ـ المرأة لا يكفيها أن تكون محط إعجاب الطاولة التي هي عليها، لا بد من طاولة أخرى، الحقيقة أن جميع الطاولات تحت مرمى النظر وفي حيّز التجربة واختبار الافتتان!.
ـ الذين يقولون لك: اكتب "مثل أوّل"، إنما يقولون لك: "كن قديمًا"!. يقولونها بعتب. هذا العتب متعمّد!. هو من ناحية يوحي بمحبة ما، ومن ناحية أخرى يخفي تهديدًا مبطّنًا بإمكانيّة اختفاء هذه المحبّة والانقلاب عليها!.
ـ يستلذّون بقوّتهم، وتتحسس أنت ضخامة الترسانة فترتبك!. فالمحبّة المدسوسة في طلبهم "خَلّك مثل أوّل" ليست مدسوسة إلا لتظهر!. هُم بهذا يمتلكون خط رجعة دائمًا يمنعك من الانقضاض عليهم!. إنهم يحبّونك!، ثم إنهم لا يطالبونك بما تعجز عنه، فقط: "خَلّك مثل أوّل"!.
ـ لاحظ ما الذي يختبئ، أولًا: المحبة، ثانيًا: سهولة الطلب، ثالثًا: التنبيه إلى أن هذه المحبة على المحكّ وأنها لم تعد ثابتة مستقرّة ولا مؤمّنَة بما يكفي!، رابعًا: الإيحاء لك بنكرانك لهم وتعمّد هجرهم والاستهانة بفقد محبّتهم بدليل أنك ترفض الاستجابة لهذا الطلب السهل للحفاظ على مودّتهم لك!. خامسًا: التهديد بالانقلاب عليك وعلى محبتهم لك فيما لو لم تحشر نفسك بين قوسين طلبهم وتمدّ رِجْلَيك على "قَدّ" لحافهم!. سادسًا: وجوب أن تعذرهم على مثل هذا الانقلاب فيما لو حدث، وأن تستشعر الندم بديلًا عن الغضب جرّاء ذلك!.
ـ إنهم يريدونك راكدًا، لتكون الكتابة "جارية"!. وجارية هذه المرّة ليست من الجريان ولكن من العبوديّة!. إنهم يتوقون لعصر الجواري!.
ـ شهوة الامتلاك قاتلة!. وكل من يريد امتلاكك إنما يريد قتلك أو قتل شيء فيك!.
ـ شهوة الامتلاك قاتلة لصاحبها، لأن صاحبها لا يمتلك في نهاية المطاف غير مجموعة من الجثث!.
ـ من تستعر لديه شهوة التملّك قاتل وقتيل في اللحظة ذاتها!.
ـ الكتابة، في كل فنونها، والفنون في كل أشكالها، تُشبه المرأة الجميلة الفتيّة الحرّة المرحة الجالسة على الطاولة، أوّل المقالة!. المرأة الراغبة في إبقاء الرهان حيًّا طيلة السهرة!.
ـ ولتكسب هذه المرأة الرهان، عليها أن تظل مدهشة!. العيون لا تُفتح متسمّرةً إلا على ما يدهش أصحابها!. ولا دهشة في قديم، لا دهشة في غير ما هو مختلف وغرائبي وغير قابل للتكرار، لا دهشة في مروّض!. لا دهشة في الخاضع الطائع المكرور!.
ـ الكتابة ليست رحلة آمنة، وليس من أهدافها تحقيق الأمان لقارئها!.
ـ تجدّد!. لا يهمّك!. واحذر، فإن الرشوة كلّما بدتْ صغيرة كانت أكثر سُمًّا!.
ـ الفن غزل ومغازلة!.
ـ الذين يقولون لك: اكتب "مثل أوّل"، إنما يقولون لك: "كن قديمًا"!. يقولونها بعتب. هذا العتب متعمّد!. هو من ناحية يوحي بمحبة ما، ومن ناحية أخرى يخفي تهديدًا مبطّنًا بإمكانيّة اختفاء هذه المحبّة والانقلاب عليها!.
ـ يستلذّون بقوّتهم، وتتحسس أنت ضخامة الترسانة فترتبك!. فالمحبّة المدسوسة في طلبهم "خَلّك مثل أوّل" ليست مدسوسة إلا لتظهر!. هُم بهذا يمتلكون خط رجعة دائمًا يمنعك من الانقضاض عليهم!. إنهم يحبّونك!، ثم إنهم لا يطالبونك بما تعجز عنه، فقط: "خَلّك مثل أوّل"!.
ـ لاحظ ما الذي يختبئ، أولًا: المحبة، ثانيًا: سهولة الطلب، ثالثًا: التنبيه إلى أن هذه المحبة على المحكّ وأنها لم تعد ثابتة مستقرّة ولا مؤمّنَة بما يكفي!، رابعًا: الإيحاء لك بنكرانك لهم وتعمّد هجرهم والاستهانة بفقد محبّتهم بدليل أنك ترفض الاستجابة لهذا الطلب السهل للحفاظ على مودّتهم لك!. خامسًا: التهديد بالانقلاب عليك وعلى محبتهم لك فيما لو لم تحشر نفسك بين قوسين طلبهم وتمدّ رِجْلَيك على "قَدّ" لحافهم!. سادسًا: وجوب أن تعذرهم على مثل هذا الانقلاب فيما لو حدث، وأن تستشعر الندم بديلًا عن الغضب جرّاء ذلك!.
ـ إنهم يريدونك راكدًا، لتكون الكتابة "جارية"!. وجارية هذه المرّة ليست من الجريان ولكن من العبوديّة!. إنهم يتوقون لعصر الجواري!.
ـ شهوة الامتلاك قاتلة!. وكل من يريد امتلاكك إنما يريد قتلك أو قتل شيء فيك!.
ـ شهوة الامتلاك قاتلة لصاحبها، لأن صاحبها لا يمتلك في نهاية المطاف غير مجموعة من الجثث!.
ـ من تستعر لديه شهوة التملّك قاتل وقتيل في اللحظة ذاتها!.
ـ الكتابة، في كل فنونها، والفنون في كل أشكالها، تُشبه المرأة الجميلة الفتيّة الحرّة المرحة الجالسة على الطاولة، أوّل المقالة!. المرأة الراغبة في إبقاء الرهان حيًّا طيلة السهرة!.
ـ ولتكسب هذه المرأة الرهان، عليها أن تظل مدهشة!. العيون لا تُفتح متسمّرةً إلا على ما يدهش أصحابها!. ولا دهشة في قديم، لا دهشة في غير ما هو مختلف وغرائبي وغير قابل للتكرار، لا دهشة في مروّض!. لا دهشة في الخاضع الطائع المكرور!.
ـ الكتابة ليست رحلة آمنة، وليس من أهدافها تحقيق الأمان لقارئها!.
ـ تجدّد!. لا يهمّك!. واحذر، فإن الرشوة كلّما بدتْ صغيرة كانت أكثر سُمًّا!.
ـ الفن غزل ومغازلة!.