|


عبدالرحمن الجماز
العميد والمجاهرون بذبح الحواشي
2019-11-15
سار جل الإعلام المحسوب على النصر ومن كان على خطاهم من الإعلام الأهلاوي التابع على طريق تزييف الحقائق والعبث في التاريخ الرياضي، سواء حينما يكون الحديث عن بطولات الأندية أو تاريخ تأسيسها كما حدث مؤخرًا في محاولة القفز على عمادة نادي الاتحاد المحسومة ومنحها لنادٍ آخر دون تدقيق، أو اعتبار للقيمة التاريخية للنادي العريق تاريخًا وبطولات.
وهذه حالة “عبثية” دأب الإعلام النصراوي المحسوب ومن تابعه على تصدر المشهد في كل زمان ومكان، وأصبحت لهم صولات وجولات وتحولوا لمجرد عابثين بالتاريخ.
وبصراحة لم أستغرب تلك المحاماة المستميتة من قبل ذلك الإعلام في قلب الحقائق التاريخية، ولا تلك الهبة التي سعوا من خلالها لتنصيب نادي الوحدة كعميد للأندية السعودية “زورًا وبهتانًا” على حساب العميد الحقيقي نادي الاتحاد، وإن خاب مسعاهم وأصبحوا خائبين بعد تراجع الوحداويين أنفسهم عن تاريخ التأسيس المزعوم.
ومثل هذه الممارسات العبثية لم تكن وليدة اللحظة، بل متأصلة في هذا الإعلام ومن سار على خطاه في السنوات الأخيرة وتحول لمجرد إعلام “تابع” لا يملك من أمره شيئاً، وبات مغلوباً منقاداً يقول ويردد ما يطلبه منة الإعلام الأصفر التابع.
ومقولة “أَكذب الإعلام أصفره”، اقتربت لأن تصبح حقيقة لا تقبل الشك أو الجدل، والجميع يعرف قصة بطولات الدوري السبع التي أصبحت بين عشية وضحاها “17” بطولة، وبلا إحم ولا دستور ولكنه الإعلام الأصفر الذي نسأل الله لهم قليلاً من التبصر والبصيرة، لكي يكون إعلاماً صادقاً يتحلى بالمصداقية والموضوعية.
وأيضاً لا يمكن أن ننسى أو نتناسى محاولاتهم المستميتة لجعل الهلال الذي يلعب على النهائي الآسيوي ممثلاً عن نفسه وليس ممثلاً للكرة السعودية، وهي محاولة تم إجهاضها في وقتها بعد الدعم الكبير الذي قدمته القيادة لممثل الوطن من خلال توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ وتخصيص أربع طائرات خاصة لدعم الهلال جماهيريًّا في إياب النهائي الآسيوي في اليابان، وهو شيء لا يستغرب من الأمير محمد بن سلمان ولا من القياده السعودية “نصرها الله” في سبيل تسهيل ودعم كل من يمثل الوطن والرياضة السعودية، جزء أصيل منها. هكذا عودنا ولي العهد ـ حفظه الله من كل شر ـ.
والتاريخ أيضاً لن ينسى من جاهر بذبح الحواشي تشفياً من هزيمة ممثل الوطن الدائم الهلال السعودي في منافسات مماثلة أمام سيدني الأسترالي وأوراوا الياباني، ولا كيف تسابقوا على إقامة الأفراح والليالي الملاح فرحاً بخسارة ممثل الوطن الهلال.
وأجزم أن إعلام بمثل تلك التصرفات “ولا أعمم” لا يستحق المتابعة وليس جديراً بالاحترام، أو هكذا أتصور.