ننتظر مباريات الهلال بشوق وحماس.. نشتري الفيشار قبل أيام.. نجمع الأولاد والأحباب حول الشاشة وكأننا على موعد مع أحد أفلام الأوسكار.. مباريات الهلال تنثر السعادة والبهجة والسرور، متعة من متع الحياة.
تبدلت الأحوال وزال سحر الهلال وتحول إلى مصدر رعب وهلع.. مشاهدة الهلال مفزعة لا تقوى عليها القلوب الضعيفة، لذلك منعنا أطفالنا من مشاهدة الهلال، ولكنهم يحاصروننا بعيون بريئة وسؤال محير لم نجد له إجابة.. ليش الهلال كذا؟
ثلاث مباريات مؤلمة استقبل فيها الهلال تسعة أهداف.. ثلاث مباريات متتالية دون فوز.. خسر من السد والنصر وتعادل مع الفتح. كل هجمة خطرة على الهلال.. حتى دون هجمات صار دفاع الهلال شجرة كريسماس يوزع الهدايا ويصنع الفرح. توقيت سيئ للسقوط.. توقيت سيئ للانهيار. لا وقت نضيعه فبرنامج المساعدات يجب أن يتوقف قبل أوراوا.
الهلال بحاجة للنضج والارتفاع إلى مستوى النهائي الآسيوي.. يجب أن يلعب بتوازن يضمن عدم استقبال الأهداف. كارثة عندما يهاجم الفريق بثمانية لاعبين ويترك مناطقه الخلفية مسرحًا للهجمات المرتدة. قبل أن تبدأ المباراة يجب الجلوس مع الظهيرين.. يجب ألا يهاجما في هذه المباراة بالذات، لدينا كاريلو وسالم لسنا بحاجة لخدمات البريك والشهراني في الهجوم، أدوارهما الهجومية جعلتهما في حالة إعياء تام عاجزين عن الدفاع، وهذا لا يحدث مع أي ظهيرين في العالم، برشلونة والريال والسيتي لا يهاجمون بالظهيرين كما يهاجم الهلال، وضع غير طبيعي يجب أن يُصحح، لن يفوز الهلال دون مصارحة الشهراني والبريك بحقيقة أن الظهير مركز دفاعي.
محاور الهلال في جولة حرة في الملعب.. ليس لديهم أدوار محددة، يلعبون دون هدف ولا غاية.. تحول المحور الدفاعي إلى لاعب حر بلا قيود يفعل ما يريد ويترك ما لا يريد، يراوغ ويسجل ويصنع ويستعرض، ما لا يفعله أبدًا محور الارتكاز في الهلال هو الدفاع.. وضع آخر غير طبيعي بحاجة للتصحيح.
البناء من الخلف يجب أن يتوقف فورًا والآن دون جدال، أوراوا سيضغط على الدفاع ولن يعطيهم المساحة لبدء هجمة منظمة، التمرير بين المدافعين والمحور هو السبب الأول لغزارة الأهداف في الهلال.
الهلال بحاجة للعودة إلى طبيعة كرة القدم.. إعادة النزعة الدفاعية للخانات الدفاعية هي الحل، فقد انتهت الأعذار ولا نتحمل ضربة ثالثة.
تبدلت الأحوال وزال سحر الهلال وتحول إلى مصدر رعب وهلع.. مشاهدة الهلال مفزعة لا تقوى عليها القلوب الضعيفة، لذلك منعنا أطفالنا من مشاهدة الهلال، ولكنهم يحاصروننا بعيون بريئة وسؤال محير لم نجد له إجابة.. ليش الهلال كذا؟
ثلاث مباريات مؤلمة استقبل فيها الهلال تسعة أهداف.. ثلاث مباريات متتالية دون فوز.. خسر من السد والنصر وتعادل مع الفتح. كل هجمة خطرة على الهلال.. حتى دون هجمات صار دفاع الهلال شجرة كريسماس يوزع الهدايا ويصنع الفرح. توقيت سيئ للسقوط.. توقيت سيئ للانهيار. لا وقت نضيعه فبرنامج المساعدات يجب أن يتوقف قبل أوراوا.
الهلال بحاجة للنضج والارتفاع إلى مستوى النهائي الآسيوي.. يجب أن يلعب بتوازن يضمن عدم استقبال الأهداف. كارثة عندما يهاجم الفريق بثمانية لاعبين ويترك مناطقه الخلفية مسرحًا للهجمات المرتدة. قبل أن تبدأ المباراة يجب الجلوس مع الظهيرين.. يجب ألا يهاجما في هذه المباراة بالذات، لدينا كاريلو وسالم لسنا بحاجة لخدمات البريك والشهراني في الهجوم، أدوارهما الهجومية جعلتهما في حالة إعياء تام عاجزين عن الدفاع، وهذا لا يحدث مع أي ظهيرين في العالم، برشلونة والريال والسيتي لا يهاجمون بالظهيرين كما يهاجم الهلال، وضع غير طبيعي يجب أن يُصحح، لن يفوز الهلال دون مصارحة الشهراني والبريك بحقيقة أن الظهير مركز دفاعي.
محاور الهلال في جولة حرة في الملعب.. ليس لديهم أدوار محددة، يلعبون دون هدف ولا غاية.. تحول المحور الدفاعي إلى لاعب حر بلا قيود يفعل ما يريد ويترك ما لا يريد، يراوغ ويسجل ويصنع ويستعرض، ما لا يفعله أبدًا محور الارتكاز في الهلال هو الدفاع.. وضع آخر غير طبيعي بحاجة للتصحيح.
البناء من الخلف يجب أن يتوقف فورًا والآن دون جدال، أوراوا سيضغط على الدفاع ولن يعطيهم المساحة لبدء هجمة منظمة، التمرير بين المدافعين والمحور هو السبب الأول لغزارة الأهداف في الهلال.
الهلال بحاجة للعودة إلى طبيعة كرة القدم.. إعادة النزعة الدفاعية للخانات الدفاعية هي الحل، فقد انتهت الأعذار ولا نتحمل ضربة ثالثة.