رئيس الفيحاء يعلن سر بقاء سيماو.. ويحلم بالآسيوية
أبانمي: الهلال كشف حقيقتنا
قضى عبد الله أبانمي، رئيس نادي الفيحاء، أعوامًا طويلة بين جدران ناديه وهو عضو في أكثر من مجلس إدارة، قبل أن يتولى إدارة الفريق الأول لكرة القدم، ثم الإشراف عليه، ثم عين أمينًا للصندوق حتى دخل سباق الترشح على الرئاسة، التي ظفر بها بفارق كبير من الأصوات عن أقرب المنافسين.
أبانمي كشف في حواره مع “الرياضية” عن أسباب خسائر الفريق من الأهلي والحزم والرائد، وسر تمسكه بالجهاز الفني، وقلة الصفقات المحلية، إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى.
01
هل أنت راضٍ عن مستوى الفريق منذ بداية الموسم؟
ما زلنا في بداية الموسم والأداء متفاوت، فتارة يقدم اللاعبون أنفسهم بشكل جيد، وتارة أخرى يتخلى عنهم التوفيق، كما حدث في مباراة الوحدة التي استحقوا الفوز بها، في الأخير ثقتي كبيرة في لاعبي الفيحاء والجهاز الفني.
02
وما السر وراء الخسائر الثلاث للفريق حتى الآن؟
لا شك أن الإصابات لعبت دورًا مهمًا في عدم اكتمال صفوف الفريق، خاصة في مباراتي الأهلي والرائد، وأيضًا عدم ظهور بعض اللاعبين بالمستوى المأمول، لكن الأوضاع تسير بشكل جيد في الفترة الأخيرة بعد تصحيح ومعالجة الأخطاء.
03
وهل كان فوز الفريق على الفتح بداية العودة؟
بالتأكيد الفوز جاء في وقته، لأننا كنّا في أشد الحاجة إلى النقاط الثلاث للهروب من المنطقة الخطرة، ومنحنا نفسًا جديدًا لانطلاقة قوية إن شاء الله للعودة إلى المسار الصحيح، والحمد لله أن الفوز لم يكن المكسب الوحيد، بل الروح العالية للاعبين، إذ ظهروا بأسلوب فني جديد مغاير تمامًا لما كانوا عليه.
04
ألم تفكر في إقالة الجهاز الفني بعد الخسارة من الوحدة؟
ولماذا يقال الجهاز الفني وهو يؤدي ما عليه.. أنا لست متسرعًا في الحكم على الأمور، بدليل أن تجديد الثقة في البرتغالي خورخي سيماو أتى بثماره في مباراة الفتح.
05
وماذا عن التعادل مع الهلال؟
التعادل مع فريق كبير مثل الهلال مكسب، لأنه كشف مستوانا الحقيقي، وأعطى دافعًا معنويًّا وقويًّا للاعبين، وثقة كبيرة في أنفسهم وإمكاناتهم، ويكفيهم أننا أول من أوقف انتصارات الهلال.
06
هل أنهت ثلاثية الفتح العقم التهديفي للفريق؟
قبل مباراة الفتح توقف رصيدنا عند 4 أهداف فقط، وبأهداف صامويل أوسو وسامي الخيبري ارتفع المعدل، حتى تخطى النصر بطل الموسم السابق. وأتوقع نشاطًا هجوميًّا كبيرًا لمحترفينا الأجانب في المباريات المقبلة.
07
ما تقييمك لأداء محترفي الفريق الأجانب؟
الفريق يضم مجموعة كبيرة على رأسهم الغاني صامويل أوسو، البرازيلي رفائيل أسيس، التشيلي روني فرنانديز والأردني عامر شفيع، إلا أن الوقت غير كافٍ للحكم على مستواهم، على الرغم من انسجامهم مع زملائهم، لذلك من الأفضل الانتظار حتى انتهاء الدور الأول حتى يكون الحكم عليهم منطقيًّا.
08
ما أسباب الإبقاء على عامر شفيع حارس المرمى الذي تخطى الـ 37؟
عامل السن غير مؤثر بالنسبة للحراس، بل تلعب خبراتهم الدور الأكبر في تقديم أنفسهم بشكل إيجابي، وهناك حراس مرمى تخطوا سن الأربعين ويتألقون مع أنديتهم ومنتخباتهم، وعامر إضافة للفيحاء، وأتمنى له عاجل الشفاء من إصابته.
09
لاحظنا قلة صفقاتكم المحلية الموسم الجاري.. هل هذا أمر مخطط له؟
بالفعل لم نتعاقد إلا مع 5 لاعبين محليين فقط، وهو رقم قليل مقارنة بالأندية الأخرى، والسبب في ذلك أننا حريصون على الاستقرار وزيادة الانسجام بين لاعبي الفريق وزملائهم الأجانب، وهو أيضًا استقرار إداري.
10
ما خطط الفيحاء الموسم الجاري؟
نحن حاليًا نخطط للبقاء في منطقة آمنة في الدوري، باستغلال جميع الأسلحة التي نملكها وخاصة الأجانب الدوليين عامر شفيع وصامويل أوسو، اللذين يشاركان أساسيين في منتخبي الأردن وغانا، وهو أمر يطمئننا كثيرًا لإنهاء الموسم بشكل جيد، تمهيدًا لتقديم الموسم المقبل بشكل أفضل، كما أننا نخطط من الآن لتحقيق حلمنا بالمشاركة في دوري أبطال آسيا، وكأس خادم الحرمين الشريفين.
11
ما سبب الاستعانة بالدكتور محمد السليمان في إدارة الكرة؟
الرجل قيمة فنية وإدارية ونفسية كبيرة، وتاريخه المهني يشهد له بالكفاءة، لذلك حرصت كثيرًا على استقطابه للفيحاء للاستفادة من خبراته، وبالفعل هو يؤدي دورًا كبيرًا في بناء وتماسك الفريق.
12
ألم تضعوا ميوله الاتحادية في الحسبان؟
نحن في زمن الاحتراف، وهو يدرك تمامًا المفاهيم الإدارية والأبعاد النفسية، فلا دخل بعمله السابق في نادي الاتحاد بوجوده في الفيحاء، لأنه حريص على نجاحه ونجاح المنظومة التي يقودها.
13
كيف ترى المستويات التي تقدمها الأندية الصاعدة حديثًا؟
مع وجود بعض الفوارق بين أبها والعدالة وضمك، إلا أنها تقدم مستويات طيبة، وهذا يرجع إلى الدعم المادي الكبير للأمير محمد بن سلمان ولي العهد للأندية جميعها، إضافة إلى طموحات لاعبي الفرق الثلاثة المشروعة في إثبات وجودهم في دوري هو الأقوى.
14
ما الفريق الذي لفت نظرك في الدوري حتى الآن؟
هناك أكثر من فريق يؤدي بشكل جيد، إلا أن الوحدة خطف الأضواء مثلما خطف الفوز من الفيحاء، لأن الفريق تم إعداده بشكل جيد من الموسم الماضي، وجنى ثماره في الموسم الجاري، إلا أن لقب الحصان الأسود لم يزل غير واضح.
15
وماذا عن اللاعبين؟
الأفضل في نظري حتى الآن سلمان الفرج وسالم الدوسري من الهلال، والرأس الأخضري دجانيني تفاريس من الأهلي، والأخير أراه أفضل محترف أجنبي في الدوري.
16
لمن تتوقع أن يذهب لقب الدوري؟
ما زلنا في مراحل مبكرة جدًّا من الدوري، وهي غير كافية لكي تضح الصورة، لكن بحسابات الأداء الآن أرى الهلال هو الأقرب لحسم اللقب، لما يضم بين صفوفه من عناصر أجنبية ومحلية على أعلى مستوى، إضافة إلى دكة بدلاء قوية، وهو أمر لا يتوافر في معظم الفرق المنافسة على القمة.