|




الممثلة المصرية تكشف أسرار العودة.. وتفضل الأدوار المركبة

عبير: أرفض الربح

/media/article/2019/12/10/img/5487488519.jpg
صورة التقطت لعبير صبري الممثلة المصرية (أرشيفية)
حوار: حنان الهمشري 2019.12.10 | 11:34 pm

وصفها النقاد بالموهوبة بعد أن برعت بشكل كبير في تجسيد الأدوار الصعبة والمركبة، ونالت الكثير من الجوائز المرموقة عن أفلامهما.
عبير صبري الممثلة المصرية كشفت في حوارها مع “الرياضية” عن أن قلة ظهورها السينمائي، أخيرًا تعود إلى رفضها العديد من الأدوار التي لا تناسبها. كما رفضت اتهامها بالبطء الفني.
01
على الرغم من نجوميتك إلا أنك مقلة في ظهورك.. لماذا؟
تعرض علي الكثير من الأعمال لكنني أعتذر عن تقديمها لأنها لا ترقى إلى مستوى طموحاتي، وعندما أشاهدها في دور العرض أجد أن قراراتي كانت صائبة بشأنها، فغالبيتها تقع ضمن إطار الأفلام التجارية.. بالطبع أنا لست ضدها.. لكن لابد أن تحمل مضمونًا ورسالة إلى الجمهور.. ولكن للأسف كانت معظم التي عرضت علي هدفها الربح المادي فقط.
02
ما الذي حمسك للعودة عبر بوابة “2 طلعت حرب” بعد غياب 3 أعوام؟
وجدت السيناريو الذي كتبه هنزادة فكري ،حرفية عالية..كما أني أثق في اختيارات مجدي أحمد على المخرج، ولا تنسي أن أول عمل لي وهو “البطل” كان تحت إدارته، مع الراحل أحمد زكي ومصطفى قمر. كما عملنا سويًا في العديد من الأفلام الناجحة، ومنها “عصافير النيل” الذى نلت عنه الكثير من الجوائز.
03
ماذا يتناول الفيلم؟
الفيلم يناقش العديد من القضايا التي تواجهها المرأة في مجتمعاتنا العربية، عبر أربع حكايات تدور فى أكثر من إطار زمني. وشخصيتي استثنائية وأقدمها للمرة الأولى، وبذلت فيها مجهودًا مضاعفًا لأن مرورها بعدة مراحل زمنية استلزم بالضرورة تغيير شكلها أكثر من مرة، لذلك قمت باتباع رجيم قاسٍ لإنقاص وزني، والمقاربة بينها وبين مشاهداتي لشخصيات تشبهها فى الواقع.
04
من يشاركك البطولة؟
أبرزهم أحمد وفيق ودلال عبد العزيز ومحمود قابيل وسمير صبري فالعمل ينتمي إلى نوعية أفلام البطولة الجماعية.
05
ألا تضايقك مشاركتك في البطولات الجماعية، بينما بنات جيلك يقدمن البطولات المطلقة؟
البطولات الجماعية أصبحت السمة الغالبة الآن. كما أنني لا أقيس مساحة أدواري بعدد المشاهد أو زمنها، ولكن بأهميتها فى النسيج الدرامي للعمل. ولو أردت أن أقدم كل يوم بطولة مطلقة لفعلت، لكني أعتقد أنني بطلة في كل ما قدمت، خصوصًا أن أدواري كلها مؤثرة.
06
هل حققت من خلال تلك البطولات أي نجاحات تجعلك تؤمنين بها؟
حصلت على العديد من الجوائز عن دوريّ في “عصافير النيل” و”حفلة منتصف الليل”. كما أثنى النقاد على شخصياتى في “نور عيني” و”اختفاء جعفر المصري” و”اللي اختشوا ماتوا “، وهو آخر أفلامي.
07
لكن بعضهم يعتقد أن خطواتك الفنية بطيئة نوعًا ما.. كيف تردين؟
لا أعترف بأن هناك خطوات بطيئة أو سريعة.. بل هناك أدوار جيدة وأخرى غير جيدة.. والممثل عليه أن يجتهد وينتقي الأفضل. وأنا أصبحت أفكر فى الأدوار الصعبة التي أستطيع أن أبذل فيها مجهودًا لكي أظهر بشكل مختلف.
08
كيف تقيمين نفسك من خلال تلك الأدوار الصعبة؟
أنا لا أستطيع أن أقيم نفسي ولا أهتم بمثل هذه الأشياء، فالجمهور هو الحكم، ولكني أجتهد حتى أقدم لهذا الجمهور الشيء الجديد، ابتداءً من اختياري للعمل والشخصية، وانتهاء بشكلها الظاهري والداخلي الذي ستبدو عليه على الشاشة.
09
هل هناك من تستشيرينه في الأعمال المعروضة عليك؟
في فترة ما تعودت أن أكون سيدة قراري. لكن اليوم أصبحت أستأنس برأي زوجي وأتحدث مع شقيقتي مروة في كل ما يخصني على المستوى الشخصي وأستمع إلى رأيها لأنني على ثقة بأنها تبحث عن مصلحتي في المقام الأول وأعدها مرآتي الصادقة.

10
هل أنت راضية عما حققتيه فنيًا؟
راضية تمامًا حتى الآن، لكن لا يزال لدي الكثير في أجندتي.. فطموح الإنسان لا ينتهي وهذا هو سر النجاح، وأسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تزيد من نجاحاتي وتحافظ على ما وصلت إليه من ثقة الجمهور ومحبته ولا أتعامل مع من حولي بمبدأ أنني أصبحت نجمة.