تدني نتائج الشباب.. مسؤولية جهاز فني أم إدارة لم تجلب صفقات ؟
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
ناصيف البياوي
تدني نتائج فريق الشباب وتلقيه ثلاث خسائر وخروجه من كأس خادم الحرمين الشريفين على يد الشعلة لا يعني أنه فريق ضعيف لأن هناك فرقًا عريقة تمر بمثل ما يمر به الشباب، كالاتحاد والاتفاق والفتح مثلًا، وأعتقد أن ثمة أزمة ثقة بين الإدارة والمدرب الأرجنتيني ألميرون أدت إلى وجود شرخ بينهما وهو ما أثر على أداء اللاعبين ومن ثم أدى إلى سوء النتائج وتراجع الفريق إلى المركز السابع.
خالد القروني
احتراف 7 لاعبين أجانب في الدوري قلل الفوارق بين الأندية ومن ثم ليس غريبًا أن يخسر الشباب أو غيره من الأندية الكبيرة من فريق صاعد وهو ما حدث للشباب الذي تأثر بغياب ثلاثة من عناصره الأساسية مع المنتخب الوطني عن مباراة الشعلة، أرى أن الإدارة لم تفرط في جلب صفقات جيدة لكن تدني النتائج سببه عدم اندماج المنظومة الفنية والإدارية في بوتقة واحدة.
بندر الجار الله
من الواضح أن هناك اختلافات واضحة كانت موجودة بين المدرب الأرجنتيني وبعض اللاعبين خاصة الذين لم يدخلوا في التشكيلة الأساسية للمباريات وعلى الرغم من كل ذلك أعفي المدرب من تدني النتائج لأنه لا يمكن أن يضحي مدرب محترف بسمعته ونجاحاته بهزائم، ومن ثم فإن إمكانات اللاعبين هي التي تتحكم في نتائج الفريق وأرى أن اللاعبين داخل الميدان مسؤولون بنسبة 90% عن سوء النتائج.