أيام في الصحافة
باسنيد: جددت الصحافة
أنا صحافي أعد نفسي وزملائي من نفس الجيل مجددي عالم الصحافة والإعلام، حيث بدأنا خطواتنا الأولى بعد جيل العمالقة والمؤسسين للصحافة الرياضية المتخصصة، وتحديداً منتصف التسعينيات الميلادية، التي صادفت تأهل المنتخب السعودي الأول إلى نهائيات كأس العالم في أمريكا عام 94 بإدخال واستخدام التقنيات الحديثة من جهة كتابة وتحرير المواد على أجهزة الكمبيوتر المحمول بعد أن كان استخدام الفاكس هو السبيل الوحيد لإرسال المواد بالنسبة للمراسل الميداني وإرسال الصور عبر النت الذي اختصر الكثير من الوقت ومواكبة العصر.
مررت بمراحل عديدة في بلاط الصحافة التي قاربت الـ 25 عاماً، حيث عملت أولاً في صحيفة الرياضي مع انطلاقتها لمدة تجاوزت الـ 10 أعوام قبل الانتقال إلى صحيفة الشرق الأوسط في ملحق عالم الرياضة تحديداً عام 2007م، بينما كانت أول مادة تنشر لي هي عبر صحيفة "الرياضية" "الوردية" من خلال صفحة مشاركات القراء في نهاية الثمانينيات الميلادية ومازلت محتفظاً بالعدد حتى الآن، بجانب الكتابة في صحيفة البلاد العريقة في صفحة المشاركات وكان دخولي للصحافة بشكل عملي بمحض الصدفة تماما بعد أن أتاح الصحفي الكبير والمخضرم عثمان أبوبكر مالي الفرصة لي وطلب مني العمل معهم بعد استلامه إدارة مكتب صحيفة الرياضي في جدة.
محمد باسنيد
صحافي في صحيفة الشرق الأوسط