أبلغ "الرياضية" معيض الشهري، رئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعدم جواز مطالبة المحترفين الأجانب، المحالين إلى قوائم الاستثمار منذ بداية الموسم، بفسخ عقودهم مع أنديتهم، على خلفية عدم المشاركة في المباريات.
ويُرجع السبب وفقًا له، إلى عدم وجود ما يمنع إشراكهم في المباريات المحلية والخارجية، عدا دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، فضلًا عن إمكانية عودتهم إلى قوائم أنديتهم في بطولة الدوري، مع حلول يناير المقبل، إذا استدعت الحاجة.
وبحسب الشهري، لا يستطيع هؤلاء اللاعبون الاستفادة من ثغرة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التي توجب فسخ العقد حال عدم المشاركة في 10 في المئة من المباريات كحد أدنى، نظرًا لأن احتساب هذه النسبة لا يتم سوى في نهاية الموسم.
ويطبق الاتحاد السعودي لكرة القدم نظام الاستثمار لفترة مؤقتة، تنتهي بختام فترة التسجيل الشتوية المقبلة، مشترطًا تقديم النادي إقرارًا بتحمُّله كافة مستحقات اللاعب إلى حين بيع عقده أو إسقاطه من الكشوفات.
من جانبه، أوضح "الرياضية" المحامي الأردني عماد الحناينة، الخبير في القضايا الرياضية، أن وجود اللاعب في قائمة الفريق، كافٍ لمنعه من فسخ عقده، إلا إذا كان ليس بمقدوره المشاركة في أي مباراة.