خرج منتخبنا الوطني من خليجي 24 بخسارة أسهل نهائي يخوضه في تاريخه أمام منتخب البحرين الشقيق، الذي قلب الطاولة “بفعل فاعل” وفاز بهدف بعد ضياع ركلة جزاء سددها بعشوائية كابتن المنتخب الفرج، وهي نقطة تحول في المباراة وخسرنا فرصة الفوز بالكأس للمرة الرابعة.
رئيس هيئة الرياضة استقبل المنتخب لإيصال رسالة أنه مع المنتخب في حال الخسارة قبل الفوز، ليجسد نظرة المسؤول لما هو أبعد لاحتواء أزمة تحتاج لهدوء يسبق أي توجه نحو المحاسبة.
المؤلم أن خسارة المنتخب جاءت بعد أداء مخيب في النهائي، بسبب غياب الروح والاستهتار بالخصم، ما يوجب وقوف هيئة الرياضة بحزم أمام هذا الأمر، ما حدث يجب ألا يمر مرور الكرام، خسارة أسهل بطولة في تاريخ المنتخب، وبعد أن أخرجنا بطل آسيا ومستضيف البطولة منتخب قطر نخسر “ببلاهة” أمام منتخب البحرين وبمستوى سيّئ وبتدخلات أسوأ من المدرب رينارد.
هيئة الرياضة هيأت كل شيء لاتحاد كرة القدم، إلا أن خسارة الكأس أفسدت فرحة سعودية كانت منتظرة من دون أي مبرر، بعد أن واجه نجومنا المحترفون لاعبين هواة تفوقوا عليهم بطريقة مخجلة وبوجود المدرب الفرنسي رينارد، الذي يفوق مرتبة عشرة أضعاف مدرب منتخب البحرين هيليو سوزا، فيما الدخل السنوي لنجومنا يصل عشرين ضعفًا لدخل لاعبي البحرين.
التحقيق الذي نتمنى من هيئة الرياضة فتحه مع بعثة المنتخب بدءاً من رئيس البعثة مروراً بالمدرب واللاعبين مهم، من أجل ألا تتكرر مثل هذه الخسائر “المخجلة” في حق الوطن وتاريخ الكرة السعودية المليء بالإنجازات، ما حدث في مواجهة النهائي يُثير أكثر من علامة استفهام وإن وراء الأكمة ما وراءها.
ما يجب أن يعيه لاعبو المنتخب أن تمثيل الوطن شرف ومهمة وطنية من يكون قادر على تنفيذها على أكمل وجه وبإخلاص فإن أبواب المنتخب مفتوحة له، ومن لا يرى في نفسه ذلك عليه أن يعتذر، ونكون له من الشاكرين.
المؤكد مهما بلغ اللاعب من النجومية لن ولن يكون أكبر من المنتخب ويخرج عن النظام بحجة أنه النجم.
نوافذ :
- أسماء تدريبية كبيرة فشلت في الخليج بسبب “ضعف” شخصيتها، ومهما بلغت شهرة وكفاءة المدرب إذا لم يكن حازماً، فإن الفشل مصيره والحزم مع اللاعبين يعني الانضباط الأخلاقي والتكتيكي داخل الملعب.
- ظهر بعض لاعبي المنتخب في الطائرة التي أعادتهم في صور وهم في سعادة وابتسامات وكأن شيئاً لم يكن.
- قرعة بطولة الأندية الآسيوية وضعت النصر أولاً والتعاون ثانياً في أقوى المجموعات، ومهمة التأهل ستكون صعبة في حال التعادل أو خسارة أي مباراة على أرضهم.
وعلى دروب الخير نلتقي،،
رئيس هيئة الرياضة استقبل المنتخب لإيصال رسالة أنه مع المنتخب في حال الخسارة قبل الفوز، ليجسد نظرة المسؤول لما هو أبعد لاحتواء أزمة تحتاج لهدوء يسبق أي توجه نحو المحاسبة.
المؤلم أن خسارة المنتخب جاءت بعد أداء مخيب في النهائي، بسبب غياب الروح والاستهتار بالخصم، ما يوجب وقوف هيئة الرياضة بحزم أمام هذا الأمر، ما حدث يجب ألا يمر مرور الكرام، خسارة أسهل بطولة في تاريخ المنتخب، وبعد أن أخرجنا بطل آسيا ومستضيف البطولة منتخب قطر نخسر “ببلاهة” أمام منتخب البحرين وبمستوى سيّئ وبتدخلات أسوأ من المدرب رينارد.
هيئة الرياضة هيأت كل شيء لاتحاد كرة القدم، إلا أن خسارة الكأس أفسدت فرحة سعودية كانت منتظرة من دون أي مبرر، بعد أن واجه نجومنا المحترفون لاعبين هواة تفوقوا عليهم بطريقة مخجلة وبوجود المدرب الفرنسي رينارد، الذي يفوق مرتبة عشرة أضعاف مدرب منتخب البحرين هيليو سوزا، فيما الدخل السنوي لنجومنا يصل عشرين ضعفًا لدخل لاعبي البحرين.
التحقيق الذي نتمنى من هيئة الرياضة فتحه مع بعثة المنتخب بدءاً من رئيس البعثة مروراً بالمدرب واللاعبين مهم، من أجل ألا تتكرر مثل هذه الخسائر “المخجلة” في حق الوطن وتاريخ الكرة السعودية المليء بالإنجازات، ما حدث في مواجهة النهائي يُثير أكثر من علامة استفهام وإن وراء الأكمة ما وراءها.
ما يجب أن يعيه لاعبو المنتخب أن تمثيل الوطن شرف ومهمة وطنية من يكون قادر على تنفيذها على أكمل وجه وبإخلاص فإن أبواب المنتخب مفتوحة له، ومن لا يرى في نفسه ذلك عليه أن يعتذر، ونكون له من الشاكرين.
المؤكد مهما بلغ اللاعب من النجومية لن ولن يكون أكبر من المنتخب ويخرج عن النظام بحجة أنه النجم.
نوافذ :
- أسماء تدريبية كبيرة فشلت في الخليج بسبب “ضعف” شخصيتها، ومهما بلغت شهرة وكفاءة المدرب إذا لم يكن حازماً، فإن الفشل مصيره والحزم مع اللاعبين يعني الانضباط الأخلاقي والتكتيكي داخل الملعب.
- ظهر بعض لاعبي المنتخب في الطائرة التي أعادتهم في صور وهم في سعادة وابتسامات وكأن شيئاً لم يكن.
- قرعة بطولة الأندية الآسيوية وضعت النصر أولاً والتعاون ثانياً في أقوى المجموعات، ومهمة التأهل ستكون صعبة في حال التعادل أو خسارة أي مباراة على أرضهم.
وعلى دروب الخير نلتقي،،