|


عدنان جستنية
الصنيع عارف «البئر وغطاه»
2019-11-12
لم يكن اختيار رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي لحمد الصنيع رئيساً تنفيذياً قراراً "عشوائياً" أو لمصالح" تجمع بينهما، إنما لمعرفة "أبو فيصل" بمن يستعين في هذه المرحلة "الصعبة" والحرجة التي يمر بها "عميد" الأندية السعودية.
ـ خلو النادي تماماً من أصحاب "الخبرة"، ولإدراكه أن "الصنيع" بحكم عمله في عدة لجان باتحاد القدم يعلم "دهاليز" هذا الاتحاد و"أسرار" لجانه، فمن الواضح أن السياسة والإستراتيجية "واحدة"، تسير في آلية تكاد تكون "متقاربة" إلى حد كبير، وإن "اختلفت" الأسماء والوجوه.
ـ وما ينطبق على الحائلي ينطبق على الرئيس السابق "المحنك" لؤي ناظر الذي اختاره "نائباً" له، فكان ذراعه "اليمنى" يوكل إليه المهام الصعبة والمستشار الأمين في قضايا يعرف "من أين تؤكل الكتف".
ـ ولعل تكليف رئيس هيئة الرياضة السابق الأستاذ تركي آل الشيخ برئاسة نادي الاتحاد له بعد "كبير كخبير" متمكن، مثل الصنيع يعرف "البئر وغطاه"، والكل يتذكر كم من المرات التي استعان به "أبو ناصر" ونجح في كشف كثير من الأمور "المستخباية" التي "أنقذت" الاتحاد.
ـ حتى في فترة رئاسة نواف المقيرن نصح به "آل الشيخ" بأن يكون "نائباً" له، إلا أن "البطانة الفاسدة" لعبت في دماغ المقيرن فاستمع لهم وشاهدنا بعد ذلك "النهاية" المؤلمة لعاشق اتحادي ذهب "ضحية" أصحاب المصالح الذي يعرف الصنيع "تاريخهم" الأسود مع العميد.
ـ ما دعاني إلى الكتابة عن حمد الصنيع الذي عمل في إدارات عديدة بنادي الاتحاد وعدد من لجان اتحاد القدم هو "إعجابي" الشديد بـ"بمداخلته" الذكية ببرنامج "الديوانية"، معقباً على مداخلة لرئيس اتحاد القدم "الخلوق" ياسر المسحل الذي أحب أن يصحح معلومة طرحها في مداخلة له بـ"قناة 24 الرياضية" "فهمت غلط" تتعلق بنظام "المواليد".
ـ هذه المعلومة كانت تخص فقط اللاعب "هارون كمارا" حسب ما ذكره "المسحل"، وقد أعطى للمشاهدين معلومة جديدة حول قانون مسماه "قانون هارون" أو أن تلك المداخلة كانت من باب "الفزعة" لدعم قرار "ظالم" اتخذته لجنة الانضباط بعدم قبول احتجاج نادي الاتحاد بسبب مشاركة لاعب من نادي أبها من المواليد مسجل بطريقة غير نظامية.
ـ الصنيع في تلك المداخلة كان "لبقاً" في التعامل مع معلومة "قانون هارون" وقرار لجنة الانضباط لم يتجاوز النص"الانضباطي"، إنما نجح في توجيه رسائل "مبطنة" لبعض اللجان "القضائية" مختصرها "ترى أنا عارف البئر وغطاه"، بمعنى مهما حاولتم "تغطون" على أخطاء مرتكبة فسيكون لنادي الاتحاد موقف قانوني ونظامي يكشف "المستخبي"، فهل وصلت رسائله "المؤدبة" جداً.