هل سبق لك أن قرأت كتابًا مرّتين؟. نعم!. في زمنين متباعدين نسبيًّا؟!. نعم!. حسنًا، في المرّة الثانية هل تأكدّت تمامًا من أنك بالفعل قرأت هذا الكتاب سابقًا؟!. نعم!. النتيجة: أحدكما لم يقم بعمله جيّدًا.. أنت أو الكتاب!.
- جيّدًا هنا تعني حقيقيًّا!. أحدكما لم يعمل ليكون حقيقيًّا بما يكفي!. وحقيقيًّا هنا تعني أن يكون حيًّا!. لا دليل على حقيقة الحيّ أكثر من التّغيّر!.
- التغّيّر هنا تعني التطوّر. أحدكما لم يتطوّر!. والتطوّر هنا، وفي أي مكان آخر، تعني النمو بتناغم وانسجام!.
- يمكن للكتاب أن ينمو وأن يتطوّر بقلم كاتبه طالما أنه لم يُطبع ويتم توزيعه. يَعرف الكاتب الجيّد نفسه من مسوداته!. لكن وما أن يتلقّى القارئ نسخة من الكتاب، يكون دور الكاتب قد انتهى!. انتهى هنا لا تعني معناها!. أقصد: لا تعني أن دور الكاتب انتهى تمامًا!.
- الكاتب الجيّد مخبوء في كلماته، حيّ فيها وبسببها!. الكتابة حيلة خلود!. وقد أثبتت الكتابات الجيّدة نجاحًا كبيرًا في هذا الشأن، وكذلك فعلت فنون كثيرة أخرى مثل السينما والرسم، والأغنية طالما تم تدوين النّوتة وحُفِظ الصّوت!.
- لكن الكاتب “الشخص” يكون قد انتهى فعلًا!. بمجرد حصولك على نسخة من الكتاب، لا يعود هناك “وهناك تعني هنا” سوى: قارئ ومكتوب!.
- والمكتوب هنا ثابت، وثابت هنا تعني أنه غير قابل للحركة من الخارج!. لكن الكتاب الجيّد حيّ ومتّقد من الدّاخل. بناء على ذلك تكون مسؤوليّة حياته بيدك!. ميزة الكتاب الجيّد أنه يُشعرك، ويوصلك إلى القناعة، بأن بقاءك حيًّا مسؤوليّته أيضًا!. تذكّر معنى حيًّا هنا، قلناها للتوّ!.
- إلى حدٍّ ما، “وهي تعني هنا: إلى ما لا حدّ له تقريبًا!”، فإن من يقرأ ثلاثمئة كتابًا أدبيًّا مثلًا، يكون قد تدبّر أمره في كل مواضيع الأدب تقريبًا!. فإنْ لم يفعل فإنه يمكن لنا وصفه بالمثابِر المجتهد لكنه أبدًا لا يمتلك موهبة القراءة!.
- القراءة موهبة، وموهبة هنا تعني موهبة!. والموهوب فَطِن ومحظوظ!.
- القارئ الموهوب لا يمكنه قراءة ثلاثمئة رواية مثلًا، ثم لا يتضمّن هذا العدد خمسين أو ستين عملًا فخم الجمال عظيم الأهمية!. هذا العدد يكفي، ولا مجازفة في القول، للعبور إلى عالم الرواية والمرور على معظم، وربما، كل مواضيعها!. ما يتبقّى: تنويعات وأساليب!.
- وعليه، فإن القارئ الجيّد، وعند رقم معيّن، لا يعمل في الحقيقة شيئًا أكثر من إعادة قراءة نفس الكتاب، والكتاب هنا تعني الكتاب المؤلّف من ثلاثمئة كتاب سابق!. المكتبة في حقيقتها ليست سوى كتاب واحد كبير من أجزاء كثيرة!.
- سواءً أعدتَ قراءة كتاب بعينه مرّتين، أو قرأت كتبًا جديدة، فإن الأمر بيدك: تُحْيي الكتاب وتحيا به، أو تموت وتُميته معك!. القارئ الجيّد مخبوء في الكتاب الجيّد!.
- الكتاب هنا لا تعني ما تُصدره المطابع فحسب. كل شيء كتاب. حتى اللاشيء كتاب!.
- جيّدًا هنا تعني حقيقيًّا!. أحدكما لم يعمل ليكون حقيقيًّا بما يكفي!. وحقيقيًّا هنا تعني أن يكون حيًّا!. لا دليل على حقيقة الحيّ أكثر من التّغيّر!.
- التغّيّر هنا تعني التطوّر. أحدكما لم يتطوّر!. والتطوّر هنا، وفي أي مكان آخر، تعني النمو بتناغم وانسجام!.
- يمكن للكتاب أن ينمو وأن يتطوّر بقلم كاتبه طالما أنه لم يُطبع ويتم توزيعه. يَعرف الكاتب الجيّد نفسه من مسوداته!. لكن وما أن يتلقّى القارئ نسخة من الكتاب، يكون دور الكاتب قد انتهى!. انتهى هنا لا تعني معناها!. أقصد: لا تعني أن دور الكاتب انتهى تمامًا!.
- الكاتب الجيّد مخبوء في كلماته، حيّ فيها وبسببها!. الكتابة حيلة خلود!. وقد أثبتت الكتابات الجيّدة نجاحًا كبيرًا في هذا الشأن، وكذلك فعلت فنون كثيرة أخرى مثل السينما والرسم، والأغنية طالما تم تدوين النّوتة وحُفِظ الصّوت!.
- لكن الكاتب “الشخص” يكون قد انتهى فعلًا!. بمجرد حصولك على نسخة من الكتاب، لا يعود هناك “وهناك تعني هنا” سوى: قارئ ومكتوب!.
- والمكتوب هنا ثابت، وثابت هنا تعني أنه غير قابل للحركة من الخارج!. لكن الكتاب الجيّد حيّ ومتّقد من الدّاخل. بناء على ذلك تكون مسؤوليّة حياته بيدك!. ميزة الكتاب الجيّد أنه يُشعرك، ويوصلك إلى القناعة، بأن بقاءك حيًّا مسؤوليّته أيضًا!. تذكّر معنى حيًّا هنا، قلناها للتوّ!.
- إلى حدٍّ ما، “وهي تعني هنا: إلى ما لا حدّ له تقريبًا!”، فإن من يقرأ ثلاثمئة كتابًا أدبيًّا مثلًا، يكون قد تدبّر أمره في كل مواضيع الأدب تقريبًا!. فإنْ لم يفعل فإنه يمكن لنا وصفه بالمثابِر المجتهد لكنه أبدًا لا يمتلك موهبة القراءة!.
- القراءة موهبة، وموهبة هنا تعني موهبة!. والموهوب فَطِن ومحظوظ!.
- القارئ الموهوب لا يمكنه قراءة ثلاثمئة رواية مثلًا، ثم لا يتضمّن هذا العدد خمسين أو ستين عملًا فخم الجمال عظيم الأهمية!. هذا العدد يكفي، ولا مجازفة في القول، للعبور إلى عالم الرواية والمرور على معظم، وربما، كل مواضيعها!. ما يتبقّى: تنويعات وأساليب!.
- وعليه، فإن القارئ الجيّد، وعند رقم معيّن، لا يعمل في الحقيقة شيئًا أكثر من إعادة قراءة نفس الكتاب، والكتاب هنا تعني الكتاب المؤلّف من ثلاثمئة كتاب سابق!. المكتبة في حقيقتها ليست سوى كتاب واحد كبير من أجزاء كثيرة!.
- سواءً أعدتَ قراءة كتاب بعينه مرّتين، أو قرأت كتبًا جديدة، فإن الأمر بيدك: تُحْيي الكتاب وتحيا به، أو تموت وتُميته معك!. القارئ الجيّد مخبوء في الكتاب الجيّد!.
- الكتاب هنا لا تعني ما تُصدره المطابع فحسب. كل شيء كتاب. حتى اللاشيء كتاب!.