أصبح الأمير بدر بن عبد المحسن أول شاعر في تاريخ القصيدة العامية يحصل على مجسم له من الذهب الخالص، عند تكريمه أمس من تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في حفل حمل اسم "ليلة البدر" ضمن موسم الرياض.
وبدا مهندس الكلمة، كما يطلق على الأمير بدر بن عبد المحسن، سعيدًا للغاية عند تسلمه التذكار الذهبي، وهو يقول: "هذا أول مجسم في حياتي"، فيما اكتفى آل الشيخ بأنه "يكفي أنها ليلة البدر".
وبينما كان المطر يبلل شوارع العاصمة، كان البدر يهطل إبداعًا مع أول قصيدة تتنفس الوطن افتتح فيها ليلته تحت عنوان "حبيبتي ما أجملك". ولم تتوقف مفاجآت الليلة التي قدمها الزميل بتال القوس، رئيس التحرير، بعد أن أعلن تركي آل الشيخ أن مقر الأمسية في جامعة الأميرة نورة في الرياض سيحمل اسم "مسرح البدر" أبد الآبدين.
ليلة البدر كانت مختلفة ومميزة، متنوعة بين الشعر والحديث الشيق لعريس الليلة عن حياته مع الكلمة، إضافة إلى شدو محمد عبده، عبد المجيد عبد الله، راشد الفارس، عبادي الجوهر، راشد الماجد، أصيل أبو بكر، وآخرين من عمالقة الفن عبر نصوصه.