ـ تلقّي الفنون فنّ لا يقل عن إنتاجها من حيث ضرورة الموهبة والصّقل!. لا يقلّ أبدًا، بل إن إنجاز أي عمل فنّي لا يُمكن له حَمل معنى أو قيمة في غياب المتلقّي الموهوب المُدرّب على رهافة الالتقاط، والمنغمس بحصافة الحفر والتأمّلات، تلك الحصافة الفنيّة التي ليس من طبيعتها إقصاء الشغب والطيش!.
ـ الفنّان منتجًا أو متلقيًّا (لا فرق)، في تدريب دائم. الخبرة هنا لا تعني الاكتمال أو الوصول أبدًا!. بل إنها تكاد تكون أقرب إلى نقائض هذه الصفات من مُرادفاتها!.
ـ كل قراءة، كل انغماس في عمل فنّي، تمرين جديد، وهو تمرين فنّي وجمالي وأخلاقي أيضًا!. ذلك أن من الأخلاق التي يمّكنك الفن منها: التواضع، والرحابة!.
ـ عبر التأمّلات الفنيّة تصير إنسانًا أدقّ وأرقّ، تتصالح مع ذاتك، تتسامح مع هفواتك الصغيرة، وتستمتع بالحياة التي تكشف لك من خلال هذه التغلغلات الفنية منك وبك، كم هي واسعة وجميلة!.
ـ حتى الأحزان، والعقبات الصغيرة في حياة كل واحد منّا، يمكن للتدريب الفنّي إعادة تدويرها بما يُنمّي قدراتنا، بل وأكثر: يمكن للفن بخدش صغير لما نظنه بائسًا ومريرًا فيها، إزالة أوهام ثقيلة الحِمْل والظّل، وإتاحة رؤية جديدة، تسمح لنا بإقامة علاقات عظيمة الودّ معها!.
ـ أحزن ما في كل حزن هو عدم قدرتنا على التعبير عنه!. في عجزنا عن صياغته، عن تقويسه، التقويس الذي يسمح لنا بمعرفة حدوده، بفهمه، بإمكانية رؤيته وجهًا لوجه!، بالقدرة على محاورته، بتأمّله بعيدًا عن الهلع والبؤس، وهذا بالضبط ما يمكن للفن تقديمه لنا ومساعدتنا في الوصول إليه!.
ـ ما الذي يعنيه مللنا من عمل فنّي، ومن عدم قدرتنا على متابعته؟!، أحد أمرين: إمّا أن يكون هذا العمل أدنى من تطّلعاتنا، وأقلّ من أن يصيبنا بالشغف، بحكم أنه صار لدينا من الدّرْبة والمِران نشاط أكبر بكثير من طاقة هذا العمل!. وإمّا لأننا لم نتدرّب ونتمرّن كفايةً لملاحقة هذا العمل مُغالَبَةً أو مُصاحَبَة!.
ـ يُمكننا في الحالتين، ترك هذا العمل الفني الذي أمامنا، أيًّا كان هذا العمل، كتابًا أو لوحة أو أغنية أو فيلمًا سينمائيًّا أو غير ذلك، لكن لا يجب علينا التّوقّف عن ممارسة التأمّل الأدبي والفنّي والجمالي عمومًا، هذه هزيمة نكراء!.
ـ يتوجّب علينا البحث عن أعمال فنيّة وأدبية أعلى من قدراتنا بقليل، أعلى ولكنها تسمح لنا بقليل من التعب وكثير من المتعة بالوصول إلى هناك، هناك حيث لا ندري!.
ـ لا تتوقّف، هناك دائمًا ما هو أجمل وأطيب. استمر في التدريب، حافظ على لياقتك الذهنية بالتمرينات الجماليّة!. من رحّب صار أرحب!.
ـ "التمرين الفني يجعل من الحياة حفلًا دائمًا"، القول لبلزاك الذي يضيف على لسان إحدى شخصياته: "حيث يضحك الكلّ بدون نيّات سيّئة"!.
ـ الفنّان منتجًا أو متلقيًّا (لا فرق)، في تدريب دائم. الخبرة هنا لا تعني الاكتمال أو الوصول أبدًا!. بل إنها تكاد تكون أقرب إلى نقائض هذه الصفات من مُرادفاتها!.
ـ كل قراءة، كل انغماس في عمل فنّي، تمرين جديد، وهو تمرين فنّي وجمالي وأخلاقي أيضًا!. ذلك أن من الأخلاق التي يمّكنك الفن منها: التواضع، والرحابة!.
ـ عبر التأمّلات الفنيّة تصير إنسانًا أدقّ وأرقّ، تتصالح مع ذاتك، تتسامح مع هفواتك الصغيرة، وتستمتع بالحياة التي تكشف لك من خلال هذه التغلغلات الفنية منك وبك، كم هي واسعة وجميلة!.
ـ حتى الأحزان، والعقبات الصغيرة في حياة كل واحد منّا، يمكن للتدريب الفنّي إعادة تدويرها بما يُنمّي قدراتنا، بل وأكثر: يمكن للفن بخدش صغير لما نظنه بائسًا ومريرًا فيها، إزالة أوهام ثقيلة الحِمْل والظّل، وإتاحة رؤية جديدة، تسمح لنا بإقامة علاقات عظيمة الودّ معها!.
ـ أحزن ما في كل حزن هو عدم قدرتنا على التعبير عنه!. في عجزنا عن صياغته، عن تقويسه، التقويس الذي يسمح لنا بمعرفة حدوده، بفهمه، بإمكانية رؤيته وجهًا لوجه!، بالقدرة على محاورته، بتأمّله بعيدًا عن الهلع والبؤس، وهذا بالضبط ما يمكن للفن تقديمه لنا ومساعدتنا في الوصول إليه!.
ـ ما الذي يعنيه مللنا من عمل فنّي، ومن عدم قدرتنا على متابعته؟!، أحد أمرين: إمّا أن يكون هذا العمل أدنى من تطّلعاتنا، وأقلّ من أن يصيبنا بالشغف، بحكم أنه صار لدينا من الدّرْبة والمِران نشاط أكبر بكثير من طاقة هذا العمل!. وإمّا لأننا لم نتدرّب ونتمرّن كفايةً لملاحقة هذا العمل مُغالَبَةً أو مُصاحَبَة!.
ـ يُمكننا في الحالتين، ترك هذا العمل الفني الذي أمامنا، أيًّا كان هذا العمل، كتابًا أو لوحة أو أغنية أو فيلمًا سينمائيًّا أو غير ذلك، لكن لا يجب علينا التّوقّف عن ممارسة التأمّل الأدبي والفنّي والجمالي عمومًا، هذه هزيمة نكراء!.
ـ يتوجّب علينا البحث عن أعمال فنيّة وأدبية أعلى من قدراتنا بقليل، أعلى ولكنها تسمح لنا بقليل من التعب وكثير من المتعة بالوصول إلى هناك، هناك حيث لا ندري!.
ـ لا تتوقّف، هناك دائمًا ما هو أجمل وأطيب. استمر في التدريب، حافظ على لياقتك الذهنية بالتمرينات الجماليّة!. من رحّب صار أرحب!.
ـ "التمرين الفني يجعل من الحياة حفلًا دائمًا"، القول لبلزاك الذي يضيف على لسان إحدى شخصياته: "حيث يضحك الكلّ بدون نيّات سيّئة"!.