الانتصار الأول يطمئن الهلال

حقق فريق الهلال الأول لكرة القدم مكاسب عدة من انتصاره الأول على صعيد مشاركاته في نهائي دوري أبطال آسيا، الذي كان على حساب ضيفه أوراوا الياباني بهدف دون مقابل أمس في ذهاب نهائي النسخة الحالية من البطولة.
ويأتي في مقدمة المكاسب الهلالية الاقتراب خطوة مهمة نحو التتويج باللقب القاري الذي عانده مرتين، فضلًا عن إلحاق الخسارة الأولى منذ 17 عامًا بفريق من شرق آسيا، وتحديدًا منذ عام 2002 الذي شهد فوز الأزرق على تشونبوك الكوري الجنوبي في الدوحة.
كما يعد الفوز الذي تحقق أمام أوراوا، أمس، هو الأول للفريق الهلالي على اليابانيين في الرياض بعد 19 عامًا من الانتصار الأخير، وكان وقتها على حساب جابيليو بثلاثة أهداف مقابل هدفين عام 2000 في نهائي بطولة أندية آسيا أبطال الدوري.
التفوق الأول
سجل البيروفي كاريلو، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، هدفًا في مرمى أوراوا الياباني، ليضع فريقه في المقدمة للمرة الأولى في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.
ولم يسبق للفريق الهلالي الذي يخوض النهائي الثالث في البطولة بمسماها الجديد أن تقدم في النسختين الماضيتين، إذ خسر أمام سيدني الأسترالي 0ـ1 في لقاء الذهاب، قبل أن يكتفي بالتعادل السلبي إيابًا في نهائي نسخة البطولة 2014، أما في نهائي 2017 فقد تأخر بهدف أمام أوراوا، قبل أن يدرك التعادل ذهابًا، بينما انتهت مباراة الإياب بفوز الفريق الياباني 1ـ0.
الخسارة الرابعة
فرض فريق الهلال الأول لكرة القدم الخسارة الرابعة على التوالي على نظيره أوراوا الياباني، بفوزه عليه بهدف دون مقابل أمس في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.
وزاد الفريق الهلالي من أوجاع منافسه الذي أخفق في تحقيق انتصار خلال مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي، إذ تعادل مع هيروشيما 1ـ1، وخسر من كاشيما 0ـ1، كما خسر أيضًا أمام كاوساكي 0ـ2.