صدر “مـفـتـون” الـعـيـون المستهام
كن صـوتــه صوت ضــبـح الـعـاديـات
من هـجـوسـه عــيـت عـيـونـه تــنـام
تـسـهـر الـلـيـل الـطويل و لاتبات
لابــدا لـيـل الـمـحبة والغـرام
ابــتـدا تـنـسـيق عـــرض الأمنيات
واسـتـنـار الـفـكـر فــي الـلـيل الـظـلام
تــحـت غــبـات الـبـحور الـمـظلمات
الـمـشـاعر مـايـتـرجمها الــكـلام
لــيــن تـلـمـسها الــحـروف الـنـاعـمات
والـمـحبة فــي قـوانـين الـعوام
مـاتـعدى حــد الأسـمـا والـصفات
لــو يـغـني لـحـنها سـرب الـحمام
ويـتـنـفس مــن نـسـايمها الـنـبات
لازم تــكـون الـبـدايات اهـتـمام
ولازم تــكـون الـنـهـايات الـتـفات
والـفـتـى الــراسـخ يــعـرف أن الـهـيام
شـــف قـلـب ودمــع عـيـن وذكـريـات
وأنا والله مـــاعـــرفــت الانهزام
لـــيــن عــاشــقـت الــعــيـون الــسـاحـرات
راحـت همومي تزايمني زيام
نوب حربٍ صدق ونـــوب مــنـاورات
كـيـف أحــط الـوصـل مـن ضـمن الـمهام
وأغــلـب حـبـال الـوصـال مـقـطعات
لـيـتني طـلـعت مــع بـاب الـسلام
مـا قـطـفـت الورد حــســب الـمـعـطيات