|


ثامر البراق
2019.11.24 | 10:32 pm

وصلت لأول طريق يقودني للوصول
والاحتمالات تقبل كلها ما عدا
بدايةٍ تنتهي على عتاب الدخول
ونهاية تبتدي يوم أن حلمي بدا
ما جيت من باب جس النبض والا الفضول
ولا كل فرصة بخليها تروح سدا
عاد الطموحات لو استسلمت للخمول
لا عاد تنشد عن اللي صار كبش الفدا
الاختلافات تحصل باختلاف العقول
وأبياتي اللي بعددها بعيدة مدا
اعيش ما بين قال الله وقال الرسول
رغم اجتهادي معرض للخطا والقدا
لا يمكن أرضى بما يطلق عليه النزول
إلا نزولي لمكة مع طريق الهدا
يا وجد روحي على اللي كل ما حال حول
قامت تناديني الذكرى واجبت الندا
ما صابني بعدها إلا شيٍّ من الذهول
والقلب ما كلته الغبنه ما اكله الصدا
للي على بالي من أول تصول وتجول
من الغدا للعشاء ومن العشاء للغدا
والآن لا والله إلا مثل الأربع فصول
ما نجتمع لين يروى الضامي من الندا
على أن فيها عفافٍ من عفاف البتول
تبقى قصيدة غزلية بصوت وادا
اليا مشت كن الأرض لها لسانٍ يقول
حي الله أم الجمال اللي ما معه معدا
عن نظرة عيونها دايم حديثي يطول
وش لون ابهدا وبالي عندها ماهدا