الأوزبك في السعودية.. 3 تجارب ضعيفة
يملك اللاعبون الأوزبكيون تجارب قليلة مع الكرة السعودية، مقارنة بتعدُّد مواجهات منتخبي البلدين، التي تتجدد اليوم في خامس جولات التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وكان الشباب النادي السعودي الأول الذي يتعاقد مع أوزبكي، حين ضم عام 2011 سيرفر جيباروف، أفضل لاعب في آسيا مرتين.
وعلى عكس التوقعات، لم يظهر جيباروف بالأداء المنتظر خلال موسمين مع الشباب، مكتفيًا بتسجيل 4 أهداف، وصناعة اثنين آخرين في 25 مباراة رسمية. وبعد عام من انضمام جيباروف للشباب، سار النصر على نهج جاره، عندما استقطب شوكت مولاجانوف، المدافع الدولي، في صيف 2012، قادمًا من صفوف الأهلي القطري.
وبعد نحو 6 أشهر فقط من قدومه، رحل مولاجانوف سريعًا دون ترك أي ذكريات، سوى قضية قانونية ظلت عالقة بينه وبين النصر في أروقة "فيفا" حتى 2017.
وتوقَّف التعاون الكروي السعودي الأوزبكي 6 أعوام، إلى أن قرَّر نادي أحد ضم إيجناتي نستروف، حارس منتخب البلد الوسط آسيوي، الذي خاض معه مباراتين فقط في الموسم الماضي، قبل إيقافه بداعي تناول مادة محظورة أثناء مشاركته في كأس آسيا 2019.