|


د. حافظ المدلج
ولي العهد
2019-11-15
نحن محسودون منذ القدم على تبادل الوفاء والولاء بين القيادة والشعب، فمنذ وعيت الدنيا والدولة الأبوية تحقق مطالب أبنائها واحتياجاتهم، وفي السنوات الماضية زاد قرب القيادة من الشعب بوجود رائد النهضة الشبابية مهندس رؤية 2030 الذي يعرف احتياجات الشباب ويفهم متطلباتهم فيحقق طموحاتهم وأكثر، ولذلك لا يختفي من تويتر هاشتاق شكراً “ولي العهد”.
بالأمس أمر سموه الكريم بأربع طائرات تنقل الجماهير الهلالية للنهائي الكبير في “اليابان”، وتلك مكرمة جديدة تضاف إلى ما سبقها من مكرمات عديدة بدأت قبل تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم 2018 وتزايدت بعد التأهل، كان أبرزها التكفل بجميع ديون الأندية ثم وضع استراتيجية الدعم بواقع مليارين ونصف بالموسم الواحد، وتلك بعض أمثلة كرم “ولي العهد”.
لقد أحسنت الإدارة الهلالية صنعاً وهي تقرر تخصيص الطائرات لأعضاء “القوة الزرقاء” التي أبدعت في المدرجات وساهمت بشكل كبير في تأهل “زعيم آسيا” إلى نهائي القارة، ولعله من المناسب أن نشير إلى أن المقاعد المخصصة لجماهير “الهلال” تبلغ 3100 كرسي في ملعب تفوق طاقته الاستيعابية 50 ألف مشجع سيمتلئ بالجماهير اليابانية المنظمة، ولذلك أتمنى أن تمتلئ جميع المقاعد الهلالية بجماهير هادرة يظهر صوتها وسط الجموع اليابانية، وبما أن مكرمة “أبو سلمان” ستنقل نصف عدد الجماهير الهلالية فإننا ننتظر من الرعاة وأعضاء الشرف المساهمة لملء بقية المقاعد من خلال مبادرات متنوعة تبدأ من تخصيص طائرة للجماهير أو شراء العروض التي قدمتها بعض مكاتب السفر والسياحة وتقديمها للجماهير وفق الآلية المناسبة، وسيكون ذلك امتداداً لمبادرة راعي الأولة “ولي العهد”.

تغريدة tweet:
أجزم بأن الكثير من جماهير “الزعيم” قد بادر بشراء تلك العروض التي تشمل تذاكر السفر والإقامة لعدة أيام مع المواصلات والوجبات وتذاكر المباراة بقرابة 7000 ريال للشخص الواحد، كما أن هناك سعوديين وخليجيين وعربًا في اليابان بداعي العمل الدبلوماسي أو الدراسة لن يفوتوا فرصة حضور المباراة، إلا أن الأمل بملء جميع المقاعد المخصصة لجماهير “الهلال” يجعلني أطالب بتحرك الرعاة وأعضاء الشرف بالتنسيق مع إدارة النادي لضمان امتلاء جميع المقاعد، ويبقى الأمل الأكبر بالله أن يوفق نجوم “زعيم آسيا” ويزيد تركيزهم ليعودوا للوطن بالكأس الذي طال انتظاره رغم تكرار استحقاقه، وكلنا رجاء أن “الثالثة ثابتة”، وعلى منصات الزعامة نلتقي.