نصف ما لدي من كتب لم أقرأه لغاية الآن، شيء بداخلي يقول لي كلما كانت هناك فرصة لشراء الكتب: اشتر ما تستطيع شراءه، سيأتي اليوم الذي تقرأ به كل ما جمعته من كتب، المهم هو أن تحصل على الكتاب ويصبح بحوزتك، أما موعد قراءته فآت طالما كنت على قيد الحياة.
حتى عندما ترتفع الفاتورة في بعض الأحيان عندما أشتري ثمانية أو تسعة كتب متنوعة في وقت واحد كان صوتاً بداخلي يقول لي: لا ليست مرتفعة الثمن، إن الثمن يشبه فاتورة مطعم لوجبة غداء مع صديق. وهذا ما يحصل دائماً، وهكذا استطعت أن أقرأ ما أحب قراءته في الوقت الذي يناسبني، كما أنني أشعر دائماً بمتعة قادمة عندما يحين وقت قراءة تلك الكتب التي حصلت عليها لكنني لم أقرأها إلى الآن، أدرك أن ما أفعله هو الصواب.
وتعزيزاً لما أعتقده إليكم العديد من الآراء حول اقتناء الكتب والقراءة بصورة عامة، فنسنت ستاريت يقول: “عندما نجمع الكتب نجمع السعادة”، لا شك في ذلك يا فنسنت، هذا هو المأمول من فائدة قراءتها، أن نستطيع جلب السعادة، ميخائيل نعيمة له رأي مهم في وجود الكتب في البيت: “عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي والمطبخ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوماً متحضرين”، أمر جيد ما قاله ميخائيل، قوله يعني أنني في طريقي إلى التحضر، يا للسعادة، لا يخسر من يصادق الكتب، جون لايلي الذي لا أعرفه وآمل أن أشتري كتاباً له ثم أقرؤه في وقت لاحق حتى أتعرف عليه يقول عن شراء وجمع الكتب: “خير لك أن تزخر مكتبتك بالكتب من أن تمتلئ محفظتك بالنقود”، لن يعجب هذا الرأي كل الذين تمتلئ جيوبهم بالنقود دون أن يمتلكوا أو يقرؤوا كتاباً واحداً، سيعرفون قيمة الكتاب عندما يفقدون أموالهم، آمل ألا يحصل ذلك، أن تبقى أموالهم وأن يشتروا بها بعض الكتب، الفيلسوف ششرون وصف البيت الذي لا توجد فيه كتب بالآتي: “بيت بلا كتب جسد بلا روح”، عباس محمود العقاد ذهب إلى أبعد من ذلك، وراح إلى عدم الاكتفاء بمتعة وقراءة ما هو نافع: “يقول لك المرشدون: اقرأ ما ينفعك ولكني أقول انتفع بما تقرأ”، الإنجليز شعب قارئ بصورة عامة، لم يشتكِ الناشرون عندهم من عزوف القراء أو من كساد الكتب، لديهم مثل قديم يحث على اقتناء الكتاب الجيد يقول: الكتاب الجيد صديق حميم، أخيراً لا تنسوا شراء الكتب كلما سنحت لكم الفرصة.
حتى عندما ترتفع الفاتورة في بعض الأحيان عندما أشتري ثمانية أو تسعة كتب متنوعة في وقت واحد كان صوتاً بداخلي يقول لي: لا ليست مرتفعة الثمن، إن الثمن يشبه فاتورة مطعم لوجبة غداء مع صديق. وهذا ما يحصل دائماً، وهكذا استطعت أن أقرأ ما أحب قراءته في الوقت الذي يناسبني، كما أنني أشعر دائماً بمتعة قادمة عندما يحين وقت قراءة تلك الكتب التي حصلت عليها لكنني لم أقرأها إلى الآن، أدرك أن ما أفعله هو الصواب.
وتعزيزاً لما أعتقده إليكم العديد من الآراء حول اقتناء الكتب والقراءة بصورة عامة، فنسنت ستاريت يقول: “عندما نجمع الكتب نجمع السعادة”، لا شك في ذلك يا فنسنت، هذا هو المأمول من فائدة قراءتها، أن نستطيع جلب السعادة، ميخائيل نعيمة له رأي مهم في وجود الكتب في البيت: “عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي والمطبخ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوماً متحضرين”، أمر جيد ما قاله ميخائيل، قوله يعني أنني في طريقي إلى التحضر، يا للسعادة، لا يخسر من يصادق الكتب، جون لايلي الذي لا أعرفه وآمل أن أشتري كتاباً له ثم أقرؤه في وقت لاحق حتى أتعرف عليه يقول عن شراء وجمع الكتب: “خير لك أن تزخر مكتبتك بالكتب من أن تمتلئ محفظتك بالنقود”، لن يعجب هذا الرأي كل الذين تمتلئ جيوبهم بالنقود دون أن يمتلكوا أو يقرؤوا كتاباً واحداً، سيعرفون قيمة الكتاب عندما يفقدون أموالهم، آمل ألا يحصل ذلك، أن تبقى أموالهم وأن يشتروا بها بعض الكتب، الفيلسوف ششرون وصف البيت الذي لا توجد فيه كتب بالآتي: “بيت بلا كتب جسد بلا روح”، عباس محمود العقاد ذهب إلى أبعد من ذلك، وراح إلى عدم الاكتفاء بمتعة وقراءة ما هو نافع: “يقول لك المرشدون: اقرأ ما ينفعك ولكني أقول انتفع بما تقرأ”، الإنجليز شعب قارئ بصورة عامة، لم يشتكِ الناشرون عندهم من عزوف القراء أو من كساد الكتب، لديهم مثل قديم يحث على اقتناء الكتاب الجيد يقول: الكتاب الجيد صديق حميم، أخيراً لا تنسوا شراء الكتب كلما سنحت لكم الفرصة.