ـ "بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: "ستيفنسن تحت أشجار النخيل". رواية لألبرتو مانجويل. ترجمة جولان حاجي. دار الساقي:
ـ ثق بنفسك:
إرادتك أقوى ممّا تظنّ، وعندما تعترضها التحديات فباستطاعها أن تجترح الأعاجيب!.
ـ السعادة ثواب:
ستيفنسن: "كل ما أرمي إليه من وراء حكاياتي هو تقديم العون عبر قليل من المتعة، قليل من السعادة. ذلك واجبنا أيضًا، أليس كذلك؟".
"السعادة؟" قهقه الرجل: "السعادة ثوابٌ وليست حقًّا من الحقوق"!.
ـ أنَفَة:
كان يكره مجاملات القلق عليه!.
ـ الكسل:
الأسماء هي أقلّ ما يُقال. ما يهمّني هو الفعاليات. أي ضربٍ من العمل يوكل به الشيطان إلى الأيدي الكسولة. سُدى أبحث عمّن يعملون بالكلمة، ولا يكتفون بالاستماع إليها فحسب!.
ـ حنين الفنّان:
كان الحنين هو ألم الاشتياق إلى أمكنة لم يَرَها من قبل أبدًا!.
ـ الرومانسية وكاتبها:
لاحظ أحدهم ذات مرّة أن الحياة الرومانسية لا تُناسب كاتبَ الرومانس!. فالمرء لا يكتب قصص مغامرات أفضل عبر تعلّم الاحتطاب وسلخ جلود الأرانب!.
ـ معابثة الخوف:
"حبّ الحياة وَلَعٌ قويّ، ولقد انقدتُ دائمًا إلى فتنته حتى في الأشياء التافهة مثل الطعام والشراب"!.
"حقًّا؟"، قال السيد بيكر، "حسنًا، أنا أستنكر أن الحب ولعٌ قوي. الخوف ولعٌ قوي، عليك بمعابثة الخوف إذا شئتَ أن تتذوّق ألذع مباهج العيش"!.
"لديّ نصيبي من الخوف أيضًا، لكنني أستخدمه لأحب الحياة بولع أشد"!.
ـ القصص:
أعتقد أن بمقدورك التّعلّم عبر القصص على نحوٍ أحسن يكاد يُضاهي التّعلّم عبر المواعظ!. القصص تعطيك أكثر لتُعمِل تفكيرك، لأنها موارِبَة!.
ـ شخوص رواية:
لم يستطع الرجوع إلى الكتاب. أحسّ أنه تخلّى عن شخوصه وتركهم معلّقين في خضم العبارات، وقد ضيّع أثرهم في مكان ما على الصفحة، وكانوا ينتظرونه في الظلام ليُنقذهم!.
ـ حقيقة الحضارة:
حضارتنا دَجَلٌ أجوف!. إنها مضيعةٌ لبهجة الحياة كلها. ما كلّ فوز فيها إلا استمرار في زيادة عدد التعساء المتعاصرين على سطح هذا الكوكب!.
ـ أحيانًا.. تكفي أغنية:
تذكّر ستيفنسن قصة راهب أَلْهَته أغنية عصفور عن عمله في الوراقة ونسخ المخطوطات. فخرج إلى حديقة الدّير ليستمع إليها عن قُرب، ولمّا عاد، بعد ما حسبه بضع دقائق لا أكثر، اكتشف أن قرنًا قد مضى، وكان صحبه الرّهبان قد ماتوا واستحال حبرهُ غبارًا!. لقد منحته أغنية العصفور مذاق الفردوس حيث اللحظة بمئة سنة من الزمن الأرضي!.
ـ الحشود:
تحتاج الحشود إلى العثور على ضحيّة!، قال كبير القضاة!.
كتابنا اليوم: "ستيفنسن تحت أشجار النخيل". رواية لألبرتو مانجويل. ترجمة جولان حاجي. دار الساقي:
ـ ثق بنفسك:
إرادتك أقوى ممّا تظنّ، وعندما تعترضها التحديات فباستطاعها أن تجترح الأعاجيب!.
ـ السعادة ثواب:
ستيفنسن: "كل ما أرمي إليه من وراء حكاياتي هو تقديم العون عبر قليل من المتعة، قليل من السعادة. ذلك واجبنا أيضًا، أليس كذلك؟".
"السعادة؟" قهقه الرجل: "السعادة ثوابٌ وليست حقًّا من الحقوق"!.
ـ أنَفَة:
كان يكره مجاملات القلق عليه!.
ـ الكسل:
الأسماء هي أقلّ ما يُقال. ما يهمّني هو الفعاليات. أي ضربٍ من العمل يوكل به الشيطان إلى الأيدي الكسولة. سُدى أبحث عمّن يعملون بالكلمة، ولا يكتفون بالاستماع إليها فحسب!.
ـ حنين الفنّان:
كان الحنين هو ألم الاشتياق إلى أمكنة لم يَرَها من قبل أبدًا!.
ـ الرومانسية وكاتبها:
لاحظ أحدهم ذات مرّة أن الحياة الرومانسية لا تُناسب كاتبَ الرومانس!. فالمرء لا يكتب قصص مغامرات أفضل عبر تعلّم الاحتطاب وسلخ جلود الأرانب!.
ـ معابثة الخوف:
"حبّ الحياة وَلَعٌ قويّ، ولقد انقدتُ دائمًا إلى فتنته حتى في الأشياء التافهة مثل الطعام والشراب"!.
"حقًّا؟"، قال السيد بيكر، "حسنًا، أنا أستنكر أن الحب ولعٌ قوي. الخوف ولعٌ قوي، عليك بمعابثة الخوف إذا شئتَ أن تتذوّق ألذع مباهج العيش"!.
"لديّ نصيبي من الخوف أيضًا، لكنني أستخدمه لأحب الحياة بولع أشد"!.
ـ القصص:
أعتقد أن بمقدورك التّعلّم عبر القصص على نحوٍ أحسن يكاد يُضاهي التّعلّم عبر المواعظ!. القصص تعطيك أكثر لتُعمِل تفكيرك، لأنها موارِبَة!.
ـ شخوص رواية:
لم يستطع الرجوع إلى الكتاب. أحسّ أنه تخلّى عن شخوصه وتركهم معلّقين في خضم العبارات، وقد ضيّع أثرهم في مكان ما على الصفحة، وكانوا ينتظرونه في الظلام ليُنقذهم!.
ـ حقيقة الحضارة:
حضارتنا دَجَلٌ أجوف!. إنها مضيعةٌ لبهجة الحياة كلها. ما كلّ فوز فيها إلا استمرار في زيادة عدد التعساء المتعاصرين على سطح هذا الكوكب!.
ـ أحيانًا.. تكفي أغنية:
تذكّر ستيفنسن قصة راهب أَلْهَته أغنية عصفور عن عمله في الوراقة ونسخ المخطوطات. فخرج إلى حديقة الدّير ليستمع إليها عن قُرب، ولمّا عاد، بعد ما حسبه بضع دقائق لا أكثر، اكتشف أن قرنًا قد مضى، وكان صحبه الرّهبان قد ماتوا واستحال حبرهُ غبارًا!. لقد منحته أغنية العصفور مذاق الفردوس حيث اللحظة بمئة سنة من الزمن الأرضي!.
ـ الحشود:
تحتاج الحشود إلى العثور على ضحيّة!، قال كبير القضاة!.