في مباراة واحدة أنهى النصر أهم مرحلة في مشواره نحو الحفاظ على لقب بطولة الدوري بنجاح متعدد المميزات، فقد حصل على الثلاث نقاط وأوقف المتصدر وكسب جولة التنافس التقليدي مع غريمه الهلال.
النصراويون لعبوا بثقة وشجاعة وبادروا في مسك زمام المباراة دون تهديد صريح، لكن بتماسك في وسط الميدان بدرجة أقل بعد تلقيهم الهدف الهلالي الوحيد، وكان انتهاء الشوط الأول بهذا الهدف مع خروج جوميز دافعًا لقلب النتيجة.
استحق النصر الفوز ومعه أن يستعيد نغمة الانتصارات الكبيرة والمهمة التي من المؤكد أن تجعله اعتبارًا من الجولة المقبلة يعود بجسارة أكثر لإنجاز ما يأمله عشاقه، الذي انتابتهم بعض الشكوك في أن يستعيد لاعبوهم وهج الموسم الماضي وأن يعزز الثقة في مسيريه الذين بالرغم من الاجتهاد الذي سعوا له لم ينعموا برضاه الكامل.
في المباراة ظهرت كالعادة الروح الرياضية التي نادرًا ما تغيب عن مواجهة الفريقين، رغم ما لها من أهمية تنافسية وما يصاحبها من زخم جماهيري وإعلامي، يوحي لك أنها ستكون معركة، فقد ظهرت بصور أخوية داخل الممر المؤدي للملعب قبل بدء المباراة وبعد نهايتها، بالرغم أنها شهدت خلال سيرها قتالية وحماسًا واحتكاكات يفصل بينها قانون اللعبة وإدارة الحكم للمباراة.
النصر وصل للنقطة الـ 14 في المركز الخامس ولديه مباراة مؤجلة، والهلال توقف عند رصيد الـ 19 نقطة ولا يزال في صدارة الترتيب، وما بينهما الشباب والوحدة والأهلي كتلة الصدارة قد تتغير سريعًا إن استعاد الأهلي عافيته وواصل الشباب نتائجه الإيجابية، وقد يكون ضحية ذلك الوحدة.
الهلال بدأ يعاني فعليًّا، فصدارته للدوري تتنازعها هواجس تراجع النتائج ومهمة اللعب على النهائي الآسيوي الذي يتربص به تدني المستوى العام للفريق، والوقت القصير ما بين تحضيره لمباراة الدوري أمام الفتح وتعافي مصابيه وأيام الفيفا، وغضب جمهوره ومحاولة منافسيه إثارة متاعبه على أكثر من صعيد.
قدرة الأسرة الهلالية على إعادة تأهيل الفريق نفسيًا وفنيًا وطبيًا أمر ليس بالسهل ولا يعتمد على الرغبة أو حتى العزم على تحقيقه، ما لم يجد القبول العفوي من اللاعبين، وهذا يعتمد في الأساس على ما إذا كانوا فعلاً قد تضرروا نفسيًّا وحجم هذا الضرر، أم أنه يمكنهم بأنفسهم تجاوز ذلك.
نعود لبطل الديربي النصر لنجدد له التهنئة بالفوز والعودة من جديد إلى سكة التنافس، وهذا العنفوان الذي ظهر عليه وأسعد به عشاقه وأنعش التنافس من جديد.
النصراويون لعبوا بثقة وشجاعة وبادروا في مسك زمام المباراة دون تهديد صريح، لكن بتماسك في وسط الميدان بدرجة أقل بعد تلقيهم الهدف الهلالي الوحيد، وكان انتهاء الشوط الأول بهذا الهدف مع خروج جوميز دافعًا لقلب النتيجة.
استحق النصر الفوز ومعه أن يستعيد نغمة الانتصارات الكبيرة والمهمة التي من المؤكد أن تجعله اعتبارًا من الجولة المقبلة يعود بجسارة أكثر لإنجاز ما يأمله عشاقه، الذي انتابتهم بعض الشكوك في أن يستعيد لاعبوهم وهج الموسم الماضي وأن يعزز الثقة في مسيريه الذين بالرغم من الاجتهاد الذي سعوا له لم ينعموا برضاه الكامل.
في المباراة ظهرت كالعادة الروح الرياضية التي نادرًا ما تغيب عن مواجهة الفريقين، رغم ما لها من أهمية تنافسية وما يصاحبها من زخم جماهيري وإعلامي، يوحي لك أنها ستكون معركة، فقد ظهرت بصور أخوية داخل الممر المؤدي للملعب قبل بدء المباراة وبعد نهايتها، بالرغم أنها شهدت خلال سيرها قتالية وحماسًا واحتكاكات يفصل بينها قانون اللعبة وإدارة الحكم للمباراة.
النصر وصل للنقطة الـ 14 في المركز الخامس ولديه مباراة مؤجلة، والهلال توقف عند رصيد الـ 19 نقطة ولا يزال في صدارة الترتيب، وما بينهما الشباب والوحدة والأهلي كتلة الصدارة قد تتغير سريعًا إن استعاد الأهلي عافيته وواصل الشباب نتائجه الإيجابية، وقد يكون ضحية ذلك الوحدة.
الهلال بدأ يعاني فعليًّا، فصدارته للدوري تتنازعها هواجس تراجع النتائج ومهمة اللعب على النهائي الآسيوي الذي يتربص به تدني المستوى العام للفريق، والوقت القصير ما بين تحضيره لمباراة الدوري أمام الفتح وتعافي مصابيه وأيام الفيفا، وغضب جمهوره ومحاولة منافسيه إثارة متاعبه على أكثر من صعيد.
قدرة الأسرة الهلالية على إعادة تأهيل الفريق نفسيًا وفنيًا وطبيًا أمر ليس بالسهل ولا يعتمد على الرغبة أو حتى العزم على تحقيقه، ما لم يجد القبول العفوي من اللاعبين، وهذا يعتمد في الأساس على ما إذا كانوا فعلاً قد تضرروا نفسيًّا وحجم هذا الضرر، أم أنه يمكنهم بأنفسهم تجاوز ذلك.
نعود لبطل الديربي النصر لنجدد له التهنئة بالفوز والعودة من جديد إلى سكة التنافس، وهذا العنفوان الذي ظهر عليه وأسعد به عشاقه وأنعش التنافس من جديد.