بعد أزمتي فيشيو ودا كوستا.. هل الاتحاد قادر فنيا على تعويض نقص عدد أجانبه؟
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1- عمروأنور
"بالتأكيد سيتأثر الفريق بأزمتي فيشيو ودا كوستا، وسيكرر الفريق سيناريو كل موسم، وللأسف الشديد حزين على ما يجري للاتحاد، للعام الثالث على التوالي الفريق يعاني من تعاقب الإدارات وتغيير الأجهزة الفنية، وهي أمور كفيلة بأن تجر الفريق إلى الهاوية، وهو ما يحدث حاليًا فالفريق يقبع في المركز الـ 12 ونال 6 خسائر من 10 لقاءات.. الاستقرار ثم الاستقرار إذا أردتم عودة الإتحاد إلى مكانته الحقيقية".
2- عبدالله غراب
"إذا عدنا إلى المباريات التي شارك فيها المغربي مروان دا كوستا، المدافع، سنجد أنه لم يضف جديدًا إلى الخط الخلفي ولم يستفد منه الفريق، أما الأرجنتيني إيميليانو فيشيو فهو لاعب جيد، لكن مستواه أقل بكثير من نادي في حجم الاتحاد، ولم يكن لوجوده تأثير على نتائج الفريق المتراجعة، وبالتالي فإن غيابهما غير مؤثر إطلاقًا على الفريق، خاصةً في ظل وجود لاعبين محليين يتمتعون بالحماس والرغبة في إثبات الذات".
3- سلام الشاطر
"الاتحاد فريق كبير ولعب بين صفوفه عشرات اللاعبين الأجانب ورحلوا عنه ولم يتأثر، لذلك أنا ضد أي تصرف غير أخلاقي من دا كوستا أو فيشيو، لأنهما في المقام الأول لاعبان محترفان في نادٍ كبير، كان من الأجدر أن يسلكا الطرق القانونية للمطالبة بحقوقهما، وفي الوقت نفسه رحيلهما لن يؤثر على الفريق، لأن لاعبي الاتحاد قادرون على تحمل المسؤولية، خاصةً في الأوقات الصعبة التي تواجه الفريق في المواسم الأخيرة".