أتاحت أيام الفيفا الأسبوعين الماضيين فرصة أوسع للجادين بالعمل والأمل، وللمنفصلين عن الواقع بالهذيان والهلوسة، هذا حدث في ملاعبنا وإعلامنا.
أندية سعت إلى تصويب الأخطاء وأخرى لمعالجة المشكلات أو تطوير المكتسبات، كل هؤلاء اجتهدوا قدر المستطاع، تباينت نتائج العمل من حسن إلى أحسن أو لم تحقق أي تغيير، كل هؤلاء فعلوا ما كان يجب عليهم فعله، ولإيلام المرء بعد اجتهاده، بينما انفرد بعضهم بالتغريد خارج السرب.
الهلوسة والهذيان يتيحان لمن يعيشهما أن يبرع في سبك أكاذيبه وأوهامه ويتفنن في تخريجاته لهما، ولأنه منفصل عن الواقع هذا يمكنه من رسم سيناريوهات من خياله الواسع الرحب، ويبني عليها نتائج ويقترح لها حلولاً، هذا حدث إعلاميًّا وطغى في حجمه على من استثمر تلك المساحة بالمفيد.
ودون الإشارة المباشرة إلى ناد بعينه، أو إعلامي باسمه لأنه ليس الغرض، بل أرى أن الأمر أكبر من أن يشار لهم بالأسماء، وأهم من الدخول معهم أو من يتبعهم في حفلة مهاترات، إذ لا صوت عندهم يعلو على الشتم وتصدير الكراهية، فإن السؤال من الرابح والخاسر؟
لا أحد يشك في أن هؤلاء يبحثون عن مكاسب صغيرة ولديهم الاستعداد للتضحية بالكبيرة وهي مصالح عليا يلزم حمايتها بكل الطرق النظامية والقانونية، لكن الغريب أن من في يده الحل يستطيع أيضًا أن يكفي نفسه، كل ذلك من خلال غلق الطريق على هؤلاء من المصدر بتحميلهم أولاً المسؤولية
كنت في الوقت القريب أعتقد أننا تجاوزنا مرحلة "اجللللد" التي استنبتتها مرحلة فوضى المنصات الإعلامية "فضائيًّا وتويتر"، وتلقفها بعض الباحثين عن الشهرة أو المأزومين من الجيل الإعلامي أو من بعض المنتسبين للأندية أو الاتحادات سابقين وحاليين بعضهم لم يستطع تحقيق ذاته في مرحلة لم تكن تعتمد على الانفلات واللامسؤولية، أو تسمح بالتحريض والإيحاء..
إلا أن الأمر يبدو غير ذلك، لذا عادت كل الأسطوانات المشروخة تصدح من جديد بنوتة الكلام المرسل المحشو بالتخرصات والإيحاءات والأكاذيب بنبرة مسرحية أكثر حماسًا وثقة، ومعها بدأت ذات الأصوات تتلقفها وتعيد إشاعتها، وبالتالي هز الثقة من جديد في المكون الرياضي برمته دون أن يحرك أحد من المعنيين ساكنًا.
وإذا افترضنا أن المؤسسة الرياضية أو اتحاد الكرة من خلال عملهما السابق أو الحالي أو المقبل سقطوا في أخطاء أضرت بالأندية دون استثناء، وهذا يستحق أن يلام ويدان حينها، فهل من الجائز استدعاؤها بانتقائية أو تلبيسها لطرف فقط من باب الخصومة بلا مسؤولية دون اعتبار لمآلاتها.. يتبع!!
أندية سعت إلى تصويب الأخطاء وأخرى لمعالجة المشكلات أو تطوير المكتسبات، كل هؤلاء اجتهدوا قدر المستطاع، تباينت نتائج العمل من حسن إلى أحسن أو لم تحقق أي تغيير، كل هؤلاء فعلوا ما كان يجب عليهم فعله، ولإيلام المرء بعد اجتهاده، بينما انفرد بعضهم بالتغريد خارج السرب.
الهلوسة والهذيان يتيحان لمن يعيشهما أن يبرع في سبك أكاذيبه وأوهامه ويتفنن في تخريجاته لهما، ولأنه منفصل عن الواقع هذا يمكنه من رسم سيناريوهات من خياله الواسع الرحب، ويبني عليها نتائج ويقترح لها حلولاً، هذا حدث إعلاميًّا وطغى في حجمه على من استثمر تلك المساحة بالمفيد.
ودون الإشارة المباشرة إلى ناد بعينه، أو إعلامي باسمه لأنه ليس الغرض، بل أرى أن الأمر أكبر من أن يشار لهم بالأسماء، وأهم من الدخول معهم أو من يتبعهم في حفلة مهاترات، إذ لا صوت عندهم يعلو على الشتم وتصدير الكراهية، فإن السؤال من الرابح والخاسر؟
لا أحد يشك في أن هؤلاء يبحثون عن مكاسب صغيرة ولديهم الاستعداد للتضحية بالكبيرة وهي مصالح عليا يلزم حمايتها بكل الطرق النظامية والقانونية، لكن الغريب أن من في يده الحل يستطيع أيضًا أن يكفي نفسه، كل ذلك من خلال غلق الطريق على هؤلاء من المصدر بتحميلهم أولاً المسؤولية
كنت في الوقت القريب أعتقد أننا تجاوزنا مرحلة "اجللللد" التي استنبتتها مرحلة فوضى المنصات الإعلامية "فضائيًّا وتويتر"، وتلقفها بعض الباحثين عن الشهرة أو المأزومين من الجيل الإعلامي أو من بعض المنتسبين للأندية أو الاتحادات سابقين وحاليين بعضهم لم يستطع تحقيق ذاته في مرحلة لم تكن تعتمد على الانفلات واللامسؤولية، أو تسمح بالتحريض والإيحاء..
إلا أن الأمر يبدو غير ذلك، لذا عادت كل الأسطوانات المشروخة تصدح من جديد بنوتة الكلام المرسل المحشو بالتخرصات والإيحاءات والأكاذيب بنبرة مسرحية أكثر حماسًا وثقة، ومعها بدأت ذات الأصوات تتلقفها وتعيد إشاعتها، وبالتالي هز الثقة من جديد في المكون الرياضي برمته دون أن يحرك أحد من المعنيين ساكنًا.
وإذا افترضنا أن المؤسسة الرياضية أو اتحاد الكرة من خلال عملهما السابق أو الحالي أو المقبل سقطوا في أخطاء أضرت بالأندية دون استثناء، وهذا يستحق أن يلام ويدان حينها، فهل من الجائز استدعاؤها بانتقائية أو تلبيسها لطرف فقط من باب الخصومة بلا مسؤولية دون اعتبار لمآلاتها.. يتبع!!