انتهت جولة مثيرة وصعبة في المنافسات الآسيوية ضمن التصفيات المزدوجة للتأهل إلى التصفيات النهائية المؤدية إلى مونديال 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023م، أبرز ضحاياها الإمارات وإيران والصين وأكثرهم حظًّا منتخبنا السعودي.
في أربع دقائق قلب المنتخب السعودي نتيجة الخسارة 1 / 2 أمام أوزبكستان في طشقند إلى الدقيقة 84، سجل التعادل ثم ألحقه بهدف الفوز وحافظ على النتيجة ليتصدر مجموعته مع انتهاء القسم الأول بثماني نقاط وفارق نقطتين عن الثاني أوزبكستان.
شعوب العالم تحب فرقها الوطنية، تختلف في طريقة التعاطي ودرجة الالتصاق، لكنها تتفق في أن ما ينجزه محل فخر واعتزاز، وتسجل أسماء نجومها بمداد من ذهب على صفحات التاريخ لتبقى طويلاً أو للأبد، لكن هذا لا يعني الاتفاق المطلق على كل حالات الفريق في اختيار قائمته أو خططه الفنية والإدارية أو نجومه ونتائجه.
مستوى التباين هو انعكاس لثقافة تلك الشعوب، ومدى اعتبار أن الفريق يعني لهم الشيء الكثير أو أقل، كذلك حالة المزاج العام الذي يمكن أن يتدخل في قيمة الإنجاز وما إذا كانت النتائج الجيدة أو السيئة تجعل التعاطي معها يتوازى وإياها، لكن وفي كل أحوالها تبقى الفرق الوطنية عنوانًا يستدل به من في الخارج على من بالداخل.
الحالة الوطنية حاضرة عند اللاعبين، لكنها لا تتدخل في الفعل على أرض الميدان، هناك الكثير مما يسبق ذلك، قيمة الرياضة في حياة المجتمع، سعة رقعة الانتشار والشعبية، التاريخ توفر المواهب، تطور الكوادر الإدارية والفنية، الصرف المالي، حسن أداء اتحاد اللعبة ووجود المسابقات التنافسية المرتكزة على عناصر النجاح.
الاتهام بالتقصير أو تمجيد العطاء لا يجب أن يكون سببه الشك في إخلاص اللاعب لوطنه ولا بوصفه بالبطل القومي، تبقى وحدها هذه المشاعر بعيدة عن ربطها بالأداء الذي يتعلق بمعطيات فنيه تنافسية تتضاد حين تنجح أو تفشل، كونها ترسل إشارات لا يمكن الاعتماد عليها في قياس أحاسيس طرف يؤدي مهمة هي ليست من صنعه وحده فقط.
المنتخب السعودي تاريخ بطولي مرصع بالإنجازات والنجوم، وهذه المرحلة يجب أن يبحث عن نفسه من خلال سلسلة مشاركات تجعله يتشكل على النحو الذي يريد مسيروه أن يكون عليه خلال عقدين مقبلين، ليصنع خلالهما تاريخًا من الإنجازات والنجوم.
الاستقرار والصبر سلاح نجاح الخطط في مداها المتوسط والطويل، وعدم أخذ ما يطرحه بعضهم من الجمهور والإعلام بجدية أهم أساليب الوقاية.
في أربع دقائق قلب المنتخب السعودي نتيجة الخسارة 1 / 2 أمام أوزبكستان في طشقند إلى الدقيقة 84، سجل التعادل ثم ألحقه بهدف الفوز وحافظ على النتيجة ليتصدر مجموعته مع انتهاء القسم الأول بثماني نقاط وفارق نقطتين عن الثاني أوزبكستان.
شعوب العالم تحب فرقها الوطنية، تختلف في طريقة التعاطي ودرجة الالتصاق، لكنها تتفق في أن ما ينجزه محل فخر واعتزاز، وتسجل أسماء نجومها بمداد من ذهب على صفحات التاريخ لتبقى طويلاً أو للأبد، لكن هذا لا يعني الاتفاق المطلق على كل حالات الفريق في اختيار قائمته أو خططه الفنية والإدارية أو نجومه ونتائجه.
مستوى التباين هو انعكاس لثقافة تلك الشعوب، ومدى اعتبار أن الفريق يعني لهم الشيء الكثير أو أقل، كذلك حالة المزاج العام الذي يمكن أن يتدخل في قيمة الإنجاز وما إذا كانت النتائج الجيدة أو السيئة تجعل التعاطي معها يتوازى وإياها، لكن وفي كل أحوالها تبقى الفرق الوطنية عنوانًا يستدل به من في الخارج على من بالداخل.
الحالة الوطنية حاضرة عند اللاعبين، لكنها لا تتدخل في الفعل على أرض الميدان، هناك الكثير مما يسبق ذلك، قيمة الرياضة في حياة المجتمع، سعة رقعة الانتشار والشعبية، التاريخ توفر المواهب، تطور الكوادر الإدارية والفنية، الصرف المالي، حسن أداء اتحاد اللعبة ووجود المسابقات التنافسية المرتكزة على عناصر النجاح.
الاتهام بالتقصير أو تمجيد العطاء لا يجب أن يكون سببه الشك في إخلاص اللاعب لوطنه ولا بوصفه بالبطل القومي، تبقى وحدها هذه المشاعر بعيدة عن ربطها بالأداء الذي يتعلق بمعطيات فنيه تنافسية تتضاد حين تنجح أو تفشل، كونها ترسل إشارات لا يمكن الاعتماد عليها في قياس أحاسيس طرف يؤدي مهمة هي ليست من صنعه وحده فقط.
المنتخب السعودي تاريخ بطولي مرصع بالإنجازات والنجوم، وهذه المرحلة يجب أن يبحث عن نفسه من خلال سلسلة مشاركات تجعله يتشكل على النحو الذي يريد مسيروه أن يكون عليه خلال عقدين مقبلين، ليصنع خلالهما تاريخًا من الإنجازات والنجوم.
الاستقرار والصبر سلاح نجاح الخطط في مداها المتوسط والطويل، وعدم أخذ ما يطرحه بعضهم من الجمهور والإعلام بجدية أهم أساليب الوقاية.