تعد فعالية “بيت الأشباح” في منطقة “ونترلاند” من أبرز الفعاليات المنتظرة في موسم الرياض، الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه، وتحديدًا في المنطقة 34 وفقًا لخريطة الفعاليات في المنطقة، ويحاكي بيت الأشباح أفلام هوليوود التاريخية في الرعب.

اقتباسات أفلام
تعمَّد القائمون على تنفيذ ديكورات وشخصيات “بيت الأشباح” اقتباس العديد من النماذج والقصص من أفلام الرعب الشهيرة، مثل فيلم “الدمية الشريرة - تشاكي” بجميع شخصياته وأجزائه، وفيلم “وحش فرانكنشتاين”، وفيلم “فريدي كروجر”، وفيلم “مصاص الدماء دراكولا” وغيرها الكثير من أفلام الرعب الشهيرة في هوليوود، ما يعطي الزائر انطباعًا بعيش التجربة ذاتها التي شاهدها في الفيلم.

متاهة الخوف
يعد “بيت الأشباح” مثل “متاهة الخوف”، فكل ممر مظلم ومرعب، يقود الزائر إلى ما هو أخطر، كما أن بعض الأرضيات غير ثابتة، وعويل المخلوقات المخيفة تقشعر لها الأبدان. ويقدم بيت الأشباح كل ما يتوقعه الزائر كي يعيش الخوف الحقيقي الذي يتركه في حيرة من أمره، ويجعله يختبر التشويق والإثارة بأعلى درجاتهما.

تجربة جديدة
يعيش الزائر في داخل “بيت الأشباح” أوقاتًا عصيبة، يحبس خلالها أنفاسه، وترتعد لها أوصاله، حيث تبدأ الخطوات الأولى بحذر شديد خشية الوقوع في فخ البيت المليء بالغموض، وهمسات الأشباح، وعليه تحمُّل أصوات الصراخ، وأصداء الضحكات الهستيرية، فالزائر لا يعلم من أين تأتيه ضربة الفزع.