|


أيام في الصحافة

العبودي: لم يعرفوا مصادري

2019.11.28 | 10:57 pm

امتهنت الإعلام هواية ودراسة وتطبيقًا واقعيًّا، بدأت رحلتي مع الصحافة متجولاً بين جنبات الملاعب والأندية بحثًا عن الخبر ولا أزال رغم مرور الزمن وأعوام العمر التي تمضي عامًا بعد عام أسير في هذا الطريق. بدأت في صحيفة البلاد، ثم انتقلت إلى المسائية التي كانت فيها الانطلاقة الحقيقية لي، ثم انتقلت إلى الجزيرة وفيها بدأت محررًا إلى أن وصلت الآن ومنذ أعوام نائبًا لرئيس القسم الرياضي فيه.أرى الجزيرة أبرز محطاتي، وكذلك مدرسة محمد العبدي الإعلامية الكبرى والمستقلة وعبد العزيز الهدلق القامتين الإعلاميتين.
زاملت الكثير من الزملاء من أبرزهم عبد الرحمن الجماز، ويبقى الزميلان علي الصحن وطارق العبودي من أفضل محرري الديسك المكتبي اللذين زاملتهم. وميدانيًّا، لا يزال الزميل أحمد العجلان يغرد خارج السرب عن البقية ويعجبني كثيرًا في جلب الأخبار وما يمتلكه من مصادر.
الموقف الذي لا يمكن أن أنساه هو خبر تعاقد الهلال مع أوسكار المدرب الذي كان لنا في الجزيرة الأسبقية فيه.. والموقف الذي لن أنساه هو عند نشرنا للخبر.. حضرت في اليوم نفسه لمقر النادي، وكان الأمير بندر بن محمد وصالح الصقري موجودين في النادي وهما مهندسا الصفقة، وكلاهما يعتقد أن مصدر الخبر كان أحدهما وهما لا يعلمان أن مصدر الخبر أحد الأصدقاء الذي يرافق أوسكار على الرحلة الآتية للرياض.
نبيل العبودي
نائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة الجزيرة