في ظل الظروف النفسية والفنية التي يمر بها الهلال والنصر.. أيهما أقرب إلى الفوز.. ولماذا؟
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1- عمرو أنور
على الرغم من قوة الهلال وتصدره قمة الدوري بما يملكه من استقرار فني وإداري ودعم جماهيري كبير، إلا أن كل هذه المعطيات لا تُؤَّمن فوزه على النصر، لأن لقاءات الفريقين دائماً غير مرتبطة على الإطلاق بنتائج الآخر، وأتوقع أن تكون هذه المباراة انطلاقة مدوية للنصر على حساب الأزرق المرهق قليلاً من مشاركاته الصعبة في دوري أبطال آسيا.
2- نهار الظفيري
النصر الأقرب إلى الفوز، لأن الدافع لديه أقوى بتأخره في الترتيب، ولابتعاده عن المنافسة، لذلك أمامه فرصة ذهبية لتضييق الفارق مع الهلال الذي سيكون أكثر حذراً في التعامل الفني والتكتيكي مع اللقاء خشية تجدد الإصابات التي ضربته في المباريات السابقة، والتعادل للهلاليين يُعد مكسباً للمحافظة على صدارته للدوري دون أي خسائر نفسية أو فنية.
3- خالد القروني
الفريقان حريصان على عدم الخسارة، والخروج من المباراة على الأقل بنقطة، فالهلال يريد التمسك بالقمة دون فقدان أي لاعب للإصابة، قبل خوض النهائي الآسيوي، والنصر يلاحق الصدارة لاسيما وأن الضغوط عليه قليلة إذا قورنت بالأزرق الذي يشارك في بطولتين، والنصر يشارك في الدوري فقط ويقاتل من أجل تعويض جماهيره ببطولة جديدة.