ترتبط نجمات السينما والتلفزيون عادة، بمشاهد قيادة السيارات في الأعمال الفنية، وما يشوبها من مناورات وإثارة تكوّنان لدى المشاهد صورة ذهنية شبه ثابتة عن معرفتهن العميقة بفنون القيادة.
هكذا تصوّر الأفلام والمسلسلات، لكن الحقيقة تبدو غير ذلك، فهناك عدد من الفنانات لا يعرفن كيفية القيادة من الأساس، أو لا يتقنّ مهاراتها بما يكفي لامتلاك رخصة، أو هجرنها لأسباب نفسية.
من هؤلاء الفنانات، إيمان الطوخي، الممثلة المصرية، التي اشتهرت بأداء دور “إستر بولونيسكي” في مسلسل “رأفت الهجان”، وهي لا تستطيع القيادة لعدم تحليها بالجرأة الكافية.
هناك أيضًا سلوى خطاب، التي لا تقود بنفسها أي سيارة منذ أكثر من 10 أعوام، لاعتمادها على سائق خاص في تنقلاتها، ما أنساها مهارات القيادة تمامًا. ولا ترى بدرية طلبة، إحدى أبطال سيت كوم “راجل وست ستات”، القيادة، هدفًا لها، لذا لم تتطلع إليها يومًا، في حين تعرضت آيتن عامر، الممثلة الشابة، إلى موقف محرج أثناء تصوير فيلم “يا تهدّي يا تعدّي” العام قبل الماضي، بسبب عدم قدرتها على التعامل مع ناقل الحركة اليدوي، بفضل اعتيادها على الأوتوماتيكي.
على المستوى العالمي أيضًا، يوجد أسماء عدة تندرج ضمن هذه القائمة، مثل كريستينا أجيليرا، المغنية والممثلة الأمريكية، التي أرجعت رفضها القيادة، إلى قلقها من دهس المصورين.
وكذلك ماريا كاري، مواطنتها وزميلتها، التي فشلت في اختبار القيادة 3 مرات، وبالمثل الإنجليزية كيت بيكينسيل، إحدى أبطال فيلم بيرل هاربر.