ظهر كحلم يفوق الخيال.. ظهر بشخصية عالمية لا تليق إلا بالهلال.. أثبت أنه أكبر من قارة آسيا. اكتسح أوراوا وكتب البطولة باسم السعودية. لم يكن أوراوا ندًا للهلال، كل شيء كان أزرق في نهائي الأبطال.. هذا النهائي قلب الموازين وغيّر فكر الذهاب والإياب.. في الرياض أو في طوكيو يبقى الهلال هو الهلال. انتهت أسطورة تفوق الشرق على الغرب وخرافة العالمية صعبة قوية.
تألق جيوفينكو بشكل لفت الأنظار.. القزم الإيطالي كان عملاق النهائي ومحقق الأحلام. أما الأسد الفرنسي فالتهم القارة الصفراء وحصد كل الألقاب، أفضل لاعب والهداف وصاحب كلمة الختام. سالم رد على لجنة اختيار أفضل لاعب في آسيا.. أحرجهم وقلل من شرعية الجائزة وجعلها بلا طعم ولا رائحة.
سلمان الفرج كان المدير التنفيذي للمباراة.. تحكم في مسار المباراة، تعلقت في قدمه كل خيوط اللقاء، يسرع الإيقاع.. يهدئ الإيقاع.. يفعل ما يريد وقت ما يريد. قائد حقيقي يذكرنا بالنعيمة والثنيان وسامي. عندما تصعب المباراة يتولى زمام الأمور ويتحمل الضغط، فله منا كل الحب.
فهد بن نافل جاء بهدوء.. قضى على الضجيج.. لم يصرح.. لم يعد أحدًا.. لم يقل شيئًا.. طبق سياسة الصمت والعمل، حقق في أربعة أشهر أغلى بطولات الهلال. أصبح الرئيس الثالث في تاريخ الهلال الذي يحقق دوري الأبطال. قد نكون على موعد مع رئيس يملأ خزينة الهلال بالذهب.
لا يمكن أن نغفل عن الدور الذي قام به فهد المفرج. تعلم كثيرًا من خسارة اللقبين أمام سيدني وأوراوا.. تجنب كل الأخطاء التي حدثت. ذهب لليابان قبل شهر. جهز كل شيء للبطل المنتظر. السفر قبل أسبوع من مباراة الإياب كان كلمة السر في هدوء الهلال في سايتاما. المشكلة أننا نتذكر فهد عندما يخسر الهلال وننسى الفهد عند الانتصار.
يحق لنا أن نحتفل بالهلال.. شرف الكرة السعودية وبيّض الوجه. رفع سقف طموحاتنا وجعلنا نطمع في مزيد من الإنجازات. ننتظر منه الإبداع في بطولة أندية العالم. يملك القدرة على الوصول بعيدًا في البطولة، مستوى الهلال يجعلنا نتفاءل بلقاء بين الهلال ورفاق محمد صلاح في النهائي. ليست مبالغة بل ما يستحقه الهلال.
تألق جيوفينكو بشكل لفت الأنظار.. القزم الإيطالي كان عملاق النهائي ومحقق الأحلام. أما الأسد الفرنسي فالتهم القارة الصفراء وحصد كل الألقاب، أفضل لاعب والهداف وصاحب كلمة الختام. سالم رد على لجنة اختيار أفضل لاعب في آسيا.. أحرجهم وقلل من شرعية الجائزة وجعلها بلا طعم ولا رائحة.
سلمان الفرج كان المدير التنفيذي للمباراة.. تحكم في مسار المباراة، تعلقت في قدمه كل خيوط اللقاء، يسرع الإيقاع.. يهدئ الإيقاع.. يفعل ما يريد وقت ما يريد. قائد حقيقي يذكرنا بالنعيمة والثنيان وسامي. عندما تصعب المباراة يتولى زمام الأمور ويتحمل الضغط، فله منا كل الحب.
فهد بن نافل جاء بهدوء.. قضى على الضجيج.. لم يصرح.. لم يعد أحدًا.. لم يقل شيئًا.. طبق سياسة الصمت والعمل، حقق في أربعة أشهر أغلى بطولات الهلال. أصبح الرئيس الثالث في تاريخ الهلال الذي يحقق دوري الأبطال. قد نكون على موعد مع رئيس يملأ خزينة الهلال بالذهب.
لا يمكن أن نغفل عن الدور الذي قام به فهد المفرج. تعلم كثيرًا من خسارة اللقبين أمام سيدني وأوراوا.. تجنب كل الأخطاء التي حدثت. ذهب لليابان قبل شهر. جهز كل شيء للبطل المنتظر. السفر قبل أسبوع من مباراة الإياب كان كلمة السر في هدوء الهلال في سايتاما. المشكلة أننا نتذكر فهد عندما يخسر الهلال وننسى الفهد عند الانتصار.
يحق لنا أن نحتفل بالهلال.. شرف الكرة السعودية وبيّض الوجه. رفع سقف طموحاتنا وجعلنا نطمع في مزيد من الإنجازات. ننتظر منه الإبداع في بطولة أندية العالم. يملك القدرة على الوصول بعيدًا في البطولة، مستوى الهلال يجعلنا نتفاءل بلقاء بين الهلال ورفاق محمد صلاح في النهائي. ليست مبالغة بل ما يستحقه الهلال.