الرياض ـ الرياضية
بدأت فكرة “كيا سول” عام 2005، عندما أرسل فرع كيا موتورز في أمريكا، مصممًا يدعى مايك توربي، إلى الشركة الأم في كوريا الجنوبية، من أجل تبادل الأفكار لإنتاج سيارة جديدة.
وهناك شاهد توربي فيلمًا وثائقيًا عن الخنازير البرية، يشرح أهميتها في الثقافة الكورية، بعدها رسم المصمم صورة كاريكاتورية لخنزير يرتدي حقيبة ظهر، ومنها استقى فكرة تصميم السيارة الجديدة.

وفي معرض باريس الدولي للسيارات عام 2008، أزيح الستار عن كيا سول، وخلال العام التالي أطلقت في الأسواق، وتميزت بمحرك 1.6 لتر، رباعي الأسطوانات، وناقل حركة يدوي 5 سرعات، أو أوتوماتيكي 4 سرعات، ونظام تثبيت السرعة، وغيرها. وشهدت الأعوام التالية، إصدارات متعددة من سول، منها “دينيم”، و”دراجون”، و”تايجر”، و”فليكس”، مع إدخال تعديلات مستمرة، أهمها في 2012 عندما زوِّدت السيارة بمحرك 2.0 لتر، وناقل حركة يدوي أو أوتوماتيكي 6 سرعات. ووفرت كيا أيضًا نسخة مدمجة SUV من سول، بمحرك 2.0 لتر، وناقل حركة أوتوماتيكي 5 سرعات، فضلًا عن أخرى هجينة.

وفي معرضي فرانكفورت ونيويورك 2013، كشفت كيا عن سيارة الجيل الثاني من سول، التي اتسمت بزيادة في حجم قاعدة العجلات، ومصابيح خلفية مرتفعة، فضلًا عن خيارين من المحركات 1.6 لتر أو 2.0 لتر، يتصلان بعلبة تروس أوتوماتيكية أو يدوية 6 سرعات.
وتضمن هذا الجيل إطلاق نسخة كروس أوفر رياضية بـ 3 أبواب، رباعية الدفع. كما أطلقت نسخة جديدة في 2017، أبرز مواصفاتها ناقل الحركة سباعي السرعات. وفي معرض لوس أنجليس 2018 أعلنت كيا عن سيارة الجيل الثالث من سول، الذي طرح أخيرًا في الأسواق الأمريكية.