|


حسن عبد القادر
أنمار وآل مغني وذكرى أوراوا
2019-11-07
الحديث عن شكوى قانونية يقدمها إعلام الاتحاد أو النصر للجهات القضائية ضد أي الاتهامات يرون بأنها طالتهما هي مجرد مضيعة للوقت وذر رماد في العيون، لأنه لا يوجد متهم أصلًا في الموضوع، ولا يوجد إعلام اتحادي أو نصراوي يحمل صفة رسمية بأنه إعلامي اتحادي أو نصراوي، إلا من يعملون بصفة رسمية في النادي كمدير المركز الإعلامي أو المتحدث الرسمي.
لذلك لو ذهب أي زميل منتسب للإعلام ويحمل هوية إعلامية إلى القضاء، وقال إن أنمار الحائلي أو آل مغني اتهم الإعلام الاتحادي أو النصراوي بأنهم ابتزوه مقابل المال أو أنهم يأخذون مقابل ما يكتبون، وأنه يريد مقاضاته بصفته إعلاميًا اتحاديًا أو نصراويًا، أول سؤال سيوجه إليه أثبت أنك إعلامي اتحادي أو نصراوي.
هل يكفي أن يقدم له مقالات أو مقاطع في برامج وهو ينافح عن نادٍ بأنه ينتمي رسميًا لهذا النادي، وأن هذه المقاطع كافية لأن يحمل صفة الرسمية في النادي، وهل في كل تاريخه الإعلامي لم يتحدث عن أي نادٍ آخر.
طالما صاحب الاتهام لم يذكر أحدًا بالاسم فإنه لا يمكن أن تتم مساءلته إلا من الجهة المسؤولة عن الإعلام بشكل عام، وليس من أشخاص يرون أنهم ينتمون لأي نادٍ.
لذلك أرى بأن القضية من جانب الزملاء هي قضية خاسرة قبل أن تبدأ، ولن يحققوا فيها أي مكاسب، وأقل المحامين خبرة يستطيع أن يخرج الحائلي وآل مغني من الموضوع بكل سهولة، لأنه لا توجد قضية ضد أشخاص معينين ولا يوجد إعلام ينتمي للأندية بشكل رسمي.
فواصل
• المطالبون بتقليص اللاعبين الأجانب في دورينا يريدون العودة بنا إلى زمن سطوة أندية الجماهيرية والمدن الكبيرة وغياب أندية المحافظات والقرى. لولا عدد الأجانب المرتفع لما كسب الحزم أندية النصر والأهلي والاتحاد، ولما كسب التعاون الهلال في لقاءين وحقق كأس الملك.
فتح باب المنافسة وخلق الإثارة والندية يتطلب استمرار الأجانب بهذا العدد حتى لا نعود لمنافسات الأقطاب الأربعة.
غدًا الهلال وأوراوا ذكرى حزينة وموعد مع الفرح، كل المؤشرات تدل بأن الهلال استوعب درسي سيدني وأوراوا السابقين، وأنه تناسى الذكرى الحزينة ويفكر في الفرح، لذلك أتوقعها زرقاء هذه المرة مع أن توقعاتي لا تصدق دائمًا.