قطع الهلال نصف الطريق المؤدي لنيل لقب أبطال الدوري الآسيوي بعد فوزه على أوراوا الياباني في مباراة الذهاب على أرضه بهدف للاشيء، والجميع في انتظار مباراة الرد في 24 من الشهر الجاري في سايتاما اليابانية.
المباراة لم تكن بهذا الاختصار، حيث شهدت الأيام التي سبقتها أجواء مشحونة وتوتر شديدين لعبت خلالها الكثير من وسائل الإعلام والإعلاميين ومثلهم الجمهور عبر "السوشال ميديا"، وغيرها الدور الأبرز في تصعيدها إلى حدث مرتقب ليس للفرجة والمتعة، ولكن لتصفية حسابات قديمة وجمع أخرى مستقبلية، وكان لكل منهم طريقته في ذلك، وسببه وغايته التي دفعته إليها.
تم تمرير معلومات مغلوطة، وقصص ملفقة، بغرض دعم وجهة نظر بعضهم أو استثارة آخرين للدخول على الخط أو الاصطفاف إلى جانبهم، كذلك استخدم بعضهم التضليل من خلال خلط المعلومات في بعضها بعضًا أو قراءة سطر والقفز على ما يليه ووصلوا إلى التقارير الصحفية والتلفزيونية من خلال "مونتاج" خاص للمعلومة أو الصورة، يسمح بمزيد من الشك وعدم التصديق للحقائق.
لكن هل كل ذلك سيسقط حقائق تاريخ المسابقات الآسيوية التي بدأت من 1967م من الذاكرة، أو يمكن أن يغير سجلاتها المثبتة في الاتحاد الآسيوي بالطبع لا يمكن، والمتعاركون يعلمون هذا، لكن ولأن صراعهم داخل دائرة محلية يهمهم أن تظل تحت سيطرتهم تؤمن بترهاتهم وأفكارهم وتصدق ما يقدمونه لها من معلومات ظلوا كما هم على هذا الحال كل هذه السنين وسيظلون.
وحتى مباراة الحسم سيظل الهلال في مرمى نيران خصومه بشكل مباشر وغير مباشر، إما بالتشكيك في قدرته على حسم اللقب، أو بتصويره وقد حصل عليه أو غير ذلك، وسيكون في مرمى نيران "صديقة" من جمهوره حين يجرهم الخصوم لتقليب صفحات الماضي بما له وما عليه لاختلاق مشاكل يكون الرهان على كسب نتائجها وليس على المباراة.
اللاعبون والمدرب والإدارة هم من نجحوا في أداء مهمتهم، يضاف لهم القوة الزرقاء في المدرج، أعتقد أن من ذكرتهم هم الهلال الذي عليه مسؤولية الفوز وتحمل الخسارة، كل منهم غير أولئك هم منتمون عن بعد تأثيرهم غير مباشر، أما الذين يشجعون أندية أخرى فلم يحضروا للملعب ليشجعوا الهلال أو ضده، وما يمكن أن تمنوه أو فعلوه في منازلهم أو حسابات التواصل فهي لم تقدم أو تأخر، فلماذا في الأصل يتم حشرهم في ما جرى أو سيجري.
المباراة لم تكن بهذا الاختصار، حيث شهدت الأيام التي سبقتها أجواء مشحونة وتوتر شديدين لعبت خلالها الكثير من وسائل الإعلام والإعلاميين ومثلهم الجمهور عبر "السوشال ميديا"، وغيرها الدور الأبرز في تصعيدها إلى حدث مرتقب ليس للفرجة والمتعة، ولكن لتصفية حسابات قديمة وجمع أخرى مستقبلية، وكان لكل منهم طريقته في ذلك، وسببه وغايته التي دفعته إليها.
تم تمرير معلومات مغلوطة، وقصص ملفقة، بغرض دعم وجهة نظر بعضهم أو استثارة آخرين للدخول على الخط أو الاصطفاف إلى جانبهم، كذلك استخدم بعضهم التضليل من خلال خلط المعلومات في بعضها بعضًا أو قراءة سطر والقفز على ما يليه ووصلوا إلى التقارير الصحفية والتلفزيونية من خلال "مونتاج" خاص للمعلومة أو الصورة، يسمح بمزيد من الشك وعدم التصديق للحقائق.
لكن هل كل ذلك سيسقط حقائق تاريخ المسابقات الآسيوية التي بدأت من 1967م من الذاكرة، أو يمكن أن يغير سجلاتها المثبتة في الاتحاد الآسيوي بالطبع لا يمكن، والمتعاركون يعلمون هذا، لكن ولأن صراعهم داخل دائرة محلية يهمهم أن تظل تحت سيطرتهم تؤمن بترهاتهم وأفكارهم وتصدق ما يقدمونه لها من معلومات ظلوا كما هم على هذا الحال كل هذه السنين وسيظلون.
وحتى مباراة الحسم سيظل الهلال في مرمى نيران خصومه بشكل مباشر وغير مباشر، إما بالتشكيك في قدرته على حسم اللقب، أو بتصويره وقد حصل عليه أو غير ذلك، وسيكون في مرمى نيران "صديقة" من جمهوره حين يجرهم الخصوم لتقليب صفحات الماضي بما له وما عليه لاختلاق مشاكل يكون الرهان على كسب نتائجها وليس على المباراة.
اللاعبون والمدرب والإدارة هم من نجحوا في أداء مهمتهم، يضاف لهم القوة الزرقاء في المدرج، أعتقد أن من ذكرتهم هم الهلال الذي عليه مسؤولية الفوز وتحمل الخسارة، كل منهم غير أولئك هم منتمون عن بعد تأثيرهم غير مباشر، أما الذين يشجعون أندية أخرى فلم يحضروا للملعب ليشجعوا الهلال أو ضده، وما يمكن أن تمنوه أو فعلوه في منازلهم أو حسابات التواصل فهي لم تقدم أو تأخر، فلماذا في الأصل يتم حشرهم في ما جرى أو سيجري.