الاحتفال الرسمي والشعبي بتحقيق الهلال لقب أبطال آسيا 2019م أعاد لنا ذكريات مشابهة حظي بها المنتخب الكروي الأول عندما حصل للمرة الأولى على لقب أمم آسيا 1984م، مع اختلاف طبيعة الاحتفال لعامل الزمن جعله عصريًّا مبهرًا، وتصادف توقيته مع موسمي احتفالات في العاصمة البهية الرياض والتاريخية الدرعية ساهم في خلق الظروف المناسبة لتنفيذه.
إلا أن الجانب الأهم الذي دفع بهيئتي الرياضة والترفيه إلى استثمار ذلك، خلاف مسؤولية الأولى عن إنجازات الرياضة ومشاركة الثانية من جانب مسؤولية وطنية، للترفيه أن ذلك يساهم في تحقق ما تطالب به الرؤية 2030م فيما يتعلق بجودة الحياة، حيث إشاعة البهجة والفخر بالوطن ومكتسباته والرياضة الوصول بالرياضة السعودية إلى أعلى المراتب في العالم.
أعتقد أن الرياضة والرياضيين السعوديين تضرروا كثيرًا في الفترة الماضية من محاولاتنا الرسمية والإعلامية في مسايرة الأهواء الجماهيرية والنزق الإعلامي بالقدر الذي عطل كثيرًا من خطط الإصلاح وتجاوز الإخفاقات، لأننا دخلنا في عباءة هؤلاء واحتفينا بتصنيفاتهم للمسؤول والإعلامي رغبة في اتقاء عدوانيتهم أو للاستفادة منهم في ضرب خصومنا.
استثمر ذلك بعضهم ممن في الساحة الرياضية من هواة الظهور والتكسب من إعلاميين ومسؤولين ولاعبين وقانونيين ورجال أعمال، لتصعيد الخلافات وترويج الأكاذيب لهز الثقة بين أطراف العملية الرياضية برمتها، من أجل تحقيق مكاسب صغيرة أو وقتية على حساب المصلحة العليا والتضليل كان أيضًا عنوانهم أن ما يفعلونه من أجل هذه المصلحة.
اليوم الأمر مختلف جدًّا أصبح المسؤول لا يفكر في ردات الفعل أو ما يمكن أن يظنه أحد بقدر ما يهمه أن يتأكد من أن ما يقرره أو يوافق عليه سليم ويحقق الهدف الوطني ويستخدم الأنظمة والقوانين في حماية العمل والعاملين من المتجاوزين، ويضيق عليهم فرص التعطيل التي يعنونون لها مرة بطلب العدالة والمساواة وأخرى بتضررهم من المتنفذين، وهي شعارات تضليل للوسط وتخويف للمسؤول لهدف رخيص قد لا يتعدى في بعضه زيادة متابع أو تبرير خسارة مباراة.
من يعنيهم النجاح وتحقيق الأهداف لم يعد يهمهم من يزرعون الشوك والشك، هم ينادون اليوم كل المتطلعين للتفوق والإنجاز ليتقدم للأخذ بيده ودعمه، المسؤول اليوم لم يعد متمسكًا في الكرسي بل في تحقيق ما وضع له من أهداف، لأنه دون ذلك لن يبقى عليه.. كل الساحة الرياضية بكل أطيافها مدعون لتغيير الفكرة والتفكير من جديد.
إلا أن الجانب الأهم الذي دفع بهيئتي الرياضة والترفيه إلى استثمار ذلك، خلاف مسؤولية الأولى عن إنجازات الرياضة ومشاركة الثانية من جانب مسؤولية وطنية، للترفيه أن ذلك يساهم في تحقق ما تطالب به الرؤية 2030م فيما يتعلق بجودة الحياة، حيث إشاعة البهجة والفخر بالوطن ومكتسباته والرياضة الوصول بالرياضة السعودية إلى أعلى المراتب في العالم.
أعتقد أن الرياضة والرياضيين السعوديين تضرروا كثيرًا في الفترة الماضية من محاولاتنا الرسمية والإعلامية في مسايرة الأهواء الجماهيرية والنزق الإعلامي بالقدر الذي عطل كثيرًا من خطط الإصلاح وتجاوز الإخفاقات، لأننا دخلنا في عباءة هؤلاء واحتفينا بتصنيفاتهم للمسؤول والإعلامي رغبة في اتقاء عدوانيتهم أو للاستفادة منهم في ضرب خصومنا.
استثمر ذلك بعضهم ممن في الساحة الرياضية من هواة الظهور والتكسب من إعلاميين ومسؤولين ولاعبين وقانونيين ورجال أعمال، لتصعيد الخلافات وترويج الأكاذيب لهز الثقة بين أطراف العملية الرياضية برمتها، من أجل تحقيق مكاسب صغيرة أو وقتية على حساب المصلحة العليا والتضليل كان أيضًا عنوانهم أن ما يفعلونه من أجل هذه المصلحة.
اليوم الأمر مختلف جدًّا أصبح المسؤول لا يفكر في ردات الفعل أو ما يمكن أن يظنه أحد بقدر ما يهمه أن يتأكد من أن ما يقرره أو يوافق عليه سليم ويحقق الهدف الوطني ويستخدم الأنظمة والقوانين في حماية العمل والعاملين من المتجاوزين، ويضيق عليهم فرص التعطيل التي يعنونون لها مرة بطلب العدالة والمساواة وأخرى بتضررهم من المتنفذين، وهي شعارات تضليل للوسط وتخويف للمسؤول لهدف رخيص قد لا يتعدى في بعضه زيادة متابع أو تبرير خسارة مباراة.
من يعنيهم النجاح وتحقيق الأهداف لم يعد يهمهم من يزرعون الشوك والشك، هم ينادون اليوم كل المتطلعين للتفوق والإنجاز ليتقدم للأخذ بيده ودعمه، المسؤول اليوم لم يعد متمسكًا في الكرسي بل في تحقيق ما وضع له من أهداف، لأنه دون ذلك لن يبقى عليه.. كل الساحة الرياضية بكل أطيافها مدعون لتغيير الفكرة والتفكير من جديد.