًا عددها مناسب من حيث قوة النوعية المشاركة، وسوف يشار إلى كل ناقة مشاركة بالأسماء، وبذلك سوف يكون هناك شعور بالفوز لمن له ناقة مشتراة من إنتاجه، وبالتالي هناك سمعة لأصحاب الزمول الذي وصل إنتاجها إلى شوط النخبة.
كذلك هذا الشوط سوف يحدث مشتريات كبيرة، وإن كانت بين كبار ملاك الفرديات، لكن بالتالي سوف تدخل أسواق الإبل من خلال الصف الثاني من المنتجين خصوصًا في السن الصغيرة المفاريد والحقائق، وهذا له أثر في دخول سيولة كبيرة في أسواق الإبل سوف تنعكس على البيع والشراء في عروض الإبل الجمل وفي السن الصغيرة، وتكون متداولة ومعروفة على مستوى البيع والشراء في الفرديات المعروفة، أما المزادات العادية سوف يكون الإقبال عليها أقل من قبل، وأما مزادات الفرديات سواء رسمية منظمة من نادي الإبل أو من أسواق الإبل.