هل تكفي السيطرة وحدها في عالم كرة القدم دون تسجيل الأهداف؟! كرة القدم "أهداف" وهذا سر جمالها ومتابعتها، غير ذلك تصبح باهتة عقيمة بلا معنى!
لن أطبطب على هيرفي رينارد، وأمرر ما مر بأسلوب التربيت على الجراح "وبكرة أجمل" دون الوقوف على السلبيات! صحيح المنتخب قبل الفرنسي لم يكن بأفضل حالاته، لكنه معه لم يتعافَ بعد ولا يزال يحتاج الكثير من هيرفي من جهة واللاعبين من جهة أخرى، ومنا جميعًا بالدعم والثقة والمصداقية!
أدرك بأن أي منتخب يمر بمرحلة تغيير بالجهاز الفني واللاعبين يحتاج لوقت للانسجام الهارموني تلقائيًا، يأتي مع الوقت، صحيح وجدنا تحسنًا طفيفًا في الأداء، لكن لم نجد حلولًا إدراكية واضحة في مسألة استغلال الفرص وتحويلها لأهداف! الأخضر يحتاج لجهود مضاعفة وترميم وتكاتف وعمل جماعي منظم، ليس من هيرفي وحده بل من الجميع "لاعبين وجهاز فني وإعلام وجمهور".
مأخذي على الفرنسي من ناحيتين، انخفاض سقف الطموح لديه بدليل اعتباره التعادل أمام فلسطين نتيجة إيجابية! وأتساءل كيف سيكون سقف طموحه أمام أوزبكستان بطشقند وهو الأقوى والأثقل فنيًا وبدنيًا ومتصدر المجموعة، وأي تعبئة صدرها للاعبين الآن؟! المنتخب الأوزبكي "غيّر جلده تمامًا انتفض و"اتفرعن" من بعدما سرح مدرب الفراعنة السابق كوبر! وأصبح يحقق نتائج إيجابية! ومن ناحية لا توجد فعالية هجومية واضحة للمنتخب رغم الأهداف الستة لم يحقق غير فوز وحيد وثلاثة تعادلات، وكل المختارين من العنصر الشاب كمارا والبريكان والحمدان دماء جديدة شابة تنقصها الخبرة، وتأطير تلك الجهود الخرافية وتقنينها بحيث يصبح لها جدوى وتصب في جانب المنفعة وتسجيل الأهداف، بدلًا من المجهود البدني الضائع والفرص المتطايرة! اللاعب يجب أن يتعلم كيفية الاستفادة من المجهود البدني المبذول بشكل مقنن وصحيح، ويثق بنفسه أكثر وهو يواجه مرمى الخصم بالتدريب والاتزان الانفعالي والبدني والهدوء! وحل مشكلة كيفية مواجهة دفاعات الخصوم وفكها، ولا نركن إلى الاستحواذ لأنه "ما يأكلش عيش"!
نريد الروح القتالية التي تجعلهم يقدمون كل ما لديهم على أرض المعركة لكسبها، ففي أرض المعارك لا توجد أنصاف حلول، ولو كان في كرة القدم "التعادل" ففي المعارك لا يوجد غير منتصر ومهزوم وعلى أساسه سينتصرون! أنا على قناعة بأن "المضغوط" هيرفي سيتحرر من ضغوطه بعد أن يقوم اتحاد الكرة بتقليص الأجانب في الدوري ليتسنى له التنفس بعمق والاختيار! نحتاج منتجًا وطنيًا "عالي الجودة" في كافة المراكز! ألقاكم...
لن أطبطب على هيرفي رينارد، وأمرر ما مر بأسلوب التربيت على الجراح "وبكرة أجمل" دون الوقوف على السلبيات! صحيح المنتخب قبل الفرنسي لم يكن بأفضل حالاته، لكنه معه لم يتعافَ بعد ولا يزال يحتاج الكثير من هيرفي من جهة واللاعبين من جهة أخرى، ومنا جميعًا بالدعم والثقة والمصداقية!
أدرك بأن أي منتخب يمر بمرحلة تغيير بالجهاز الفني واللاعبين يحتاج لوقت للانسجام الهارموني تلقائيًا، يأتي مع الوقت، صحيح وجدنا تحسنًا طفيفًا في الأداء، لكن لم نجد حلولًا إدراكية واضحة في مسألة استغلال الفرص وتحويلها لأهداف! الأخضر يحتاج لجهود مضاعفة وترميم وتكاتف وعمل جماعي منظم، ليس من هيرفي وحده بل من الجميع "لاعبين وجهاز فني وإعلام وجمهور".
مأخذي على الفرنسي من ناحيتين، انخفاض سقف الطموح لديه بدليل اعتباره التعادل أمام فلسطين نتيجة إيجابية! وأتساءل كيف سيكون سقف طموحه أمام أوزبكستان بطشقند وهو الأقوى والأثقل فنيًا وبدنيًا ومتصدر المجموعة، وأي تعبئة صدرها للاعبين الآن؟! المنتخب الأوزبكي "غيّر جلده تمامًا انتفض و"اتفرعن" من بعدما سرح مدرب الفراعنة السابق كوبر! وأصبح يحقق نتائج إيجابية! ومن ناحية لا توجد فعالية هجومية واضحة للمنتخب رغم الأهداف الستة لم يحقق غير فوز وحيد وثلاثة تعادلات، وكل المختارين من العنصر الشاب كمارا والبريكان والحمدان دماء جديدة شابة تنقصها الخبرة، وتأطير تلك الجهود الخرافية وتقنينها بحيث يصبح لها جدوى وتصب في جانب المنفعة وتسجيل الأهداف، بدلًا من المجهود البدني الضائع والفرص المتطايرة! اللاعب يجب أن يتعلم كيفية الاستفادة من المجهود البدني المبذول بشكل مقنن وصحيح، ويثق بنفسه أكثر وهو يواجه مرمى الخصم بالتدريب والاتزان الانفعالي والبدني والهدوء! وحل مشكلة كيفية مواجهة دفاعات الخصوم وفكها، ولا نركن إلى الاستحواذ لأنه "ما يأكلش عيش"!
نريد الروح القتالية التي تجعلهم يقدمون كل ما لديهم على أرض المعركة لكسبها، ففي أرض المعارك لا توجد أنصاف حلول، ولو كان في كرة القدم "التعادل" ففي المعارك لا يوجد غير منتصر ومهزوم وعلى أساسه سينتصرون! أنا على قناعة بأن "المضغوط" هيرفي سيتحرر من ضغوطه بعد أن يقوم اتحاد الكرة بتقليص الأجانب في الدوري ليتسنى له التنفس بعمق والاختيار! نحتاج منتجًا وطنيًا "عالي الجودة" في كافة المراكز! ألقاكم...