انطلقت مبادرة السعودية التطوعية بكل اللغات، في اليوم الوطني الـ 89 بمشاركة فريق تطوعي يتكلمون بـ 13 لغة منها: الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية، الروسية، الكورية، اليابانية، الصينية، الأوردية والفارسية، وواصلوا عملهم من خلال موسم الرياض.. ضيفنا اليوم المهندس ماجد العنزي الرئيس المؤسس للمبادرة.
01
حدثنا عن هذه المبادرة؟
مبادرة السعودية بكل اللغات هدفها تصحيح صورة المملكة العربية السعودية، لنقول للعالم إن السعودية أفضل مما يروى وأقرب مما تتوقع.
02
من أين جاءت فكرتك لإطلاق المبادرة؟
بدأت الفكرة من تجربة ابتعاث خارجية إلى أمريكا من 2013 إلى 2017، كنا نعمل على إعداد محتوى مع الأندية السعودية لنحاول إيصال الثقافة السعودية عن طريق الأندية للشعب الأمريكي، والحمد لله كان هناك تجاوب كبير وشغف وحماس للتعرف على السعودية، وبعد رجوعي جاءتني فكرة إطلاق منصة نستطيع من خلالها أن ننقل للعالم الخارجي عن السعودية بعدة لغات.
03
هل كانت لكم أي مشاركات
في موسم الرياض؟
طبعاً موسم الرياض نفتخر به، ومشاركتنا كانت من خلال تقديم محتوى مرئي نحكي فيه عن موسم الرياض بـ 13 لغة مختلفة.
04
هل كانت لكم أي مشاركات سابقة وأين؟
نعم، شاركنا سابقاً في الفورمولا إي، والسوبر الإيطالي إضافة إلى موسم اليوم الوطني بالتعاون مع التواصل الحكومي قمنا بترجمة جميع الفيديوهات التي تم نشرها عن طريقهم إلى 13 لغة.
05
كيف استطعت أن تشكل الفريق التطوعي للعمل في المبادرة؟
بداية إطلاقي للمبادرة لاحظت إقبالاً من قبل المتطوعين الراغبين في الترجمة وشكلت فريقاً يتكون من 150 مترجماً يتكلمون بـ 13 لغة، وأمانة وجود المتطوعين والمتطوعات ضمن الفريق يجمعهم حب الوطن، وثانياً حبهم للترجمة وإيصال الثقافة السعودية باللغات لنصل إلى العالم الخارجي.
06
كيف تكون آلية عملكم مع الجهات الحكومية أو الخاصة ؟
آلية عملنا تطوعية تماما، وهدفنا الأساسي إبراز الثقافة وأن نجعل العالم الخارجي يعيش معنا التطور الذي تشهده السعودية الآن.
07
من لديه حب للترجمة كيف يستطيع التقديم على المبادرة؟
عن طريق الموقع الإلكتروني الرسمي لمبادرة السعودية بكل اللغات، يكمل تسجيله عن طريق الموقع ثم بعد ذلك يتم التواصل معه من قبل فريق التوظيف للمبادرة وبعدها يتم اختبار المتقدمين حسب كل لغة عن طريق مشرف اللغة للتأكد من كفاءة المتقدم.
08
هل هناك أي دورات تقدمونها ضمن المبادرة لمن لديهم الرغبة في تعلم اللغات؟
نعم، وهذه إحدى خططنا المستقبلية سنقدم دورات تدريبية في لغات مختلفة لأننا نؤمن بأن الترجمة هي همزة الوصل بين الشعوب.