|


درس الميكانيكا في أمريكا.. ودخل صيانة الفورمولا

برمجة حمد تخطف زبائن الوكالة

صورة التقطت أمس لحسن حمد أثناء صيانته إحدى السيارات داخل مركزه الخاص في سيهات (صورة خاصة بالرياضية)
الدمام ـ وليد الصيعري 2019.12.05 | 01:26 am

قادت الصدفة حسن حمد، إلى أن يصبح ميكانيكياً في صيانة السيارات، وتطوير مهنته بدراستها في أمريكا.
وبدأت قصة حمد مع المهنة بعد شرائه جهازاً لبرمجة سيارته “بي إم دبليو” عام 2004، وبعد نجاحه تهافت عليه أصحاب السيارات في سيهات بدلاً من ذهابهم إلى الوكالة.
وبعد زيادة الزبائن فتح حسن كراجاً في منزله ودخل الكلية التقنية من أجل تطوير نفسه، قبل أن يسافر إلى أمريكا ويدرس تخصص ميكانيكا السيارات.
وأظهر حمد تفوقاً كبيراً بين زملائه، ليتم الاستعانة به من قبل الجامعة الأمريكية ليكون ضمن فريق برمجة سيارات فورمولا المشاركة في سباق الفورمولا للجامعات. وعاد حمد من أمريكا لمواصلة العمل في ورشته بمنزله، ثم تطور عمله وفتح مركزاً لصيانة السيارات.
وقال لـ”الرياضية” حمد: “إن شغفه جعله يدفع كل ما يملك لتطوير موهبته، مشيراً إلى أنه يستطيع تصميم وصناعة أي سيارة إذا توافرت الميزانية”.
وأشار إلى أنه يحلم بصناعة سيارة في المستقبل بعد الخبرة الكبيرة التي اكتسبها.