مع تلقيه الخسارة الرابعة على التوالي في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين رغم مغادرة التشيلي سييرا المدرب السابق.. من يتحمل تراجع الاتحاد؟
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1 - مدني رحيمي
“من الخطأ تحميل كل الأخطاء إلى التشيلي سييرا، المدرب السابق، الإدارة لا تفكر في مصلحة الاتحاد، فهي لا تملك الخبرة، ولم تستعن بالخبراء، أحضروا لاعبين لا يستحقون أن يلعبوا في الاتحاد أو في الدوري السعودي، ولم يسجلوا عناصر محلية جيدة، وبالتالي تتحمل مسؤولية الخسائر المتتالية، خاصة أنها لا تدير النادي كفريق له تاريخ كبير”.
2 - خالد القروني
“مشكلة الاتحاد لم تصبح فنية فقط، بل تحولت إلى نفسية بالنسبة للاعبين، خاصة أنها متراكمة منذ أعوام، عندما تجهز فريقًا وتغير بعض عناصره فهذا يؤثر فيه، تعاقدت الإدارة مع لاعبين كبار في السن لا يخدمون الفريق، كما أنها تعوق أي عمل فني، الفريق يفتقد الاستقرار الفني والنفسي وهذه مشكلة إضافية، العناصر الحالية جيدة، ولكن لم يحالفنا التوفيق”.
3 - عبدالله غراب
“سييرا كان مجرد مشكلة جزئية بسبب عناده، ولكن المشكلة الأكبر في عناصر الفريق لأنها دون مستوى الاتحاد، حتى بعد رحيل المدرب ما زالت المشكلة مستمرة، الإدارة تتحمل جزءًا من المسؤولية ولكنها لن تلعب في الملعب، فقط المدرب واللاعبون هم الذين يركضون، الحل يمكن بتغيير العناصر غير الجيدة في الفترة الشتوية، حتى لا يتكرر ما حدث الموسم الماضي”.