يزين المحبون أسوار جسور مدينة إنسبروك النمساوية السياحية بأقفال حديدية ترمز إلى الارتباط الدائم، حسبما رصدت "الرياضية" أثناء جولةٍ أخيرة دامت 3 أيام.
تحمل الأقفال الحرفين الأولين من اسمي الحبيبين، ويباع الواحد منها بـ 3 يوروهات. بينما تطل الجسور على نهر إن، الذي يقطع المدينة، ماراً أيضا بسويسرا وألمانيا.
تستهوي إنسبروك، وهي عاصمة ولاية تيرول غرباً، سياحاً أوروبيين وعرباً وصينيين، لوقوعها بين أجزاءٍ من جبال الألب.
وعن سكانها البالغ عددهم أكثر من 130 ألف نسمة، يقول لـ "الرياضية" موظف سوري في أحد مطاعمها "هم ودودون للغاية في تعاملهم مع السياح".
في قلبها، تبرُزُ ساحة ماريا تيريزا، المليئة بالمطاعم وعربات الأحصنة، وعند الجبال كبائن تليفريك "نورد كيتين" الكهربائي، وفي بلدة واتينز الملاصقة مصنع ومتحف كريستال سواروفسكي العالمي.
تحتضن المدينة، الممتدة على مساحة 104 كم2، وجهاتٍ أخرى، كحديقة حيوانات الألب، وبوابة النصر، التي تحاكي قوس النصر الباريسي، وعدداً من المتاحف والقصور نظراً لتأسيسها قبل نحو8 قرون.
وفيما تغلق المطاعم والمتاجر عند الـ 7 مساءً، يحتفظ السياح بجلساتٍ خارجية، وسط أجواء باردة.
ويشير لـ "الرياضية" مواطن نمساوي من تيرول إلى اتسام عاصمتها بالهدوء رغم استقبالها السياح خاصةً صيفاً.
ومن مدينة زيلامسي السياحية وسط النمسا، قطعت "الرياضية" المسافة إلى وجهتها في ساعتين إلا 5 دقائق بالسيارة، فيما يفِد سياح من ميونيخ جنوبي ألمانيا في الزمن ذاته.
ويقدر سعر ليلة الفندق في إنسبروك بما يوازي 300 و400 ريال سعودي، فيما يكلّف استئجار عربة الحصان 10 يوروهات، ودخول حديقة الحيوانات 7 فقط.