في كثير من الأندية يتواجد بعض المحبين لتلك الكيانات، يمارسون أدوارًا خارجه عن إطار سياسة النادي، ويتخذون مساراً يخالف الجميع، وبقاؤهم يمثل ضررًا للنادي، وأذيتهم تفوق منفعتهم، قد يملكون بعض المال لكنهم انتهازيون وتواجدهم يمثل معول هدم إما لآرائهم وتوجهاتهم الشاطحة أو لأهداف شخصية ومنفعة خاصة.
ليضعوا لأنفسهم مكانة عكس التيار مع توجهات إدارة النادي وأنظمته ولوائحه الداخلية، ويصبح بقاؤهم داخل الكيان الرسمي خطيئة لا يمكن أن تغفرها الجماهير لإدارة النادي.
وهذه الحالات المتعجرفة تلتف حول النادي بطريقة أو بأخرى، لتكتسب الولاءات وتبحث عن أي أسلوب تعاطف يقربها للوصول لمجموعات أكبر من مشجعي النادي.
إدارة النصر سنت سُنة حسنة بين الأندية وتعاملت مع الموقف بصرامة وشجاعة وصمت وحكمة لمثل هذه الحالة، فلم تتخذ من الوسائل والمنصات الإعلامية طريقاً للمهاترات تجاه أحد أعضائها، وإنما اتبعت الطرق النظامية والأساليب الصحيحة التي تتيح لها التصدي لمتسلقي الشهرة على أكتاف الكيان لمجرد مسمى عضو ذهبي، فمارست دورها بذكاء وطبقت بحقه اللائحة المنصوص عليها عن طريق الهيئة العامة وما يفترض التعامل بحقه، فلقي البيان الصادر منها ردود فعل إيجابية وتأييدًا واسعًا.
هذه الحالة تعيدنا إلى نص اللائحة الأساسية للأندية المعتمدة منذ بدء الموسم الجاري التي تناولت العديد من مهام وأداء الأندية ومجالس إداراتها والأعضاء المنتمين لها، وضرورة إعادة النظر في استحقاق نيل العضوية الذهبية التي حددتها اللائحة بمئة ألف ريال، وهو دور أيضًا مناط بالجمعية العمومية للنادي بعد موافقة هيئة الرياضة في زيادة الحد الأدنى للدعم المالي السنوي لاكتساب العضوية المالية، وبهذه الطريقة يتم تقنين بعض المتسلقين وتقليم أظافرهم ممن يسعى لاكتساب العضوية الذهبية بهدف دعم الكيان في ظاهره، ولكن له مآرب أخرى.
الأندية وخاصة الكبيرة منها مطالبة بالوقوف موقفًا موحدًا لتجنب مثل هذه النوعية من الأعضاء المصلحجية والمشكلجية، والرفع بمطالبة زيادة رسوم العضوية الذهبية إلى رقم يوازي سمعة وشهرة وجماهيرية تلك الأندية، كون هذه الفئة يفترض أن تمتاز بالحكمة والرزانة كون بيدها الحل والربط في النادي، وليس من المنطق والمعقول أن ينتمي لها عضو يهز تلك المكانة بتصرفات فردية أقل ما يقال عنها إنها طائشة، لكنها بالتأكيد تؤثر على جميع الأعضاء والنادي بشكل كامل، وعلى الهيئة أن تساند وتدعم إدارات الأندية في إنقاذها من هواة الترزز.
ليضعوا لأنفسهم مكانة عكس التيار مع توجهات إدارة النادي وأنظمته ولوائحه الداخلية، ويصبح بقاؤهم داخل الكيان الرسمي خطيئة لا يمكن أن تغفرها الجماهير لإدارة النادي.
وهذه الحالات المتعجرفة تلتف حول النادي بطريقة أو بأخرى، لتكتسب الولاءات وتبحث عن أي أسلوب تعاطف يقربها للوصول لمجموعات أكبر من مشجعي النادي.
إدارة النصر سنت سُنة حسنة بين الأندية وتعاملت مع الموقف بصرامة وشجاعة وصمت وحكمة لمثل هذه الحالة، فلم تتخذ من الوسائل والمنصات الإعلامية طريقاً للمهاترات تجاه أحد أعضائها، وإنما اتبعت الطرق النظامية والأساليب الصحيحة التي تتيح لها التصدي لمتسلقي الشهرة على أكتاف الكيان لمجرد مسمى عضو ذهبي، فمارست دورها بذكاء وطبقت بحقه اللائحة المنصوص عليها عن طريق الهيئة العامة وما يفترض التعامل بحقه، فلقي البيان الصادر منها ردود فعل إيجابية وتأييدًا واسعًا.
هذه الحالة تعيدنا إلى نص اللائحة الأساسية للأندية المعتمدة منذ بدء الموسم الجاري التي تناولت العديد من مهام وأداء الأندية ومجالس إداراتها والأعضاء المنتمين لها، وضرورة إعادة النظر في استحقاق نيل العضوية الذهبية التي حددتها اللائحة بمئة ألف ريال، وهو دور أيضًا مناط بالجمعية العمومية للنادي بعد موافقة هيئة الرياضة في زيادة الحد الأدنى للدعم المالي السنوي لاكتساب العضوية المالية، وبهذه الطريقة يتم تقنين بعض المتسلقين وتقليم أظافرهم ممن يسعى لاكتساب العضوية الذهبية بهدف دعم الكيان في ظاهره، ولكن له مآرب أخرى.
الأندية وخاصة الكبيرة منها مطالبة بالوقوف موقفًا موحدًا لتجنب مثل هذه النوعية من الأعضاء المصلحجية والمشكلجية، والرفع بمطالبة زيادة رسوم العضوية الذهبية إلى رقم يوازي سمعة وشهرة وجماهيرية تلك الأندية، كون هذه الفئة يفترض أن تمتاز بالحكمة والرزانة كون بيدها الحل والربط في النادي، وليس من المنطق والمعقول أن ينتمي لها عضو يهز تلك المكانة بتصرفات فردية أقل ما يقال عنها إنها طائشة، لكنها بالتأكيد تؤثر على جميع الأعضاء والنادي بشكل كامل، وعلى الهيئة أن تساند وتدعم إدارات الأندية في إنقاذها من هواة الترزز.