في شهر يوليو 2016م كلية الصحة العامة بجامعة أوهايو الأمريكية كشفت دراسة علمية تبرهن أن من أسباب الإصابة بالسمنة في مرحلة المراهقة تعود إلى السهر في فترة الطفولة.
بينت الدراسة أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين ينامون مبكرًا بشكل منتظم الساعة 8 مساءً نسبة إصابتهم بالسمنة أقل من أقرانهم الذين ينامون بعد الساعة 9 مساءً.
هذه الدراسة العلمية استغرقت 25 عامًا، جمعت فيها بيانات 977 طفلًا من 10 أماكن مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية، وصلت لهذه التوصية:
“الدراسة تؤكد على أهمية حرص الوالدين على وضع نظام للنوم المبكر للأطفال لتخفيض نسبة احتمال إصابتهم بالسمنة”.
مرحلة المراهقة تعتمد بشكل كبير على أسلوب الحياة في مرحلة الطفولة في مختلف الجوانب الصحية، النفسية، والسلوكية. العمر هو عبارة عن مشروع بناء الجسد في كل سنة تنمو وتكبر من أول يوم في الحياة، مستقبلك الصحي مرتبط بماضيك، هي هكذا حياتنا سلسلة متصلة مع بعضها البعض.
تقع المسؤولية على عاتق الوالدين بشكل كبير بتربية أطفالهم على العادات الصحية. كثير من الأسر تعتقد أن الوقاية من السمنة لأولادهم هو الالتزام بالنظام الغذائي فقط، وهذا مفهوم خاطئ في ظل وجود الدراسة العلمية المشار لها، والتي تحذر من سهر الأطفال وعواقبه الصحية الضارة الكثيرة، ومنها السمنة على سبيل المثال.
لا يبقى إلا أن أقول:
فاتورة علاج السمنة في السعودية باهظة الثمن، تبلغ سنويًا 19 مليار ريال مبلغ كبير يمكن تخفيضه من خلال نشر الوعي الصحي بالمجتمع.
من المهم مثل هذه الدراسة العلمية المشار لها أن تصل لكل عائلة سعودية لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة، على سبيل المثال الإفراط في الأكل هو السبب الوحيد لإصابة أطفالهم بالسمنة.
الأطفال يقلدون الكبار، والنسبة العظمى في المجتمع السعودي لا ينامون مبكرًا ويشاركهم أطفالهم هذه العادة غير الصحية، لتنعكس على صحتهم مستقبلًا بشكل سلبي.
لقد شددت الرؤية السعودية 2030 على ضرورة رفع معدل ممارسة المجتمع للرياضة لتصل النسبة إلى 40%، ما يعادل مليون ممارس للأنشطة الرياضية، خلال الـ 15 عامًا المقبلة بدلًا من 13 في المئة النسبة الحالية.
قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
هل تدرك أن سهر طفلك يعرضه للإصابة بالسمنة؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...
بينت الدراسة أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين ينامون مبكرًا بشكل منتظم الساعة 8 مساءً نسبة إصابتهم بالسمنة أقل من أقرانهم الذين ينامون بعد الساعة 9 مساءً.
هذه الدراسة العلمية استغرقت 25 عامًا، جمعت فيها بيانات 977 طفلًا من 10 أماكن مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية، وصلت لهذه التوصية:
“الدراسة تؤكد على أهمية حرص الوالدين على وضع نظام للنوم المبكر للأطفال لتخفيض نسبة احتمال إصابتهم بالسمنة”.
مرحلة المراهقة تعتمد بشكل كبير على أسلوب الحياة في مرحلة الطفولة في مختلف الجوانب الصحية، النفسية، والسلوكية. العمر هو عبارة عن مشروع بناء الجسد في كل سنة تنمو وتكبر من أول يوم في الحياة، مستقبلك الصحي مرتبط بماضيك، هي هكذا حياتنا سلسلة متصلة مع بعضها البعض.
تقع المسؤولية على عاتق الوالدين بشكل كبير بتربية أطفالهم على العادات الصحية. كثير من الأسر تعتقد أن الوقاية من السمنة لأولادهم هو الالتزام بالنظام الغذائي فقط، وهذا مفهوم خاطئ في ظل وجود الدراسة العلمية المشار لها، والتي تحذر من سهر الأطفال وعواقبه الصحية الضارة الكثيرة، ومنها السمنة على سبيل المثال.
لا يبقى إلا أن أقول:
فاتورة علاج السمنة في السعودية باهظة الثمن، تبلغ سنويًا 19 مليار ريال مبلغ كبير يمكن تخفيضه من خلال نشر الوعي الصحي بالمجتمع.
من المهم مثل هذه الدراسة العلمية المشار لها أن تصل لكل عائلة سعودية لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة، على سبيل المثال الإفراط في الأكل هو السبب الوحيد لإصابة أطفالهم بالسمنة.
الأطفال يقلدون الكبار، والنسبة العظمى في المجتمع السعودي لا ينامون مبكرًا ويشاركهم أطفالهم هذه العادة غير الصحية، لتنعكس على صحتهم مستقبلًا بشكل سلبي.
لقد شددت الرؤية السعودية 2030 على ضرورة رفع معدل ممارسة المجتمع للرياضة لتصل النسبة إلى 40%، ما يعادل مليون ممارس للأنشطة الرياضية، خلال الـ 15 عامًا المقبلة بدلًا من 13 في المئة النسبة الحالية.
قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
هل تدرك أن سهر طفلك يعرضه للإصابة بالسمنة؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...