حتى يمكن فهم ما يجري، ومعرفة ما تتطلبه الحالة في مثل وضع منتخبنا السعودي الذي يخوض التصفيات المؤهلة إلى التصفيات التالية للمونديال والمنافسات النهائية لكأس أمم آسيا، علينا التعرُّف على طريقة التأهل، والنتائج التي يجب عليه إحرازها، والنقاط التي تجعله يتأهل.
هناك ثماني مجموعات في هذه التصفيات، تضم 40 منتخبًا، سيتأهل منها إلى الدور النهائي من تصفيات المونديال 12 منتخبًا، الأول على رأس كل مجموعة من المجموعات الثماني، وأفضل أربع منتخبات تحل في الوصافة، بينما سيتأهل من المجموعات الثماني إلى نهائيات أمم آسيا 12 منتخبًا مباشرةً، ويلحق بها 12 في تصفيات أخرى.
المجموعات الثماني بعد الجولة الثالثة تتصدرها سوريا، أستراليا، العراق أوزبكستان، قطر، اليابان، تايلند، كوريا الجنوبية، ويحتل النجم السوري عمر السومة صدارة الهدافين بسبعة أهداف.
منتخبنا السعودي، ونظيره الإيراني الغائبان الكبيران عن تصدر مجموعتيهما، وهذا لا يثير القلق حيث ما زال المشوار طويلًا وفي الإمكان العودة إلى الصدارة ابتداءً من الجولة المقبلة، ختام الدور الأول، لكن ماذا يجب على المنتخب السعودي فعله حتى لا يسقط في مشواره؟
قائمة المنتخب تضم مجموعةً، تتفاوت في القيمة الفنية والخبرة والنجومية، والمدير الفني لم يمض على التعاقد معه أكثر من شهرين، واتحاد الكرة المشرف على المنتخب لم يتسلَّم مهامه إلا قبل ثلاثة أشهر، إذًا مَن يتحمل مسؤولية إبقاء المنتخب على خط التنافس حتى آخر لحظة؟ أعتقد أنها جميع هذه الأطراف، زائد الإعلام والجمهور.
صهر مجموعة المنتخب مسؤولية هيرفي، وإنجاح مهمته مسؤولية اتحاد الكرة، ومراقبة ذلك عمل الإعلام، والدعم مهمة الجمهور، ربما هذا يبدو بديهيًّا، لكنَّ تطبيقه ليس بالأمر الهيِّن، فاللاعبون أدوات إما جيدة تسهم في استثمارها وتحويلها إلى مكاسب، أو رديئة، تُفشل أي عمل. اللاعبون هم العنصر الرئيس الذي تتمحور حوله بقية الأشياء.
. التشكيل الذي وصل به المنتخب إلى مونديال روسيا 2018 ما زال أكثره في القائمة الحالية، لكنه يفتقد إلى مراكز قوة اختفت، ولأن لكل مرحلة عناصرها، والتعويض لا يأتي بسهولة من ذلك يعول على توليفة هيرفي العناصرية، وانتهاج الأسلوب الذي يصنع قوة بديلة، ولأن مشوار التصفيات زمنيًّا طويل، يمكن أن يتحقق ذلك ما لم نسرف في اللوم ونبالغ في الضغط.
فهم واقع المنتخب، وما الذي نريده نحن، يفرضان علينا قراءة أوراق التصفيات، والاقتراب أكثر من عناصر المنتخب والقائمين عليه... يتبع.
هناك ثماني مجموعات في هذه التصفيات، تضم 40 منتخبًا، سيتأهل منها إلى الدور النهائي من تصفيات المونديال 12 منتخبًا، الأول على رأس كل مجموعة من المجموعات الثماني، وأفضل أربع منتخبات تحل في الوصافة، بينما سيتأهل من المجموعات الثماني إلى نهائيات أمم آسيا 12 منتخبًا مباشرةً، ويلحق بها 12 في تصفيات أخرى.
المجموعات الثماني بعد الجولة الثالثة تتصدرها سوريا، أستراليا، العراق أوزبكستان، قطر، اليابان، تايلند، كوريا الجنوبية، ويحتل النجم السوري عمر السومة صدارة الهدافين بسبعة أهداف.
منتخبنا السعودي، ونظيره الإيراني الغائبان الكبيران عن تصدر مجموعتيهما، وهذا لا يثير القلق حيث ما زال المشوار طويلًا وفي الإمكان العودة إلى الصدارة ابتداءً من الجولة المقبلة، ختام الدور الأول، لكن ماذا يجب على المنتخب السعودي فعله حتى لا يسقط في مشواره؟
قائمة المنتخب تضم مجموعةً، تتفاوت في القيمة الفنية والخبرة والنجومية، والمدير الفني لم يمض على التعاقد معه أكثر من شهرين، واتحاد الكرة المشرف على المنتخب لم يتسلَّم مهامه إلا قبل ثلاثة أشهر، إذًا مَن يتحمل مسؤولية إبقاء المنتخب على خط التنافس حتى آخر لحظة؟ أعتقد أنها جميع هذه الأطراف، زائد الإعلام والجمهور.
صهر مجموعة المنتخب مسؤولية هيرفي، وإنجاح مهمته مسؤولية اتحاد الكرة، ومراقبة ذلك عمل الإعلام، والدعم مهمة الجمهور، ربما هذا يبدو بديهيًّا، لكنَّ تطبيقه ليس بالأمر الهيِّن، فاللاعبون أدوات إما جيدة تسهم في استثمارها وتحويلها إلى مكاسب، أو رديئة، تُفشل أي عمل. اللاعبون هم العنصر الرئيس الذي تتمحور حوله بقية الأشياء.
. التشكيل الذي وصل به المنتخب إلى مونديال روسيا 2018 ما زال أكثره في القائمة الحالية، لكنه يفتقد إلى مراكز قوة اختفت، ولأن لكل مرحلة عناصرها، والتعويض لا يأتي بسهولة من ذلك يعول على توليفة هيرفي العناصرية، وانتهاج الأسلوب الذي يصنع قوة بديلة، ولأن مشوار التصفيات زمنيًّا طويل، يمكن أن يتحقق ذلك ما لم نسرف في اللوم ونبالغ في الضغط.
فهم واقع المنتخب، وما الذي نريده نحن، يفرضان علينا قراءة أوراق التصفيات، والاقتراب أكثر من عناصر المنتخب والقائمين عليه... يتبع.