شهد الأسبوع الماضي مطالبات نصراوية عدة، سواء من الجماهير النصراوية، أو من قبل الإعلام المحسوب عليهم بإيقاف حملات “الطقطقة” والتي اندلعت أولى موجاتها بعد تحقيق الهلال لبطولة دوري آسيا وإطاحته بفريق أوراوا في النهائي الكبير ذهاباً وإياباً.
وجاءت الأيام الماضية حبلى بكثير من المشاهد والمقاطع الرابطة بين المنجز الهلالي، تحمل سخرية “كوميدية” بالجار النصر الذي مازال عاجزاً عن تحقيق بطولة أبطال الدوري منذ تأسيسه، وهنا مربط الفرس كما تقول العرب.
والهلاليون أنفسهم وأعني بهم هنا جماهيره، يردون على المطالب النصراوية بإيقاف الطقطقة بالرفض التام، مذكرين جيرانهم بما كانت عليه الحال في نهائيي 2014 و2017، وكيف كان النصراويون يرقصون على جراحهم خلال تلك الفترة، في حين تذهب الرؤية النصراوية المطالبة بالتوقف إلى أن الأمر قد ذهب إلى ما هو أبعد من طقطقة عابرة، وبات منغصًا يوميًّا، وهم لا يستطيعون تحمله “هكذا يقولون”.
والمشهد الحالي، أو ما بات يعرف بـ”شخبار الضغط” برغم كوميديته، إلا أنه يحمل في مضامينه رقصاً فاضحاً على آلام النصراويين وأوجاعهم النفسية من جراء تحقيق الهلال البطولة الآسيوية، وفقدانهم أي قيمة لمقولتهم الشهيرة “العالمية صعبة قوية”، والتي تحولت إلى الآسيوية صعبة قوية، وهنا تكمن المأساة والألم النصراوي حسب اعتقادي.
ولم يمر على الهلاليين وجماهيرهم أكثر من طقطقة “الجحفلة” الشهيرة سوى “شخبار الضغط” التي رفعت من مستوى الطقطقة إلى مستويات عالية وغير مسبوقة.
وعلى ما أظن أن لا بوادر في الأفق القريب لإيقاف حملة الطقطقة الهلالية المستعرة هذه الأيام، فهم يعيشون في أفراح غير مسبوقة، هذا أولاً ولا ينسون تلك السنوات العجاف التي لم يدخر فيها النصراويون وسعاً إلا وفعلوه من أجل الانتقاص والطقطقة على فريقهم الذي كان حاضراً لوحده وحاملاً لواء الكرة السعودية في المنافسات الآسيوية دون غيره من سائر الفرق السعودية.
وعلى غرار الجحفلة فقد اتخذ الهلاليون وسماً لطقطقة 2019 “شخبار الضغط” وهي مستوحاة في الأصل من أغنية المطرب العراقي سيد بهاء الحسيني، ووجد الهلاليون في كلماتها تناغماً مع المرحلة التي يعيشونها ويعيشها أيضاً جارهم النصر، وتم بعدها إصدار العديد من الأغاني والأناشيد الخاصة بالمناسبة، ولكنها جميعاً كانت مستمدة من عنوان المرحلة الحالية “شخبار الضغط” والتي أثارت الاحتقان بالنسبة للنصراويين وجماهيرهم “هذا هو الواقع”.
وما بين “الجحفلة” و “شخبار الضغط” لا أعتقد أن الأمور ستتوقف إلا إذا نجح النصر بتحقيق البطولة الآسيوية، وهو أمر صعب المنال، ولا أظن حدوثه في السنوات المقبلة.
وجاءت الأيام الماضية حبلى بكثير من المشاهد والمقاطع الرابطة بين المنجز الهلالي، تحمل سخرية “كوميدية” بالجار النصر الذي مازال عاجزاً عن تحقيق بطولة أبطال الدوري منذ تأسيسه، وهنا مربط الفرس كما تقول العرب.
والهلاليون أنفسهم وأعني بهم هنا جماهيره، يردون على المطالب النصراوية بإيقاف الطقطقة بالرفض التام، مذكرين جيرانهم بما كانت عليه الحال في نهائيي 2014 و2017، وكيف كان النصراويون يرقصون على جراحهم خلال تلك الفترة، في حين تذهب الرؤية النصراوية المطالبة بالتوقف إلى أن الأمر قد ذهب إلى ما هو أبعد من طقطقة عابرة، وبات منغصًا يوميًّا، وهم لا يستطيعون تحمله “هكذا يقولون”.
والمشهد الحالي، أو ما بات يعرف بـ”شخبار الضغط” برغم كوميديته، إلا أنه يحمل في مضامينه رقصاً فاضحاً على آلام النصراويين وأوجاعهم النفسية من جراء تحقيق الهلال البطولة الآسيوية، وفقدانهم أي قيمة لمقولتهم الشهيرة “العالمية صعبة قوية”، والتي تحولت إلى الآسيوية صعبة قوية، وهنا تكمن المأساة والألم النصراوي حسب اعتقادي.
ولم يمر على الهلاليين وجماهيرهم أكثر من طقطقة “الجحفلة” الشهيرة سوى “شخبار الضغط” التي رفعت من مستوى الطقطقة إلى مستويات عالية وغير مسبوقة.
وعلى ما أظن أن لا بوادر في الأفق القريب لإيقاف حملة الطقطقة الهلالية المستعرة هذه الأيام، فهم يعيشون في أفراح غير مسبوقة، هذا أولاً ولا ينسون تلك السنوات العجاف التي لم يدخر فيها النصراويون وسعاً إلا وفعلوه من أجل الانتقاص والطقطقة على فريقهم الذي كان حاضراً لوحده وحاملاً لواء الكرة السعودية في المنافسات الآسيوية دون غيره من سائر الفرق السعودية.
وعلى غرار الجحفلة فقد اتخذ الهلاليون وسماً لطقطقة 2019 “شخبار الضغط” وهي مستوحاة في الأصل من أغنية المطرب العراقي سيد بهاء الحسيني، ووجد الهلاليون في كلماتها تناغماً مع المرحلة التي يعيشونها ويعيشها أيضاً جارهم النصر، وتم بعدها إصدار العديد من الأغاني والأناشيد الخاصة بالمناسبة، ولكنها جميعاً كانت مستمدة من عنوان المرحلة الحالية “شخبار الضغط” والتي أثارت الاحتقان بالنسبة للنصراويين وجماهيرهم “هذا هو الواقع”.
وما بين “الجحفلة” و “شخبار الضغط” لا أعتقد أن الأمور ستتوقف إلا إذا نجح النصر بتحقيق البطولة الآسيوية، وهو أمر صعب المنال، ولا أظن حدوثه في السنوات المقبلة.